هو تقنية مدعمة بذكاء عام مثل الإنسان لحل أي مشكلة. ويكون قادراً على فهم أو تعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها. فهي هدف أساسي لبعض أبحاث الذكاء الاصطناعي وموضوع شائع في دراسات الخيال العلمي والمستقبل.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي العام أن تؤدي المهمة بكفاءة أكبر من البشر لوظيفة معينة مخصصة لهم.
من الناحية النظرية، يمكن للذكاء الاصطناعي العام تنفيذ أي مهمة يمكن للإنسان، وربما العديد من المهام التي لا يستطيع الإنسان القيام بها. إذ يمكن للذكاء الاصطناعي العام أن يجمع بين التفكير المرن والتفكير المنطقي الشبيه بالإنسان والمزايا الحسابية، مثل الاستدعاء شبه الفوري والحساب الآني.
إن استخدام هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في علم الروبوت، سوف تنتج عنه سلالة جديدة من الآلات التي يمكن أن تؤدي أي مهمة بشرية وستكون قادرة على تولي كل دور يؤديه البشر.
هناك ثلاثة أهداف مهمة يجب تحقيقها من أجل إنشاء الذكاء الاصطناعي العام.
يمكن تحقيق هذه الأهداف الثلاثة من خلال إعداد بروتوكولات اتصال لتبادل البيانات والخدمات، مع جعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة من خلال سوق ذكاء اصطناعي شامل. يساعد الأول في إرساء الأساس المحتمل لـ AGI ، بينما يربط الأخير بين الشركات والمطورين لتقليل الوقت اللازم للتسويق.