هو عبارة عن جهاز رادار يتم تثبيته على القمر الاصطناعي أو على متن طائرة تتحرك بمسار ثابت. يقوم الرادار بتوليد إشارات كهرومغناطيسية ويرسلها نحو سطح معين بسرعة الضوء ويسجل كمية الإشارة المرتدة وتأخيرها الزمني لإنشاء صور للسطح المستهدف.
أسس فكرة الرادار العالم كارل وايلي عام 1951 في شركة غوديير إيركرافت في أريزونا.
تم استخدامه على نطاق واسع في المراقبة البيئية ورسم خرائط موارد الأرض والأنظمة العسكرية. وفي العام 1978 تم إطلاق القمر الاصطناعي سي سيت (seaset) وتثبيت رادار الفتحة التركيبية عليه، وصور المحيط خلال 106 أيام فقط وحصل على معلومات أكثر مما حصلت عليه منشأة ألاسكا الفضائية في مئة عام.
توجد تطبيقات واسعة النطاق لرادارات الفتحة التركيبية، حيث توفر صوراً فريدة وغير متوقعة لسطح المحيط الديناميكي والغطاء الجليدي البحري، فضلاً عن المناطق النباتية والمكشوفة والباردة على سطح الأرض.
إن الهدف من الصور الملتقطة بواسطة الرادارات هي الدراسات البحثية والعلمية في مجالات كثيرة مثل الجيولوجيا والتنبؤ بالكوارث الطبيعية ودراسة الفضاء والمياه الجوفية وغيرها الكثير من التطبيقات.
يلتقط الرادار كمية من الصور المتتالية على فترات زمنية متقطعة ليتم إدخالها إلى خوارزمية التعلم الآلي التي تستخدم تقنية الرؤية الحاسوبية للتعرف على الأنماط فيها، وبناء النتائج على أساسها. تعد عملية التصنيف والتجميع من أهم العمليات على صور رادارات الفتحة التركيبية المثبتة على الأقمار الاصطناعية.