حصاد التكنولوجيا اليوم: ثلاثة مشاريع من جوجل لجعل الروبوتات أكثر مسؤولية وكبسولة اهتزازية لعلاج البدانة

3 دقيقة
حصاد التكنولوجيا اليوم: ثلاثة مشاريع من جوجل لجعل الروبوتات أكثر مسؤولية وكبسولة اهتزازية لعلاج البدانة
حقوق الصورة: أنسبلاش

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزودك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

  • وفقاً لما تم رصده في النسخة التجريبية الأخيرة لتطبيق واتساب لهواتف آيفون، توجد إعدادات جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية تغيير اللون الافتراضي للتطبيق إلى عدة ألوان أخرى.
  • شركتا هونر ونوكيا توقعان اتفاقية شراكة للاستفادة من براءات الاختراع المتعلقة بشبكات الجيل الخامس، يشمل ذلك نحو 20 ألف براءة اختراع، منها أكثر من 6 آلاف براءة اختراع ضرورية لتشغيل شبكات الجيل الخامس.
  • التعليمات البرمجية في تطبيق تشات جي بي تي (ChatGPT) لنظام التشغيل أندرويد تظهر أن المستخدم سيكون قادراً على جعله المساعد الرقمي لنظام أندرويد بدلاً من مساعد جوجل.
  • وفقاً لتقرير صادر عن وكالة بلومبرغ، فإن شركة تيك توك الصينية تريد مضاعفة نشاطها في مجال التجارة الإلكترونية على متجرها الأميركي بمقدار 10 أضعاف، لتصل الإيرادات إلى 17.5 مليار دولار أميركي في عام 2024.
  • شركة هونر الصينية تكشف عن هاتفها الذكي Honor X50 GT بسعر يتراوح بين 300 و400 دولار. يأتي الهاتف بشاشة منحنية قياسها 6.78 بوصة تدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز، وكاميرا خلفية بدقة 108 ميغابكسل وبطارية سعتها 5800 ميلي أمبير.

ثلاثة مشاريع بحثية من جوجل لجعل الروبوتات أكثر مسؤولية

أعلنت شركة جوجل عن ثلاثة مشاريع بحثية جديدة تهدف إلى تحسين طريقة تفاعل الروبوتات مع البشر والبيئة. تعد هذه المشاريع جزءاً من جهود الشركة المستمرة لتطوير الذكاء الاصطناعي الذي يتماشى مع القيم والتفضيلات الإنسانية.

أحد المشاريع هو أوتو آر تي (AutoRT)، وهو نظام يستخدم ما يسمى "دستور الروبوت" لجمع بيانات تدريب الروبوتات. دستور الروبوت عبارة عن مجموعة من القواعد التي تمنع الروبوتات من أداء مهام ضارة أو خطيرة، مثل إيذاء البشر أو الحيوانات أو أنفسها، ويعتمد على "قوانين الروبوتات الثلاثة" الشهيرة لكاتب الخيال العلمي إسحاق عظيموف.

يرتبط المشروعان الآخران بكيفية اتخاذ الروبوتات للقرارات في المواقف غير المؤكدة. يستخدم أحد المشاريع التعلم المعزز، وهي تقنية تكافئ الروبوتات لتحقيق النتائج المرجوة، لتعليم الروبوتات كيفية التنقل في البيئات المعقدة والتعاون مع البشر. ويستخدم المشروع الآخر التعلم بالتقليد، وهي تقنية تحاكي سلوك البشر، لتعليم الروبوتات كيفية أداء المهام الدقيقة، مثل الإمساك بالأشياء الهشة.

تأمل جوجل أن تساعد هذه المشاريع البحثية في تطوير الروبوتات وإنشاء آلات أكثر فائدة وجدارة بالثقة، وتخطط الشركة أيضاً لمشاركة نتائجها وأدواتها مع الجميع.

اقرأ أيضاً: 4 أنواع من الروبوتات الحديثة تسهل حياتك اليومية

كبسولة لعلاج البدانة تقلل استهلاك الطعام بنسبة 40%

طور معهد إم آي تي الأميركي كبسولة اهتزازية ترسل إرسال إشارات إلى الدماغ لمحاكاة الإحساس بالشبع. يعتقد الباحثون الذين عملوا على هذه الكبسولة أنها ستكون بديلاً في المستقبل للجراحة وأدوية علاج السمنة. جرب الباحثون الكبسولة قبل 20 دقيقة من تناول الطعام، ما قلل من استهلاك الطعام بنسبة 40% تقريباً، وبمجرد عملها، يبدأ الدماغ في إنتاج الإنسولين وهرمونات تقلل من الجوع وتكثف عملية الهضم.

الحكومة الأميركية تواجه آبل في دعوى قضائية ضد الاحتكار

أفادت تقارير أن وزارة العدل الأميركية تخطط لمقاضاة شركة آبل بسبب الاحتكار، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. ستتهم الدعوى القضائية التي ستُرفع في وقت مبكر من هذا العام شركة آبل بإساءة استخدام قوتها السوقية لإجبار العملاء على استخدام منتجاتها وخدماتها.

ستركز الدعوى القضائية على كيفية قيام شركة آبل بتقييد استخدام تطبيق المراسلة آي مسج (iMessage)، والذي يتوفر فقط على أجهزة آبل. يؤدي هذا إلى إنشاء تأثير شبكة يجعل من الصعب على المستخدمين التبديل إلى منصات أخرى مثل أندرويد أو ويندوز.

تتناول الدعوى القضائية أيضاً كيفية تصميم شركة آبل لساعتها الذكية، والتي تعمل بسلاسة مع هاتف آيفون ولكن توافقها محدود مع الهواتف الذكية الأخرى. هذا يمنح شركة آبل ميزة على شركات صناعة الساعات المنافسة مثل سامسونج أو فيتبيت.

بالإضافة إلى ذلك، ستحقق الدعوى القضائية في كيفية منع شركة آبل مقدمي الخدمات المالية الآخرين من استخدام نظام الدفع آبل باي (Apple Pay)، والذي يتكامل مع أجهزتها وتطبيقاتها، ما يحد من الخيارات ويمنع الابتكار.

اقرأ أيضاً: هل ستقوم أميركا فعلاً بمكافحة احتكار جوجل وأمازون للسوق؟

جوجل تختبر حماية التتبع لـ 30 مليون من مستخدمي متصفح كروم

بدأت جوجل بحظر ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث لبعض مستخدمي متصفح كروم، وتؤثر التجربة على 1% من مستخدمي المتصفح حول العالم، أي نحو 30 مليون شخص.

ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث هي بيانات صغيرة تستخدمها مواقع الويب لتتبع المستخدمين على الويب، لأغراض مثل الإعلان أو التحليلات أو التخصيص، وهي تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان، حيث يمكنها كشف عادات التصفح والتفضيلات وهويات المستخدمين لأطراف ثالثة.

سيرى المستخدمون المشاركون في النسخة التجريبية إشعاراً عند فتح المتصفح لإعلامهم بأنهم من بين أول من جربوا ميزة "الحماية من التتبع". يوفر الإشعار أيضاً رابطاً لمعرفة المزيد عن الميزة وكيفية إدارة إعداداتها.

العثور على بيانات سرية لآلاف الشركات في الويب المظلم

كشف تقرير جديد صادر عن شركة كاسبرسكي للأمن السيبراني أن الويب المظلم يمثل سوقاً مزدهراً لمجرمي الإنترنت الذين يتاجرون ببيانات الشركات المسروقة، ويظهر التقرير، استناداً إلى تحليل ما يقرب من 40 ألف منشور على شبكة الويب المظلم، أن القراصنة يبيعون أو يشاركون البيانات الداخلية والوثائق الخاصة بشركات مختلفة، والتي حصلوا عليها من خلال الهجمات الإلكترونية.

وكشف التقرير أن عدد المنشورات التي توفر الوصول إلى البنية التحتية للشركات ارتفع بنسبة 16% في العام الماضي، ما يشير إلى تزايد الطلب على هذه البيانات. تغطي المنشورات مجموعة واسعة من الصناعات، مثل التمويل والرعاية الصحية والتعليم والحكومة.

اقرأ أيضاً: مَن يتحمل مسؤولية الهجمات السيبرانية التي تستهدف الشركات؟

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.