عبارة عن تقنية أمثلة معتمدة على البحث تقوم على مبادئ الجينات والانتقاء الطبيعي، وهي حقل فرعي من حقول الحوسبة التطورية. تُستخدم الخوارزميات الجينية عادةً لإيجاد الحل المثالي أو الأقرب من المثالي لمشكلات الأمثلة الصعبة التي يتطلب حلها بالطرق الأخرى وقتاً طويلاً للغاية. وقد تم تطوير هذه الخوارزميات من قبل العالم جون هنري هولاند وتلامذته في جامعة ميشيغان الأميركية.
تبدأ الخوارزميات الجينية عملها من وجود تجمع أو مجموعة من الحلول الممكنة لمشكلة معينة. ثم تخضع تلك الحلول للتوليف الجيني والطفرات كما يحدث في علم الوراثة الطبيعي، وبالنتيجة يتم الحصول على "أطفال" أو حلول جديدة. تتكرر العملية السابقة على امتداد عدة أجيال، ويخصص لكل فرد ناتج (حل مرشح) قيمة لياقة محددة اعتماداً على قيمة تابع اللياقة المُستخدم. كما يمنح الأفراد الأصلح فرصاً أعلى للتزاوج وإنتاج أفراد أكثر لياقةً. وهذا يتماشى مع نظرية "البقاء للأنسب" للعالم تشارلز داروين.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.