حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: إطلاق أول جهاز مساعدة سمعية يعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي و«بايت دانس» تنافس «أوبن أيه آي» في توليد مقاطع الفيديو

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

مميزات رائعة يتمتع بها الروبوت "فيجر 02"

عرضت شركة فيجر (Figure) أحدث نسخة من روبوتها الشبيه بالبشر تحت اسم فيجر 02 (​​Figure 02). وأوضحت الشركة أنها "أعادت تصميم أجهزة وبرمجيات هذا الروبوت" لكي يصبح "أقوى الروبوتات ذات الهيئة البشرية أداءً".

يجب أن تعلم

شركة سويسرية تُطلق أول جهاز مساعدة سمعية يعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي

أطلقت شركة سونوفا (Sonova) السويسرية، أمس، جهاز مساعدة سمعية يستخدم الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي لتحسين وضوح الكلام وإزالة ضوضاء الخلفية.

ويُعدّ هذا هو أول منتج من هذا النوع في السوق العالمية، ما أدّى إلى ارتفاع أسهم هذه الشركة المتخصصة في الرعاية الصحية السمعية بنسبة 5%. وإلى جانب سماعة الأذن المسماة (Sphere Infinio)، أطلقت الشركة منصة مخصصة تُسمَّى (Infinio). وقالت سونوفا، في بيان، إن السماعة تستخدم شريحة (DEEPSONIC) الجديدة التي تتمتّع بقوة معالجة أكبر بمقدار 53 مرة مقارنة بما تستخدمه أجهزة السمع حالياً. الرابط (إنجليزي)

"بايت دانس" تنافس "أوبن أيه آي" في توليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة "بايت دانس" الصينية برنامجاً جديداً يمكّن المستخدمين من إنشاء مقاطع فيديو بناءً على أوامر نصية، لتنضم إلى عددٍ متزايدٍ من شركات التكنولوجيا الصينية التي تسعى لمنافسة شركة "أوبن أيه آي" مطوِّرة نموذج تحويل النص إلى فيديو سورا (Sora)، الذي لم يتم فتحه للاستخدام العام بعد. وذكرت وكالة رويترز أمس أن فحصها أوضح أن برنامج (Jimeng AI)، الذي طوّرته شركة (Faceu Technology) المملوكة لشركة "بايت دانس"، أصبح متاحاً الآن على متجر تطبيقات آبل للمستخدمين الصينيين، بعد إصداره على متجر أندرويد في 31 يوليو الماضي. وتوفّر الشركة اشتراكاً للمستخدمين بقيمة 69 يواناً صينياً (9.65 دولارات) شهرياً لإنشاء نحو 2050 صورة أو 168 مقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: نقلة نوعية في قدرة الذكاء الاصطناعي على حل المسائل الرياضية

في صُلب الموضوع

الأهمية البالغة للفلسفة في عصر الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "أوبن أيه آي" مؤخراً أنها تتوقع الوصول إلى الذكاء الفائق (superintelligence)، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يتفوق على القدرات البشرية، خلال هذا العقد. وبناءً على ذلك، فقد بدأت تبني فريقاً جديداً وتكرّس 20% من موارد الحوسبة الخاصة بها لضمان أن يكون سلوك أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه متوافقاً مع القيم الإنسانية.

يبدو أن الشركة لا تريد أن تشن أنظمة الذكاء الاصطناعي المارقة حرباً على البشرية، كما حدث في فيلم الخيال العلمي المثير "المدمر" (The Terminator) الصادر عام 1984. وما يثير التشاؤم أن بطل الفيلم، أرنولد شوارزنيجر، يعود بالزمن إلى الوراء قادماً من عام 2029. وتدعو شركة "أوبن أيه آي" كبار الباحثين والمهندسين في مجال التعلم الآلي لمساعدتها على معالجة المشكلة.

ولكن هل يمكن للفلاسفة أن يقدّموا شيئاً؟ بشكلٍ عام، ما الذي يمكن توقعه من هذا التخصص القديم في العصر التكنولوجي المتقدم الجديد الناشئ الآن؟

للبدء في الإجابة عن هذا السؤال، يجب التأكيد على أن الفلسفة كانت مفيدة للذكاء الاصطناعي منذ نشأته. من قصص النجاح الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي برنامج كمبيوتر أُطلق عليه اسم "منظر المنطق" (Logic Theorist) ابتكره آلن نيويل وهربرت سيمون عام 1956. وكانت مهمته إثبات النظريات باستخدام مقترحات من كتاب "مبادئ الرياضيات"، وهو عمل من 3 مجلدات صدر في عام 1910 للفيلسوفين ألفريد نورث وايتهايد وبرتراند راسل، بهدف إعادة بناء كل الرياضيات على أساس منطقي واحد.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

إيلون ماسك: "أوبن أيه آي" وسام ألتمان خدعوني لدفع 44 مليون دولار

رفع الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعوى قضائية جديدة يتهم فيها شركة "أوبن أيه آي" ومديرها التنفيذي سام ألتمان بالاحتيال عليه لدفعه لتقديم 44 مليون دولار كتمويل تأسيسي،

وذلك عبر وعود بأن شركة الذكاء الاصطناعي ستظل دائماً مفتوحة المصدر وتعطي الأولوية لخدمة الصالح العام وليس الأرباح.

بدلاً من ذلك، زعم ماسك أن ألتمان والشركاء "استغلوا قلقه الإنساني بشأن المخاطر الوجودية التي يشكّلها الذكاء الاصطناعي" وكانت نيتهم دائماً "خيانة هذه الوعود سعياً لتحقيق مكاسب شخصية"، بحسب الدعوى.

وبينما كان ماسك يرى أن "أوبن أيه آي" هي فرصته لتمويل منافس حقيقي لمنع جوجل من السيطرة على الذكاء الاصطناعي، كان ألتمان وآخرون "يرغبون في إطلاق منافس لجوجل"، زاعماً أنهم خدعوه لتحقيق ذلك.

ووفقاً للدعوى، كانت الفكرة التي باعها ألتمان إلى ماسك هي أن منظمة غير ربحية، بتمويل ودعم الملياردير الأميركي، ستجذب علماء من الطراز العالمي، وتجري أبحاثاً وتطويراً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، وكثقل موازن لمواجهة تأثير شركة "ديب مايند" المملوكة لجوجل في سباق الذكاء الاصطناعي العام، ستجعل تقنياتها مفتوحة المصدر.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

كيف تساعد النماذج التي تحل مسائل الرياضيات على تطوير الذكاء الاصطناعي؟

يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تولّد المقالات وأنواعاً أخرى من النصوص بسهولة. ومع ذلك، فهي بعيدة كل البعد عن هذا المستوى من البراعة في حل المسائل الرياضية، التي عادة ما تتطلب الاعتماد على التفكير المنطقي، وهو أمر يتجاوز قدرات معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.

لكن هذا الوضع قد يتغير قريباً. تقول شركة جوجل ديب مايند (Google DeepMind) إنها درّبت اثنين من أنظمة الذكاء الاصطناعي المتخصصة في حل المسائل الرياضية المعقدة التي تتضمن مستوى متقدماً من التفكير. يحمل النظام الأول اسم "ألفابروف" (AlphaProof) والثاني اسم "ألفاجيومتري 2" (AlphaGeometry 2)، وقد عملا معاً على تقديم حلول ناجحة لـ

4 مسائل من بين 6 مسائل مأخوذة من الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO) لهذا العام، وهو مسابقة مرموقة موجهة لطلاب المرحلة الثانوية. فاز النظامان بميدالية تكافئ الميدالية الفضية.

هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها أي نظام ذكاء اصطناعي من تحقيق درجة عالية من النجاح كهذه في حل هذا النوع من المسائل. يقول نائب رئيس الأبحاث في جوجل ديب مايند، بوشميت كوهلي، الذي عمل على المشروع: "إنه تقدم كبير في مجال التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. لم يسبق حتى الآن أن شهد هذا المجال تطوير أنظمة كهذه تستطيع حل المسائل بهذا المستوى من النجاح وهذا المستوى من العمومية".

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: هل يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي كشف الاحتيال المالي؟

مصطلح اليوم

البيانات المصطنعة | SYNTHETIC DATA

عبارة عن بيانات تم توليدها اصطناعياً بالاعتماد على الخوارزميات الحاسوبية بدلاً من جمعها عبر توثيق ظواهر وأحداث العالم الحقيقي الفعلية. ونظراً لكون هذه البيانات تحاكي الخصائص الإحصائية للبيانات الحقيقية، فيمكن استخدامها في العديد من المجالات مثل اختبار المنتجات والخدمات الجديدة أو تدريب نماذج التعلم الآلي والتعلم العميق أو قياس الأداء.

رقم اليوم

9.6 ملايين استفسار

أجاب عنها "رمّاس"، الموظف الافتراضي في هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، المعتمد على الذكاء الاصطناعي، منذ بدء استخدامه عام 2017 حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.