ما هي البرامج الخطرة؟

هي عبارة عن مجموعة من البرامج المشروعة ولكنها تشكّل مخاطر محتملة بسبب بنيتها، مثل خطر الانتهاكات الأمنية القانونية وعدم التوافق.

كيف تكتشف وجود البرامج الخطرة؟

يعد تحديد المشكلة نصف الحل، لذا من المفيد اكتشاف وجود البرامج الخطرة للحد من تأثيرها في النظام قبل فوات الأوان. ولتسهيل البحث عنها، إليك بعض التساؤلات التي ينبغي عليك طرحها:

  1. هل تعرف كيف انتهى هذا البرنامج على نظامك؟ تكون بعض البرامج الخطرة مثبتة في نظام التشغيل عند شراء الحاسوب، ولكن يجب أن تكون أذونات البرامج جميعها مسموحة يدوياً بواسطتك. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك اعتبار ذلك إشارة على أنها برمجية خطيرة.
  2. ما الأذونات التي يمتلكها هذا التطبيق؟ يمكن أن يكون الوصول إلى التسجيل والكاميرا والميكروفون وجهات الاتصال وغيرها من الأذونات خطراً على سلامتك.
  3. هل البرنامج يتلقى تحديثات من المطور؟ غالباً ما تكون التطبيقات القديمة التي لم تعد تتلقى تحديثات من مطوريها موضعاً لنقاط الضعف التي يبحث عنها المتسللون.
  4. هل يسمح البرنامج لي بفعل شيء غير قانوني؟ إن معظم البرامج المقرصنة ليست قانونية، لذا تجنب استخدام البرامج المصممة لنشاط الاحتيال للبقاء أكثر أماناً.
  5. هل ينتهك هذا البرنامج شروط الخدمة لتطبيق آخر؟ تأكد من قراءة شروط الخدمة للبرامج التي تتفاعل مع بعضها بعضاً، فغالباً ما يمثّل البرنامج الذي يزيد أو يعطل الميزات المعتمدة لبرنامج آخر انتهاكاً واضحاً.

أفضل الممارسات لتجنب البرمجيات الخطرة

إليك أفضل الممارسات لتجنب البرمجيات الخطرة والتقليل من آثارها السلبية:

  • تنزيل التطبيقات فقط من متاجر التطبيقات الرسمية، مثل آبل ستور وجوجل بلاي.
  • قراءة شروط الخدمة والأحكام لأي برنامج تثبته.
  • الحذر عند قبول الأذونات والأحكام الشاملة والطويلة الأمد خاصة تلك التي لا تقدّم أسباباً واضحة مثل طلب إذن استخدام جهات الاتصال في برنامج تحرير الصور.
  • التأكد من إبقاء البرنامج الذي قمت بتنزيله محدثاً.
  • عدم ترك الحاسوب الخاص بك دون رقابة، حيث يمكن للأشخاص تثبيت برامج ضارة عليه إذا تمكنوا من الوصول إليه.
  • حذف أي برامج لم تقم بتنزيلها بنفسك أو لا تتعرف عليها.