هو فرع من فروع الهندسة يجمع بين تخصصات متعددة وهي الهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلوم الحاسوب وعلم الروبوتات، والتي تهدف إلى ربط مراحل متباينة من عمليات التصميم والإنتاج في نظام واحد مبسط.
تم استخدام كلمة ميكاترونيكس لأول مرة في شركة ياسكاوا إلكتريك (Yaskawa Elektric) في اليابان عام 1960 واعتبر مجالاً فرعياً من الحركة الروبوتية، وكانت أذرع الروبوت قليلة الفاعلية في بداية تطورها، ولكن مع إحراز تقدم في البرمجة وتكنولوجيا الاستشعار والتحكم، أصبحت الحركات الروبوتية أكثر فاعلية.
وقد أدى ظهور تكنولوجيا المعلومات في الثمانينيات، إلى تحسن كبير في أداء أنظمة الميكاترونيكس، وبحلول التسعينيات، تم تطبيق الذكاء الحوسبي على الميكاترونيكس بطرق أحدثت ثورة فيها.
تعد تكنولوجيا الميكاترونيكس ركيزة أساسية للنمو المتوقع في المصانع والأتمتة والروبوتات في عدة مجالات، إذ تجمع بين الخبرة التطبيقية والتفكير الإبداعي في حل المشكلات لإيجاد حلول للمشاكل. تشمل الصناعات التي تعتمد على الميكاترونيكس الطيران وتصميم الأجهزة وإصلاحها والخدمات المصرفية وإنتاج الطاقة وتوزيعها والزراعة وتجهيز الأغذية والتصنيع والتعدين والرعاية الصحية.
يوجد العديد من التطبيقات الشائعة لأنظمة الميكاترونيكس والتي لها دور كبير في التقدم التكنولوجي، وأهمها: