هو كابل ألياف ضوئية يوضع في المحيط، ويربط بين نقطتي اتصال أو أكثر. يعمل على توصيل ما يحدث في جزء من العالم إلى جزء آخر.
يتم وضع كابلات الاتصال البحرية ببطء في قاع البحر باستخدام سفن مخصصة. ثم يتم استخدام محراث خاص تحت سطح البحر لحفر مجرى للكابلات البحرية ودفنها على طول قاع البحر بالقرب من الشواطئ حيث تنتشر الأنشطة البحرية، مثل الإرساء وصيد الأسماك، ويمكن أن تلحق الضرر بالكابلات البحرية.
يتكون بشكل عام من الألياف الضوئية التي تحمل المعلومات. يتم تغطية هذه الألياف بهلام السيليكون، ثم تغليفها بطبقات مختلفة من البلاستيك والأسلاك الفولاذية والنحاس والنايلون لتوفير العزل لحماية الإشارة وحماية الكابل من الضرر الناجم عن الحياة البرية والتشويش.
يبدأ كابل الاتصال البحري عمله عندما يتم إطلاق أشعة الليزر من أحد طرفيالكابل البحري بسرعات كبيرة جداً ثم إلى الألياف الزجاجية الرقيقة وصولاً إلى المستقبلات الموجودة في الطرف الآخر من الكابل.
كانت كابلات الاتصال البحرية مملوكة لشركات الاتصالات التي تشكل اتحاداً من جميع الأطراف المهتمة باستخدام الكابل.
يعد مقدمو المحتوى مثل جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت وأمازون من كبار المستثمرين في الكابلات في العصر الحالي، لأن حجم السعة التي ينشرها قد تفوق على مشغلي الإنترنت الأساسيين في السنوات الأخيرة.