منزل فضائي قابل للنفخ لمنح رواد الفضاء مساحة إضافية مريحة في المستقبل

1 دقيقة
مصدر الصورة: شركة سييرا نيفادا
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كشفت شركة سييرا نيفادا الأميركية للطيران والفضاء الستارَ عن نموذج أولي بالحجم الكامل لمسكن جديد قابل للنفخ، ويمكن استخدامه في المستقبل كمسكن لرواد الفضاء المقيمين والعاملين في أعماق الفضاء.

ما هو بالضبط؟
كُشف الستار عن هذه الوحدة في مركز جونسون الفضائي في هيوستن مؤخراً، ويبلغ قطرها 8 أمتار، وحجمها الداخلي 283 متراً مكعباً. ويتضمن التصميم ثلاثة طوابق: يستخدم الأول لتخزين الطعام والتجهيزات، ويحوي الثاني وحدة الزراعة والمعدات المخبرية لإجراء التجارب، في حين يُستخدم الثالث للنوم وتناول الطعام.

لمَ يجب بناء شيء كهذا؟
يبلغ النموذج الجديد ثلث حجم محطة الفضاء الدولية فقط، ولكن المحطة بُنيت من عدة قطع أُطلقت إلى الفضاء بشكل منفصل ورُكّبت معاً على مدى عدة سنوات. أما الوحدة القابلة للنفخ فيمكن ضغطها ضمن حمولة واحدة معدة للإطلاق، ومن ثم وضعها في مكانها ونفخها خلال عدة أيام. وقد صنعت الشركة هذه الوحدة من الفيكترون، وهي نفس المادة الخفيفة المستخدمة في تصنيع السترات المضادة للرصاص، ويمكنها أن تتقلص إلى أقل من 3 أمتار؛ بحيث تلائم بسهولة الأسطح الانسيابية للحمولات ضمن معظم الصواريخ الثقيلة.

ماذا بعد؟
في 2016، اختارت ناسا سييرا نيفادا ضمن الشركات الفضائية الستة التي ستقوم ببناء واختبار المساكن الفضائية من أجل مشروع البوابة القمرية، وهي محطة فضائية ستلعب دور نقطة انطلاق للبعثات المستقبلية التي تتجاوز القمر. وقد حصلت شركة نورثروب جرومان على عقد لبناء وحدتها الخاصة بها فعلياً، ولهذا ليس من الواضح ما الذي ستفعله سييرا نيفادا بنموذجها الآن.

قد ينفع النموذج كملحق لمحطة الفضاء الدولية (مثل وحدة بيم القابلة للتوسيع من شركة بيجلو للطيران والفضاء)، كما يمكن استخدامه في محطة فضائية جديدة في المدار الأرضي المنخفض، أو أن يلعب دوراً في الرحلات إلى القمر أو المريخ.