شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو الحاسوب القابل للارتداء؟
هو أي جهاز تكنولوجي صغير قادر على تخزين البيانات ومعالجتها، ويمكن ارتداؤه على الجسم، وصُمِمت الحواسيب القابلة للارتداء لتعزيز إمكانية الوصول بالإضافة إلى تحسينات في أماكن العمل من خلال إتاحة المعلومات بسرعة وسهولة لمرتديها.
تاريخ الحواسيب القابلة للارتداء
صُمِم أقدم الأمثلة على التكنولوجيا القابلة للارتداء في الصين في القرن السابع عشر، عندما ابُتكر خاتم يحتوي على معداد. وخلال الحرب العالمية الأولى، رُكِبت الكاميرات على الحمام لالتقاط صور لقوات العدو. وفي السبعينيات، كانت ساعات الآلة الحاسبة وأجهزة الراديو المحمولة تُسمَّى ووكمان (Walkman) وفي الثمانينيات أُصدِر أول حاسوب للرسغ.
مزايا الحاسوب القابل للارتداء
تتمتع الحواسيب القابلة للارتداء بالعديد من المزايا، إليك أبرزها:
- تتبع الموقع الجغرافي: تساعد ميزة التتبع على إيجاد موقعك الجغرافي إذا كنت في مكان مجهول بواسطة ميزة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
- تتبع اللياقة البدنية: يمكنك تتبع عدد الخطوات والسعرات الحرارية وضربات القلب باستخدام الحاسوب القابل للارتداء.
- مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تساعد الحواسيب القابلة للارتداء ذوي الاحتياجات الخاصة. مثلاً، إذا كان الشخص يعاني مشكلة في السمع، يمكنه ارتداء جهاز يمكن أن يساعده على السماع بشكلٍ طبيعي، كما يستخدم بعض الأشخاص إصبع اصطناعي يحاكي الإصبع الطبيعي.
- الأغراض التعليمية: يمكن استخدام النظارات الذكية والساعات الذكية والأدوات الأخرى التي يمكن أن تساعد على الأغراض التعليمية.
تحديات استخدام الحاسوب القابل للارتداء
إلى جانب مزايا الحواسيب القابلة للارتداء، تواجهها بعض التحديات:
- الخصوصية والأمان: معظم الأجهزة القابلة للارتداء متصلة بالإنترنت، ما يعني أنه يمكن لشخص ما الوصول إلى معلوماتك عن طريق أي تسرب أمني في الحاسوب.
- البيانات الخاطئة: بعض الحواسيب القابلة للارتداء ليست ذات جودة عالية وقد تولد بيانات خاطئة، مثلاً إذا مشيت من موقع إلى آخر، فقد يولد حساباً خاطئاً لعدد الخطوات.
- حرارة الجهاز: تستخدم الحواسيب القابلة للارتداء الطاقة الكهربائية لتعمل، ولكن عند استخدامها لفترة أطول تولد الحرارة، ما يؤدي إلى تسخين مكان ارتدائها.
- عالية التكلفة: تعد الحواسيب القابلة للارتداء باهظة الثمن ما يجعل من الصعب شراؤها أو استبدالها في حال تعرضت للكسر.