ما هو التأمين السيبراني؟

هو شكل من أشكال تغطية الخسائر المالية الناجمة عن الحوادث الإلكترونية، ويهدف إلى حماية المؤسسات من التهديدات في العصر الرقمي، مثل انتهاكات البيانات أو الاختراقات الإلكترونية الضارة للنُظم الحاسوبية.

تاريخ التأمين السيبراني

ظهر التأمين الإلكتروني في أواخر التسعينيات كنتيجة مباشرة للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا وزيادة التهديدات السيبرانية. وقد ركّز هذا المجال في بداياته على خروقات البيانات والهجمات السيبرانية، ولكن بمرور الوقت، توسع ليشمل مجموعة واسعة من الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك برامج الفدية والابتزاز الإلكتروني وهجمات الهندسة الاجتماعية وفشل النظام وانقطاع الأعمال الناتج عن حوادث الأمن السيبراني.

مخاطر سيبرانية خارج التأمين

غالباً ما تستبعد بوليصة تأمين الأمن السيبراني المشكلات التي كان من الممكن الوقاية منها أو الناجمة عن خطأ بشري أو إهمال، مثل:

  • ضعف العمليات الأمنية: إذا وقع هجوم نتيجة لسوء إدارة المؤسسة أمنياً أو عدم فاعلية العمليات الأمنية.
  • الأخطاء البشرية: أي هجوم إلكتروني يسببه خطأ بشري من قِبل موظفي المؤسسة لا يغطيه التأمين. 
  • نقاط الضعف الموجودة مسبقاً: إذا عانت مؤسسة ما من خرق للبيانات نتيجة للفشل في معالجة أو تصحيح نقطة ضعف معروفة سابقاً، فإن التأمين لا يشملها.

تطبيقات التأمين السيبراني

تحتاج مجموعة واسعة من المجالات من حولنا إلى لتأمين السيبراني، إليك أبرز هذه المجالات:

  • مؤسسات الأعمال من الأحجام جميعها: يمكن للمؤسسات التي تنشئ وتخزن وتدير البيانات الإلكترونية عبر الإنترنت، مثل جهات اتصال العملاء وبيانات مبيعات العملاء ومعلومات التعريف الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان، الاستفادة من التأمين السيبراني.
  • مقدمو خدمات الرعاية الصحية: غالباً ما تُستهدف شركات الرعاية الصحية بخروقات البيانات والتهديدات السيبرانية، وذلك لما تمتلكه من بيانات حساسة حول المرضى. 
  • مؤسسات القطاع المالي: تُعد البنوك والقطاع المالي هدفاً رئيسياً لمجرمي الإنترنت، نظراً لطبيعته الحساسة في التعامل مع المعلومات الشخصية للعملاء، مثل أرقام الضمان الاجتماعي، ويساعد التأمين السيبراني هذه المؤسسات على التعافي من الأضرار المالية الناجمة عن الهجمات السيبرانية.
  • الحكومات: يساعد التأمين السيبراني المؤسسات الحكومية على الحماية من الهجمات الإلكترونية وضمان استمرارية الخدمات العامة.