هي مجموعة من المجالات الكهربائية أو الكهرومغناطيسية المستخدمة لالتقاط الجسيمات المشحونة (الأيونات) في نظام معزول عن البيئة الخارجية. تستخدم مصائد الأيونات في عدة مجالات مثل قياس الطيف وتحليل التردد الذري والحوسبة الكمومية.
مصائد الأيونات تقنية قديمة إلى حد ما، يعود تاريخها إلى عام 1953 عندما اقترح العالم وولفغانغ بول ما تسمى الآن بمصيدة بول اثنان. مُنح بول وديهميلت جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1989 نظراً لاستخدامها في صنع ساعات ذرية عالية الدقة.
تعود أهميتها إلى إمكانية استخدامها في الحوسبة الكمومية، إذ يمكن استخدام الأيون مثل الكيوبت والسبب الرئيسي هو إمكانية احتوائها في مجال كهرومغناطيسي محدد واحتجازها في مصفوفة أحادية البعد تسمى السلسلة الأيونية. تكمن وظيفة هذه السلسلة في ضبط العمليات بين الكيوبتات لتخفيف آثار العمليات الكمومية بينها.
تعتبر معايير دي فينشنزو التي وضعها عام 2000، الدليل الذي يسير على خطاه العلماء والفيزيائيون الذين يصنعون الحواسيب الكمومية، وهي كالتالي: