array(12) { [0]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "3194" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2023-01-31 03:25:47" ["sdate"]=> string(19) "2023-01-31 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2023-01-31 19:30:58" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_31_01_23" ["send_amt"]=> string(5) "10555" ["total_amt"]=> string(5) "10555" ["subject"]=> string(47) "هل اقتربت نهاية الحواسيب؟" ["html"]=> string(70629) "" } [1]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "3128" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2023-01-23 08:40:17" ["sdate"]=> string(19) "2023-01-24 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2023-01-24 19:16:56" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_24_01_23" ["send_amt"]=> string(5) "10462" ["total_amt"]=> string(5) "10462" ["subject"]=> string(134) "ما أسوأ التوقعات المرتبطة باستخدام تشات جي بي تي؟ مالئ الدنيا وشاغل الناس" ["html"]=> string(67140) "
يكتبها هذا الأسبوع: شوكت قنبرالأسبوع الماضي لم يكن جيداً بالنسبة للحواسيب، إذا ألقيت نظرة سريعة على البيانات المالية لبعض الشركات، ستجد انخفاضاً واضحاً في إيراداتها، تقرير شركة مايكروسوفت (Microsoft) الأميركية للربع الأخير من عام 2022 يظهر انخفاض إيرادات نظام التشغيل ويندوز بنسبة 39%، وتقرير شركة إنتل (Intel) يظهر انخفاضاً بنسبة 39% بالمئة في الطلب على معالجات الحواسيب الشخصية، نحن بانتظار تقارير شركات أخرى مثل أبل (Apple) وإيه إم دي (AMD)، حيث يتوقع المحللون انخفاضا مماثلاً في إيراداتها.هذه التقارير ليست الأولى من نوعها التي تسجل انخفاضاً في الطلب على الحواسيب، خلال العقد الماضي، انخفض الطلب على الحواسيب مع توجه المستهلكين لشراء الهواتف الذكية بدلاً منها، لدرجة أن موقع ويرد (Wired) الأميريكي نشر في عام 2015 مقالاً بعنوان الحاسوب يحتضر ولن يعود.لكن في عام 2020، تلقت صناعة الحواسيب دفعة قوية مع انتشار جائحة كوفيد-19، حيث شهد العالم زيادة في الطلب لأول مرة منذ سنوات، كان ذلك مدفوعاً بتوجه مئات ملايين الأشخاص إلى التعلم والعمل عن بعد.مع انتهاء الجائحة، عاد الطلب إلى الانخفاض مجدداً، فهل نشهد نحن نهاية الحواسيب؟ أو بالأحرى، هل يمكننا الاستغناء عن الحواسيب؟انخفاض الطلب لا يعطينا صورة كاملةلنبدأ بتقرير مايكروسوفت الأخير الذي يظهر انخفاضاً في عائدات نظام التشغيل ويندوز بنسبة 39%، نحن نعلم أن نظام ويندوز هو أكثر أنظمة الحواسيب استخداماً، لذلك، من الطبيعي الاستنتاج أن انخفاض الطلب على ويندوز يعني انخفاض الطلب على الحواسيب.هذا ليس صحيحاً، لأن ويندوز ليس نظام التشغيل الوحيد في السوق، إنه يتنافس مع أنظمة أخرى لها مكانتها في السوق، مثل نظام ماك أو إس من أبل، ونظام لينكس مفتوح المصدر، ونظام كروم أو إس من جوجل. لذا يمكننا افتراض أن تراجع عائدات ويندوز ليست بسبب انخفاض الطلب على الحواسيب، بل بسبب زيادة الطلب على أنظمة التشغيل الأخرى.على سبيل المثال، يشهد نظام التشغيل كروم أو إس من جوجل نمواً هائلاً، هذا منطقي كونه نظام تشغيل مجاني ويوفر مزايا رائعة للحواسيب التي تعتمد على الاتصال بشبكة الإنترنت، حيث يتكامل بشكلٍ رائع مع خدمات التخزين والحوسبة السحابية، وليس من المستغرب أن يكون هذا النظام هو المفضل لعدد متزايد من الطلاب والموظفين الذين يتعلمون أو يعملون عن بعد.في فبراير 2021، أشارت التقارير السنوية لحصة أنظمة تشغيل الحواسيب أن نظام كروم أو إس تجاوز نظام ماك أو إس ليصبح ثاني أكثر الأنظمة استخداماً على الحواسيب في العالم.بناءً على ذلك، لا يجب افتراض أن تقرير مايكروسوفت يشير إلى تراجع الطلب على الحواسيب في العالم بنسبة كبيرة.ينطبق نفس الأمر على شركة إنتل، تواجه هذه الشركة منافسة كبيرة من شركات أخرى مثل إيه إم دي (AMD) وكوالكوم (Qualcomm)، ويمكننا الافتراض أيضاً أن انخفاض عائدات إنتل يعود إلى زيادة عائدات شركات أخرى تصنع نفس معدات الحوسبة.من الصعب تقييم حجم الطلب العالمينظراً لوجود عدد كبير من الشركات التي تصنع معدات الحواسيب، لا يمكننا تقييم النمو أو التراجع في الطلب على الحواسيب إلا من خلال تحليل البيانات المالية لكل تلك الشركات.علينا أيضاً أن نأخذ في الاعتبار وجود أنواع عديدة من الحواسيب، على سبيل المثال، أوضح تقرير نشرته شركة كانالايس (Canalys) لتحليل بيانات السوق أن الطلب على الحواسيب المحمولة انخفض بنسبة 19٪ في عام 2022، في حين انخفض الطلب على الحواسيب المكتبية بنسبة 7٪ فقط في نفس العام.الحواسيب المخصصة للألعاب لها حصة كبيرةيجب أن نركز أيضاً على النمو الكبير في عدد الأشخاص الذين يستخدمون الحواسيب للألعاب، في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وصل عدد اللاعبين على منصة (Steam) إلى أكثر من 30 مليون لاعب. وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022، قالت شركة إيه إم دي أن الألعاب شهدت نمواً بنسبة 14%.هل ينخفض الطلب على الحواسيب حقاًنعم، يمكننا تأكيد ذلك، لكن الانخفاض ليس بهذه النسبة الكبيرة التي يتم الحديث عنها، يعتقد محللون اقتصاديون أن الشركات المصنعة للحواسيب وقعت في فخ الإنتاج المفرط الناجم عن الحماس، إنها توقعت أن تستمر تأثيرات جائحة كوفيد-19 لفترة أطول، وأن يصبح التعلم والعمل عن بعد نمطاً سائداً في كل مكان، لكن ذلك لم يحدث، انحسرت الجائحة تدريجياً وبدأ الناس يعودون لمدارسهم ومكاتبهم، حتى الشركات المتحمسة للعمل عن بعد بدأت تراجع سياساتها في هذا المجال.العوامل الاقتصادية لعبت دورهاانخفاض الطلب على الحواسيب لا يعني أن الحواسيب لم تعد مهمة، بل لأن الملايين من الناس غير قادرين على شرائها، فقد تسببت جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية بزيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، كما تسببت في تسريح الكثير من الموظفين والعمال، انعكس ذلك بشكلٍ مباشر على القدرة الشرائية، وأصبح الكثيرون غير قادرين على تحمل تكاليف شراء حاسوب شخصي.مستقبل الحواسيبلن تختفي الحواسيب في المستقبل القريب، هذه حقيقة مؤكدة كونها أصبحت جزءً أساسياً من حياتنا اليومية وغيرت بشكل جذري الطريقة التي نعيش ونعمل ونتواصل بها. مع التقدم التكنولوجي، يبدو مستقبل الحواسيب واعداً أكثر. في السنوات القادمة، يمكننا أن نتوقع رؤية تغييرات كبيرة في طريقة تصميم الحواسيب واستخدامها.هذا لا يعني أننا سنستمر في استخدام الحواسيب كما نفعل اليوم، من المتوقع أن تكون الحوسبة السحابية هي السائدة في المستقبل القريب، ومع ظهور الحواسيب الكمومية التي توفر قدرات حوسبة هائلة، ستقوم بعض شركات التكنولوجيا الكبرى بتوفير قدرات الحواسيب الكمومية للعملاء الأفراد والشركات كخدمة سحابية، باختصار، ستتحول معظم الحواسيب في المستقبل إلى مجرد شاشات بث مرتبطة عبر شبكة الإنترنت مع خوادم سحابية أو حواسيب كمومية سحابية فائقة القدرات، يمكن استخدامها للعمل أو التعلم أو الترفيه.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
ما سر الثقوب الحلزونية في البيرو التي بُنيَت منذ 1500 عام؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
زرعة دماغية تحسن قدرة مرضى التصلب الجانبي الضموري على الكلام
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [2]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "3088" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2023-01-16 08:39:43" ["sdate"]=> string(19) "2023-01-17 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2023-01-17 19:15:13" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_17_01_23" ["send_amt"]=> string(5) "10322" ["total_amt"]=> string(5) "10322" ["subject"]=> string(73) "أليكسا! ما هو النظام الغذائي المناسب لي؟" ["html"]=> string(64928) "
تكتبها هذا الأسبوع: نجوى بيطار
بالكاد غاب عمن يمتلك جهازاً ذكياً أو حاسوباً محمولاً، يشاهد التلفاز في أضعف الإيمان، خبر طرح بوت الدردشة تشات جي بي تي من أوبن أيه آي، فالبعض رأى فيه إيذاناً ببدء عصر جديد يلغي الحاجة إلى محركات البحث، هذا في الجانب اللطيف من الأمر، وآخرون وجدوا أنه يهدد الوظائف. ومن وجهة نظري، قد يكون المبرمجون هم الفئة الأكثر تهديداً من هذا البوت.
حُمّلت قدرات البوت أكثر بكثير من حقيقتها في جوانب كثيرة، فدقته -عن تجربة- موضع شك، لكن هذا لا ينفي بشكل من الأشكال أنه سيغيّر الطريقة التي ننظر بها إلى عالم محركات البحث أو استخدام الموسوعات العلمية، إن لم يغير، لا بُدّ أنه فتح الطريق لذلك الآن.
ونحن نتناول البوت المسكين الذي سيجيب برسالة مفادها غالباً أن السيرفر مشغول بمعالجة الطلبات الكثيرة عن أول طلب لك، لا بُدّ من التفكير واستباق الأحداث ولو قليلاً، لا سيما أن كثيراً من أسوأ السيناريوهات التي تنتظرنا من استخدام هذا البوت أصبح أمراً واقعاً، وبعد قراءة هذه النشرة ستصبح أخرى كذلك أيضاً، فلا أسرع من وتيرة التطورات التكنولوجية اليوم.
10 أشياء ضعها نصب عينيك قبل أن تفكر باستخدام تشات جي بي تي
- المعلومات المضللة: يعد نشر المعلومات المضللة من أكبر المخاطر المحيطة باستخدام تشات جي بي تي، حيث يتم تدريب النموذج على مجموعة بيانات نصية كبيرة قد تحتوي على أخطاء. ينتج عن هذا نشر النموذج معلومات غير صحيحة للمستخدمين، ما قد تكون له آثار كارثية. هنا يجدر بالذكر أن استخدام محركات البحث نفسها بنتائجها المتعددة وعالمها الواسع محفوف بالمخاطر بالنسبة لهذه النقطة، إلا لمن كان به خبيراً، فما بالك ببوت دردشة يحصر نتائج من شتى الجهات.
- كتابة برامج ضارة: جربتها بنفسي، وعلى محدودية نطاق التجربة، لكنه مدرب جيداً على كتابة البرمجيات ومدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يضاعف قدرته في هذا المجال. ما شعورك وأنت تحيا في عالمٍ أصبحت التهديدات السيبرانية فيه لا تقل شأناً عن الحرب على أرض الواقع حيال هذه النقطة.
- الردود غير الملائمة أو الهجومية: تشات جي بي تي هو نموذج لغوي يمكنه الرد على العديد من الرسائل والطلبات. ومع ذلك، يمكن أن يقدم إجابات غير لائقة أو عدائية. للأمر شقان مقلقان هنا: على الصعيد المهني إن أُريد استخدامه في الرد على رسائل العملاء مثلاً، أو الشخصي، تخيل أن تقرر قضاء الوقت مع بوت دردشة لتروّح عن نفسك فإذا بك تتلقى جملاً وعبارات هربت منها على أرض الواقع.
- الرسائل غير المرغوب فيها: في حال الطلب منه، يمكن أن يرسل تشات جي بي تي الكثير من الرسائل، ما قد يؤدي إلى رسائل غير مرغوب فيها أو اتصالات غير مرغوب فيها. هذه النقطة ليست بعديمة الشأن حين يتم استخدام النموذج للتسويق أو الإعلان.
- مخاوف الخصوصية: من المؤكد أن هذه المخاوف هي أكثر ما ينبغي القلق حياله. تذكر أن الخصوصية والأمان تؤثران على سلوكك كمستخدم لمحركات البحث، وهذه القضية من الحساسية بحيث أُخذت على محمل الجد على مستوى حكومي، فهناك القانون العام لحماية البيانات الصادر عن الاتحاد الأوروبي، وأصدرت عدة ولايات أميركية قوانين مشابهة. لكن تشات جي بي تي لا يطرح حتى اللحظة على المستخدم خيارات استخدامه للبيانات، أو ما إذا كان المستخدم يفضل ألا تُجمع بياناته. لا مبرر في ذلك، فنحن في عصر الذكاء الاصطناعي.
- غياب المحاكمة الأخلاقية: عند التعامل مع القضايا الحساسة بالنسبة إلى مجتمع أو فئة معينة، علينا أن ننسى تماماً أي محاذير أو خطوط حمراء، فأنت تتعامل مع بوت لن يراعي مشاعرك أو خطوطك الحمراء، هو بالأصل غير مدرب عليها.
- صعوبة فهم السياق: تعتمد اللغة بشكل كبير على السياق، وقد تلاحظ أن تشات جي بي تي يتأخر في معالجة رسائلك، فهذا النموذج يحاول فهم السياق لكنه بالكاد يوفق في فهمه. أذكر أنه أعطاني ثلاث إجابات مختلفة للسؤال عن عدد كواكب المجموعة الشمسية (باللغة العربية)، على الرغم من أن السؤال بالغ السهولة، لكن أجزم أن السياقات التي طُرح بها السؤال أدت دوراً في ذلك.
- التحيز: تحيز البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي كان لا بُدّ من أن يُفضي إلى بوت متحيز. وإجمالاً تلك من أكبر المشكلات التي يعاني منها الذكاء الاصطناعي عموماً، ويُخشى من أن يُعزز بوت الدردشة الصور النمطية والتحيزات السائدة، إذ لم نسمع بعد أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد برئت منها. الجانب المشرق في هذه النقطة، هو أننا نستشعر الوجود البشري بقوة في هذه النقطة، فهم من نقل تحيزاتهم للآلة.
- صعوبة الرد على الأسئلة: على الرغم من قوة تشات جي بي تي في معالجة اللغة، ولكنه قد يواجه صعوبة في فهم أنواع معينة من الأسئلة أو الرد عليها، أي لا يمكن التعويل أبداً عليه، وهنا تسجل محركات البحث هدفاً عليه، فهي تبرز ما عندها فوراً.
- صعوبة التحكم في الاستخدام أو تنظيمه: قد يكون من الصعب مراقبة استخدامه أو تنظيمه. يمكن أن يؤدي هذا إلى احتمال إساءة استخدام النموذج.
ربما سيدق تشات جي بي تي الكثير من نواقيس الخطر لقضايا لم تكن ملحة جداً من قبله، كأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي لم يعد البحث فيها مجرد كرم أخلاقي من طرف عد نفسه متفوقاً على آخر مهمش، بالإضافة إلى الخصوصية والتحيز وغيرها، والتي تكرّس صوراً نمطية يعاني منها البشر أنفسهم ويكافحون للتخلص منها.
لكن، لنكن متفائلين، فما بالك لو طُور هذا البوت فعلاً ليوفر عليك ساعات من البحث؟ لا ندري، فالإجابة غالباً في وادي السيليكون. فالقادم قد يكون أعظم بكثير.
قد يشبه هذا السيناريو ذلك الذي وقف فيه اللورد كلفن حين تكريمه بجائزة نوبل في الفيزياء ليخطب بجمع العلماء منوهاً إلى أن بداية القرن العشرين كانت خاتمة الفيزياء "التي لم يبقَ فيها ما قد يُكتشف وما علينا سوى إجراء قياسات"، ليخرج بعد أشهر ماكس بلانك بفرع مختلف كليّاً في الفيزياء، جعل ما قبله (الكامل) كلاسيكياً، والقادم كان غير يقيني بالمطلق، لقد فتح باب عالم الكم.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
كيف تتصرف عند حدوث زلزال؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
كيف يعمل بوت تشات جي بي تي كقوة مضاعفة لشن الهجمات السيبرانية؟
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [3]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "3048" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2023-01-10 04:38:34" ["sdate"]=> string(19) "2023-01-10 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2023-01-10 19:38:10" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_10_01_23" ["send_amt"]=> string(5) "10263" ["total_amt"]=> string(5) "10263" ["subject"]=> string(91) "هل ينذر الذكاء الاصطناعي بـ"عالم جديد شجاع" فعلاً؟" ["html"]=> string(61526) "
يكتبها هذا الأسبوع: د. وسام شاهين، مدير المحتوى العلمي والتقني في مجرة
إليك بعض العناوين التي قد تصادفك أثناء تصفحك للإنترنت هذا العام:
دراسة جديدة: القهوة مفيدة لصحتك لكنها تسبب صعوبات في النوم
دراسة أحدث: القهوة ضارة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم
دراسة نشرت هذا الشهر: القهوة ضارة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتتناولها قبل وجبة الفطور
دراسة نشرت هذا الشهر أيضاً تدحض الدراسة الأخرى وتضيف أن القهوة تضر فقط بعد وجبة الغداء لكنها قد ترفع الكوليسترول!
وبعد أن قرأت هذه الدراسات وتأكدت أنها كلها منشورة في مجلات علمية محكمة، ما الذي تفعله الآن؟ هل القهوة مفيدة لك بالتحديد أم ضارة؟ وهل اتباع نظام الصيام المتقطع مناسب لك أم لا؟ وهل وجبة عشاء دسمة ستحرمك النوم وترفع الشحوم الثلاثية لديك؟
ربما يجب أن تسأل: لماذا كل هذا التضارب في أبحاث التغذية؟ ولماذا لا يوجد جواب أوحد لسؤال بسيط مثل: "ما هو النظام الغذائي المناسب لي للحفاظ على وزني؟"
قريباً قد تحصل على الإجابة بفضل الذكاء الاصطناعي؛ حيث مولت المعاهد الأميركية الوطنية للصحة برنامجاً اسمه "التغذية للصحة الدقيقة" يشارك فيه 10 آلاف شخص ويهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باستجابة الشخص للأنظمة الغذائية. وسيشمل البرنامج دراسة كيفية تأثير جينات الشخص وميكروبات أمعائه وبيئته ونمط حياته وتاريخه الصحي على استجابته للأغذية المختلفة.
لماذا تتضارب دراسات التغذية؟
في عام 1747، أراد طبيب اسكتلندي يدعى جيمس ليند معرفة سبب إصابة العديد من البحارة بالإسقربوط، وهو مرض يسبب الإرهاق وفقر الدم. لذلك قام بإجراء أول تجربة سريرية حديثة؛ حيث اختار 12 بحاراً مريضاً وقسمهم إلى 6 مجموعات، ومنح كلاً منها أغذية مختلفة. وبعد أيام، تعافى البحارة الذين تناولوا البرتقال، وتوصل ليند إلى أن المسؤول عن مرض البحارة هو نقص فيتامين سي. كانت تلك نتيجة حاسمة، فلماذا لا يتوصل علماء التغذية اليوم إلى نتائج مماثلة؟
في الوقت الحاضر، لم يعد السؤال مقتصراً عن السبب الغذائي لإصابة شخص بمرض ما، بل ما هو النظام الغذائي المناسب للحفاظ على الصحة وضبط الوزن وضغط الدم وتجنب ارتفاع الكوليسترول. وتتمثل العقبة الأهم أمام تقديم إجابات حاسمة في صعوبة إجراء تجارب عشوائية على ما يأكله أو يشربه البشر؛ إذ لا يمكن أن تفرض على شخص أن يتناول الخضار فقط وتراقبه لمدة عام كامل حتى تدرس تأثير الخضار على سكر الدم مثلاً. لذلك يلجأ علماء التغذية إلى دراسات المراقبة والتي تعتمد على التتبع الدوري لما يتناوله عدد كبير من الأشخاص في وجباتهم العادية ثم رصد من منهم أصيب بأمراض القلب أو السرطان على سبيل المثال.
لكن تبقى دقة هذه الدراسات منخفضة كونها لا تعزل العوامل الأخرى مثل أسلوب الحياة والبيئة وكميات الطعام. علاوة على ذلك، قد يكذب أو ينسى الأشخاص المشاركون ما تناولوه خلال الأسبوع أو الشهر السابق. من ناحية أخرى، لا يمكن أن نغفل عن حقيقة تمويل بعض شركات الأغذية للعديد من الأبحاث؛ على سبيل المثال، في عام 2016 وجدت عدة دراسات ممولة من شركات المشروبات السكرية أنه لا توجد صلة بين هذه المشروبات وزيادة الوزن والإصابة بالسكري، بينما كانت نتائج الدراسات المستقلة مناقضة تماماً.
على أكتاف عملاق الذكاء الاصطناعي
يمثل "برنامج التغذية للصحة الدقيقة" جزءاً من برنامج (All of Us)، الذي تديره المعاهد الأميركية الوطنية للصحة والذي يعمل على بناء واحدة من أكثر قواعد البيانات الصحية تنوعاً في التاريخ وتشمل مليون شخص من الولايات المتحدة.
يدرس برنامج التغذية للصحة الدقيقة المشاركين في 3 مجموعات؛ في المجموعة الأولى، سيتم جمع معلومات عن الأنظمة الغذائية اليومية العادية لجميع المشاركين. في المجموعة الثانية، سيقوم عدد محدد من أفراد المجموعة الأولى بتناول ثلاث وجبات مختلفة يختارها الباحثون. في المجموعة الثالثة، سيتم التحكم في طعام الأفراد بدقة بالغة من قبل الباحثين لمدة أسبوعين. وفي نهاية التجربة، سيصوم جميع المشاركين طوال الليل ثم يتناولون وجبة إفطار أو مشروباً محدداً ليقوم الباحثون بدراسة استجابتهم على مدار عدة ساعات.
سيستخدم الباحثون تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء لتسجيل ما يأكله المشاركون الذين سيرتدون أجهزة مراقبة مستمرة ستجمع معلومات حول النشاط البدني ووقت الجلوس والنوم. كما سيتم تحليل المؤشرات الحيوية المختلفة مثل نسبة الشحوم ومستويات الهرمونات والسكر في الدم والميكروبات الموجودة في البراز.
بعد الحصول على هذه الكميات الضخمة من البيانات، يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع معالجتها بسرعة واكتشاف الأنماط بين نقاط البيانات. وبناء على النتائج، سيصبح من الممكن التنبؤ باستجابة الفرد للأطعمة والأنظمة الغذائية المختلفة مع الأخذ في الاعتبار دور الجينات والميكروبيوم والتمثيل الغذائي والعوامل البيئية ونمط الحياة. وهذا سيمثل خطوة كبرى نحو الأنظمة الغذائية المخصصة لكل شخص تبعاً لتلك العوامل.
أليكسا! هل أحتسي قهوتي الآن؟
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من السمنة، ويعاني 1.4 مليار شخص من ارتفاع ضغط الدم، وتشير الدراسات إلى أن حوالي واحدة من كل خمس وفيات يمكن أن تُعزى إلى سوء التغذية. ويشكل هذا البرنامج خطوة أولى في مجال "التغذية الدقيقة" التي تتيح تطوير أنظمة غذائية مخصصة لكل شخص، وأن يحسم الجدل حول فائدة أو ضرر أغذية محددة على شخص بعينه. وربما خلال سنوات قليلة، ستعتمد على تكنولوجيا المنزل الذكي لمراقبة مؤشراتك الحيوية، ثم ستطلب من أليكسا أن تحدد لك نظام الصيام والغذاء المناسب لك دون غيرك لضبط مستوى الكوليسترول وضغط الدم، بل لتخبرك ما إذا كان الوقت الآن مناسباً لتناول القهوة!
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
ما هو دايت الكارب سايكل (Carb Cycling)؟ وكيف يختلف عن باقي الأنظمة الغذائية؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
بحلول نهاية هذا العقد سيصبح كل ما حولك ذكياً
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [4]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "3012" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2023-01-03 07:14:08" ["sdate"]=> string(19) "2023-01-03 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2023-01-03 19:13:05" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_03_01_23" ["send_amt"]=> string(5) "10192" ["total_amt"]=> string(5) "10192" ["subject"]=> string(57) "عواقب الثقة العمياء بالروبوتات" ["html"]=> string(53320) "
يكتبها هذا الأسبوع: عمرو عوض
قبل عدة سنوات، عندما قرأت عن مصطلح الذكاء الاصطناعي وتاريخ تطوره للمرة الأولى تبادر إلى ذهني كل مخزون الأفلام والروايات الخيالية التي تدور حول التقدم العلمي والآلات الذكية، والتي عادة إما تعمل لحماية البشر أو تحاول -في أغلب الأحيان- التحكم فيهم بمجرد وصولها إلى درجة معينة من التطور. بيد أن هناك رواية واحدة قاتمة تخطر في بالي كلما قرأت عن تطور جوهري جديد في مجال التكنولوجيا.
عالم متقدم بلا مشاعر
في روايته الخالدة "عالم جديد شجاع" المنشورة عام 1932، يصف الكاتب والشاعر الإنجليزي ألدوس هكسلي، كيف أن العلم والتطور التكنولوجي لا يدفعان البشرية دائماً نحو حياة أفضل. ففي عام 2540 (أو 632 بعد هنري فورد)، يصل العالم إلى "الدولة العالمية"، التي تتمحور بشكل رئيسي حول العلم والكفاءة والذكاء. وبالرغم من هذا التقدم العلمي الهائل، لا وجود تقريباً للمشاعر الإنسانية أو الحريات. فمنذ اللحظة الأولى، يتم تكوين البشر خارج الرحم واستنساخهم لزيادة عدد السكان. ثم يعيش الأطفال من لحظة ولادتهم حتى الممات في ظل نظام طبقي لا يمكنهم الخروج منه أو التمايز عن باقي أفراد طبقتهم.
على عكس روايات الدستوبيا (المجتمع الفاسد) التقليدية التي يعيش فيها الناس في بؤس وفقر مدقع في الغالب، يرسم الكاتب هنا صورة لمجتمع متقدم للغاية يبدو في ظاهره مثالياً وسعيداً لكنه في الواقع يفتقد للاستقلالية الشخصية ويعاني داخلياً. ويتكفل عقار يدعى "سوما" (تم تطويره أيضاً نتيجة التقدم العلمي) بتهدئة الناس وإيهامهم بالسعادة لتقبل هذا الوضع.
بعد نظر هكسلي
استشعر المتخصصون هذا النوع من التطورات الجوهرية منذ بداية عام 2022، بسبب وتيرة التقدم غير المسبوقة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، والذي ظهر على هيئة عشرات البرامج القادرة على كتابة النصوص وتوليد الصور والموسيقى ومقاطع الفيديو، التي أطلقتها مختلف الشركات الكبرى والناشئة تباعاً على مدار العام. لكن كل هذا لا يقارن مع الدوى الذي أحدثه بوت "تشات جي بي تي" مع نهاية العام، والذي سمعه حتى أكثر الناس بعداً عن التكنولوجيا.
ويبدو أن الضجة التي صاحبت الإعلان عن "تشات جي بي تي"، ومسارعة الكثير من صناع المحتوى إلى مشاركة تجاربهم في استخدامه، والانبهار الواسع الذي صاحبه منذ اللحظة الأولى، قد أثار تفكير الكثير من الأشخاص لمقارنة مسار تطور الذكاء الاصطناعي الحالي مع ما تخيله هكسلي في روايته الكلاسيكية.
أحد هؤلاء الأشخاص هو عالمة اللغويات أبريل تشانغ، التي أجرت مقارنة شاملة بين عالم هكسلي وبين ما يبدو أن عالمنا المعاصر يتجه إليه. ترى تشانغ، في مقالة نشرتها مؤخراً في جريدة جنوب الصين الصباحية، أن بطولة كأس العالم وسلسلة هاري وميغان الوثائقية التي نشرتها شبكة نتفلكيس هما مثالان يثبتان بعد نظر هكسلي، لاسيما فيما يتعلق بالطابع العالمي الذي تخلقه التكنولوجيا وتصويره لأشياء مثل الاستهلاك والرياضة والجنس باعتبارها مصادر السعادة التي يعيش فيها "عالم ما بعد فورد". وفقاً للتقديرات، شاهد ما يصل إلى 1.5 مليار شخص مباراة نهائي كأس العالم، وشاهدت حوالي 28 مليون أسرة الجزء الأول من سلسلة هاري وميغان في غضون أربعة أيام فقط من صدورها.
"تشات جي بي تي" ومستقبل العمل
لكن على الرغم من أن هكسلي تناول الجانب السيئ في التقدم العلمي، إلا أنه لم يخطر بباله ما يمكن أن تحدثه تقنيات مثل "تشات جي بي تي" على مستقبل العمل. ففي عالمه كانت تتم تربية الناس وهندستهم بيئياً للعمل ولا يوجد مكان للعاطلين. اليوم، يبدو أن التكنولوجيا المعاصرة تفوقت على أسوأ تخيلاته، إذ بدأت فعلاً بالاستيلاء على الآلاف من وظائف البشر. بل إن قضية العمل أصبحت هي الشاغل الرئيسي للناس عند الحديث عن التقدم التكنولوجي.
وفي هذا الإطار، يقول باتريك شوارزكوف، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في شركة "أي إف آر"، إن الجدل القائم حول استخدام الروبوتات بدأ يتطور سريعاً. ففي حين حذر بعض الاقتصاديين في السابق من أن الروبوتات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي ستنهي عدداً كبيراً من الوظائف التي يقوم بها البشر، يرى صانعو السياسات الآن حاجة ملحة إلى تسريع الأتمتة لسد الفجوات في القوى العاملة، بسبب تقاعد جيل طفرة المواليد (المولودين بين عامي 1946 و1964).
لم يكد يمر شهران فقط على إطلاق "تشات جي بي تي" حتى أعلنت شركة مايكروسوفت عزمها على دمجه في محركها البحثي "بينغ"، على أمل جذب مستخدمي محرك جوجل البحثي المهيمن حالياً. مع هذه الوتيرة السريعة التي يسير بها التقدم التكنولوجي، لا يسع المرء سوى التساؤل عما إذا كنا نسير فعلاً نحو السعادة أم أن أفكار "العالم الجديد الشجاع" ستجد طريقها للتحقق على أرض الواقع؟
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
متى يتم اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي وما شروط نجاحه؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
مقابلة مع عالمة الذكاء الصناعي دينا قتابي عن المنزل الذكي وتكنولوجيا الرعاية الصحية
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [5]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "2970" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2022-12-27 05:30:10" ["sdate"]=> string(19) "2022-12-27 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2022-12-27 19:14:37" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_27_12_22" ["send_amt"]=> string(5) "10100" ["total_amt"]=> string(5) "10100" ["subject"]=> string(114) "من الخيال العلمي إلى الواقع: تكنولوجيات ظهرت على الشاشات أولاً" ["html"]=> string(61516) "
يكتبها هذا الأسبوع: شوكت قنبر
في فبراير/شباط 2022، كانت امرأة كورية جنوبية نائمة على الأرض حين قامت المكنسة الروبوتية بشفط شعرها، ولم تتمكن من فصل المكنسة عن شعرها إلا بعد الاتصال بالطوارئ، تسلط هذه الحادثة الضوء على واحدة من المخاطر التي يحذر منها بعض خبراء التكنولوجيا، وهي إدخال الروبوتات إلى منازلنا والثقة العمياء فيها، ومنحها الاستقلالية والحرية كأي فرد من أفراد العائلة.يبدو أن موضوع الثقة بالروبوتات سيتحول إلى مشكلة كبيرة في المستقبل، خاصةً أن الشركات المطورة لهذه الروبوتات تجعلها تبدو بمظهر لطيف ومحبب، وفي نفس الوقت، تجعلها تتكلم أو تتصرف بلباقة وبراءة معنا، ما يجعلنا نثق فيها بشكل غير منطقي دون أن ندرك مخاطر تلك الثقة على سلامتنا.تظهر العديد من الأمثلة كيف يمكن أن تتحول الروبوتات اللطيفة والمطيعة إلى روبوتات سيئة جداً حين تخطئ في أداء مهامها أو يتم استخدامها بطريقة خاطئة.ليس هذا فحسب، فالروبوتات الذكية لا يمكنها أن تكون ذكية دون أن تتصل بشبكة الإنترنت، هذا الأمر يجعلها أكثر عرضة للهجمات السيبرانية، ما يجعل القراصنة قادرين على التحكم فيها عن بعد واستخدامها لأغراض خبيثة قد تشكل خطراً على سلامتنا.أخطاء الروبوتات قد تهدد سلامتناتخيل هذا السيناريو، تشتري روبوتاً لجز عشب مدعوماً بالذكاء الاصطناعي ليقوم بجز عشب حديقة منزلك بشكل مستقل، تروّج الشركة المصنعة لنظام الذكاء الاصطناعي في هذا الروبوت الذي يمكنه التعرف على العوائق والأشخاص بدقة كبيرة وتجنبها، هذا رائع، يمكنك ترك الروبوت يعمل بينما طفلك الصغير يزحف في الحديقة، أنت واثق من أن الروبوت سيتعرف على الطفل ويتجنبه، لكن شيئاً ما قد حصل، ولم يتعرف الروبوت على الطفل وتسببت شفرات جز العشب في جرح يدي طفلك.لنتخيل سيناريو آخر من المستقبل، لديك روبوت في منزلك يقوم بجميع المهام المنزلية، إنه لطيف ومطيع ويقوم بكل ما تطلبه دون أي اعتراض، كم هذا رائع؟ من المؤكد أنك ستكون سعيداً لأن هذا الروبوت يفعل كل ما تريده، لكن فجأة، قام قراصنة باختراق نظام الذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه الروبوت، وأصبح بإمكانهم التحكم بالروبوت عن بعد، ربما سيطلبون منه سرقة الأموال والمجوهرات من منزلك ورميها لهم من النافذة، أو يطلبون منه فتح الأبواب حين تكون خارج المنزل ليتمكنوا من الدخول والسرقة، ربما سيطلبون منه التقاط صور حميمية لك واستخدامها في ابتزازك.هذا الخطر لا يقتصر فقط على الروبوتات التي ستدخل إلى منازلنا في المستقبل، بل على جميع الروبوتات، ربما لن يحتاج الإرهابيون في المستقبل إلى تنفيذ أعمالهم الإرهابية بأنفسهم، يمكنهم ببساطة اختراق روبوت تحضير الطعام في أحد المطاعم واستخدامه لوضع السم في الأكل، ما سيؤدي لتسمم كل زوار المطعم.هذه الأمثلة لم تحدث حتى الآن، لكنها توضح كيف يمكن أن تتحول الروبوتات اللطيفة البريئة ببساطة إلى سيئة وشريرة وحتى قاتلة دون أن نعي ذلك.كيف نحمي أنفسنا؟للأسف، لا يوجد حل متوفر لمشكلة الثقة العمياء بالروبوتات، معظم الأشخاص الذين يشترون الروبوتات المنزلية يكونون مدفوعين بتوقعاتٍ إيجابية، أي يتوقعون أن يعمل كل شيء على ما يرام. هذه الفجوة بين التوقعات والواقع لا يمكن التعامل معها اليوم، خاصة أن الشركات تروج لروبوتاتها بطريقة تدفع العميل إلى الثقة العمياء بها. ربما يكون الحل الأفضل هو سن قوانين تنظّم عمل هذه الشركات المصنعة للروبوتات وطريقة تسويقها، أو من خلال تطوير آلية تراقب سلوك الروبوتات وتقوم بإيقافها عن العمل تلقائياً حين ترصد أي سلوك غريب يدعو للريبة.حتى يتم حل هذه المعضلة، إذا كنت تريد شراء روبوت منزلي، لا يجب أن تثق به، عليك توقع أن يعمل الروبوت بشكل سيء، ولا تنخدع بما تروّج له الشركة المصنّعة، لا تمنح الروبوت استقلالية تامة للعمل في منزلك دون إشراف، لأن ذلك قد يهدد سلامتك وسلامة أفراد عائلتك.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
هل يمكن أن تنتقل الكهرباء لاسلكياً؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
قطة شرودنغر: تجربة ذهنية توضّح مدى صعوبة تفسير نظرية الكم
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [6]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "2920" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2022-12-19 07:18:21" ["sdate"]=> string(19) "2022-12-20 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2022-12-20 19:15:55" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_20_12_22" ["send_amt"]=> string(5) "10068" ["total_amt"]=> string(5) "10068" ["subject"]=> string(114) "كيف ستغير السيارات الكهربائية حياتنا؟ وما الذي يعيق انتشارها؟" ["html"]=> string(61096) "
تكتبها هذا الأسبوع: نجوى بيطار
تطول قائمة الابتكارات المنقولة من أفلام ومسلسلات الخيال العلمي لتملأ مجلدات بأكملها، فمن الدبابات والأطراف الإلكترونية والأدوية المؤثرة على الحالة العقلية، إلى الأجهزة الحاسوبية والهواتف الذكية والروبوتات وغيرها الكثير.
حين نقف على ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، وبالعودة خطوة إلى الوراء، سيبدو أن صناع المستقبل هم كتاب الخيال العلمي، فما بالك لو عرفت أن هؤلاء الكتاب لم يخرج معظمهم نصاً مرموقاً انتقل إلى السينما أو شاشة التلفزيون دون استشارة علمية!
بالطبع هناك عروض تحولت إلى مضغة وموضوع للسخرية في مجتمع العلماء والتقنيين، لكن هذا لم ينل من روعة الكثير منها مما تنبأ بإحكام بالمستقبل التكنولوجي الذي سيكون عليه العالم، أو فصّل نظرية علمية برصانة منقطعة النظير، وهنا لا يحضرني مثال أفضل من Interstellar الذي شارك بكتابته وأخرجه كريستوفر نولان.
القائمة التي سنوردها هي أشهر ما انتقل من الخيال العلمي إلى الواقع التكنولوجي، وبزمن يُعد قياسيّاً إذا نظرنا إلى الزمن الفاصل بين اختراع العجلة وبين ركوب السيارة، أو بين اكتشاف النار والمحرك البخاري.
- الهواتف الذكية: في العرض التلفزيوني (Star Trek) ظهر الهاتف المحمول للمرة الأولى، وسُمي حينها بالموصل أوcommunicator ، وذلك عام 1966. لم يمضِ على ذلك سوى ثلاثين عاماً، حتى أطلقت شركة موتورولا أول هواتفها المحمولة. وفي إشارة للسلسلة أطلق عليه اسم StarTac. في السلسلة نفسها، شاهد المشاهدون أعضاء طاقم الرحلة يحملون الجهاز المُسمى تريكوردر (Tricorder)، وهو جهاز محمول يعمل على جميع البيانات من الكواكب التي يزورها الكابتن كيرك وطاقمه ويخزنها. ربما فكر مبتكرو الهاتف المحمول من موتورولا يومها بالجمع بين التقنيتين فخرجوا بالهاتف المحمول!
- الهولوغرام ثلاثي الأبعاد: ربما كان المشهد الذي يعرض فيه الروبوت R2D2 صورة هولوغرامية للأميرة ليا تطلب مساعدة أوبي-وان كينوبي في سلسلة أفلام "حرب النجوم" هو ما ألهم الباحثين بالعمل لتحويل هذه التقنية المتخيلة إلى واقع. حيث تحولت إلى واقع أعاد عرض الكثير من المشاهير الذين رحلوا عن عالمنا، مثل مايكل جاكسون.
- الروبوتات: ابتكر المؤلف التشيكي كاريل شابك مصطلح "إنسان آلي" في عام 1920 في مسرحيته الشهيرة "R.U.R (روبوت روسوم العالمية)". الكلمة مشتقة من "robotnik"، الكلمة التشيكية التي تعني "العامل بالسخرة". وفي قصة "هيلين أولوي"، قصة ليستر ديل راي الصادرة عام 1938، يخترع رجلان هيلين، الخادمة المنزلية الآلية. وتحكي القصة القصيرة "مربية" لفيليب ك. ديك في عام 1955 عن روبوت يعتني بالأطفال لدرجة أن الأسرة التي يخدمها تقاوم محاولات إقناعها بالترقية إلى طراز أحدث.
- السيارات ذاتية القيادة: هي نبوءة كاتب الخيال العلمي إسحاق عظيموف في صحيفة نيويورك تايمز في عام 1964. حيث كتب عظيموف: "سيُبذل الكثير من الجهد في تصميم المركبات التي تحتوي على" عقل آلي" وهي مركبات يمكن التحكم بتوجيهها لتستمر بعد ذلك دون تدخل بشري". كما تصور أفلام جيمس بوند أيضاً سيارات تقود نفسها بقدر ضئيل من التدخل البشري.
- السيارات الطائرة: تعيقنا التضاريس عن الوصول من نقطة إلى أخرى، لكن ما الذي يعيق طيران الطائر في السماء؟ فليس غريباً إذاً أن يأخذنا الخيال العلمي إلى السماء. ظهرت السيارات الطائرة في وقت مبكر في رواية إيان فليمنغ التي كتبها مبتكر بوند عام 1964 (وفيلم لاحق في عام 1968) بعنوان "Chitty-Chitty-Bang-Bang: The Magical Car". وبحسب ما ورد استند فليمنغ في قصة أطفاله إلى سيارات تشيتي تشيتي بانغ بانغ الواقعية التي صممها الكونت لويس فورو زبوروفسكي، وهو سائق سيارات سباق بريطاني ومهندس سيارات. من المتوقع أن تكون هذه المركبات الطائرة، القادرة على حمل شخص واحد على الأقل، وبالتالي لا تعتبر طائرات بدون طيار، متاحة تجارياً بحلول عام 2040.
- الطائرات بدون طيار (الدرونات): تخيل كاتب رواية "الكثبان" (Dune) فرانك هربرت عام 1965 وجود طائرة قاتلة صغيرة بدون طيار، والمركبات الطائرة ذاتية القيادة موجودة في كل مكان في حرب النجوم. في الواقع، يصور عدد من كتب وأفلام الخيال العلمي الطائرات بدون طيار قبل وقت طويل من استخدامها الفعلي، أولاً للأغراض العسكرية وثانياً للأغراض التجارية والترفيهية. وقد ازداد استخدام الطائرات بدون طيار، بما في ذلك لأغراض التصوير الجوي والاستجابة للطوارئ ومراقبة المحاصيل الزراعية الدقيقة. وكما كان متوقعاً في القصة القصيرة لريموند ز.غالون عام 1936 "The Scarab" والتي عُرفت بفضل المسلسل التلفزيوني "Black Mirror"، قد يساعد النحل الآلي يوماً ما في تلقيح محاصيلنا الغذائية (قدمت Wal-Mart طلب براءة اختراع في عام 2018 لطائرات صغيرة بدون طيار يمكنها الكشف عن حبوب اللقاح ونشرها).
- الواقع الافتراضي: يعود الفضل إلى قصة ستانلي جي وينباوم "Pygmalion’s Spectacles" الصادرة عام 1935 لتوقع الواقع الافتراضي، مع نظارات له. ويتخيل فيلم ستيفن ليسبيرغر الصادر عام 1982 "Tron" أيضًا دخول العالم الرقمي. يبدو الواقع الافتراضي اليوم تماماً كما تخيله هؤلاء الكتاب، حيث يوفر الهروب إلى عوالم بديلة بارتداء نظارات الواقع الافتراضي التي توفر صوراً وأصواتاً ثلاثية الأبعاد بتجربة غامرة. تسمح لنا القفازات اللمسية بتجربة اللمس في عالمنا البديل، ويعمل الباحثون على استحضار النكهات والروائح إلى التجربة الغامرة أيضا.
كانت هذه بعض التكنولوجيات فقط، لا ننسى ظهور الساعات الذكية ومكالمات الفيديو في الكثير من العروض الأخرى. لكن ما الذي جعل مثل هذه التكنولوجيات تصبح حقيقة؟ إنه الخيال أولا الذي أبدعها، والعمل الذي لم يرَ فيها مستحيلاً.
اللافت هو سرعة تحول هذه التكنولوجيات إلى واقع بفضل سرعات المعالجة والحوسبة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي الداخلة بقوة إلى عالم الابتكار. لكن ما يجب أن يحذر منه كتاب الخيال العلمي هو الخطأ البسيط الذي قد يكون حسابيّاً، والذي قد يجعلهم عرضة للتشهير في أكثر من مناسبة، كما حدث مع فيلم Contact الذي يتناول البحث عن حياة ذكية خارج الأرض، حيث لم تغفر روعة الفيلم وإحكامه العلمي لصناعه خطأهم الحسابي في حساب عدد الحضارات الذكية المحتملة في درب التبانة، فقد كان هذا الخطأ موضوع صفحات عدة في كتابَين للفيزيائي الفلكي نيل ديغراس تايسون، الذي لم يجد حرجاً في إلقاء اللوم على الممثلة جودي فوستر التي تخرجت في جامعة ييل، لتمريرها هذا الخطأ إلى المشاهد.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
اليراعات الوامضة تحل لغزاً بحث عنه علماء الرياضيات منذ زمن طويل
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
الشرطة الأميركية تستخدم أموال مكافحة الإرهاب لشراء معدات مراقبة تنتهك الحريات
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [7]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "2876" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2022-12-12 07:29:16" ["sdate"]=> string(19) "2022-12-13 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2022-12-13 19:14:13" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_13_12_22" ["send_amt"]=> string(5) "10037" ["total_amt"]=> string(5) "10037" ["subject"]=> string(113) "هل تعرف ما الذي حدث عندما زار كريستوفر كولومبوس أميركا عام 2015؟" ["html"]=> string(69432) "
يكتبها هذا الأسبوع: د. وسام شاهين، مدير المحتوى العلمي والتقني في مجرة
إذا انتشر استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع، فإنه بحلول عام 2050، سيتم تجنب 1163 حالة وفاة ناجمة عن التلوث في مدينة لوس أنجلس وحدها، وهذا يعادل توفير 12 مليار دولار في قطاع الصحة.
هذه إحدى نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كورنيل وقبلت للنشر في مجلة "مراجعة الطاقة المتجددة والمستدامة". تملأ هذه الدراسة فجوة بيانات من خلال تكميم الفوائد الصحية لتبني السيارات الكهربائية، وتوفر مستنداً علمياً لبذل المزيد من الجهود ولاستثمار المزيد من الأموال في هذا الاتجاه.
الحالة الراهنة لسوق السيارات الكهربائية
نمت مبيعات السيارات الكهربائية بشكل متواصل خلال الأعوام الماضية. ففي عام 2016 كان عدد السيارات الكهربائية المباعة يمثل أقل من 1% من مبيعات السيارات في العالم، لكن في عام 2021 وصلت هذه النسبة إلى 6.6%. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030، سيشكل عدد السيارات الكهربائية المباعة أكثر من 50% من إجمالي مبيعات السيارات في الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير حديث من رويترز، فإنه بحلول عام 2029، سيكون ما نسبته 26% من السيارات المنتجة في العالم هي سيارات كهربائية. ويشير التقرير نفسه إلى أن صناعة السيارات تستثمر حالياً أكثر من 1 تريليون دولار في الانتقال من محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية، وأن الاتحاد الأوروبي- وولاية كاليفورنيا- قد حددا عام 2035 موعداً يمنع بعده بيع سيارات الركاب الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.
ما الذي يعيق انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع؟
هناك العديد من التحديات التي تبطئ تبني السيارات الكهربائية أهمها:
- البنية التحتية للشحن:
إذا أردت شحن السيارة بعيداً عن المنزل، لن تجد ما يكفي من شواحن السيارات الكهربائية العامة المتوافرة للسائقين الذين يجب أن يراقبوا استهلاك الطاقة في سياراتهم أثناء القيادة هنا وهناك. هناك بعض الابتكارات التي تهدف إلى دعم توفير الشحن للعامة، سواء عبر محطات الشحن السريع التي يتم تركيبها على الطرقات، أو الطرقات العامة التي تشحن السيارة في أثناء القيادة. ولكن هذه الحلول الابتكارية لا تزال محدودة الأثر مع مواصلة مزودي الطاقة رفع أسعارهم. وببساطة، فإن العرض لا يصل إلى مستوى الطلب.
- التكلفة المرتفعة لإنتاج البطاريات ومخاطرها:
نتحدث هنا عن بطاريات الليثيوم أيون التي تشغل السيارات الكهربائية؛ فهي مكلفة وثقيلة وسريعة التفريغ. ومما زاد الطين بلة هو اعتماد هذه البطاريات على كهارل سائلة قابلة للاشتعال في حالة وقوع اصطدام. من أجل منح السيارات الكهربائية قدرة أكبر على منافسة سيارات الوقود، فإنها تحتاج إلى بطارية متطورة تحلّ جميع المشاكل آنفة الذكر. وهناك فعلاً العديد من الحلول قيد التطوير مثل بطاريات الجرافين والبطاريات الكمومية وبطاريات الحالة الصلبة. وقبل أيام، أعلنت شركة هولندية، أن سيارتها الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية (Lightyear 0) دخلت مرحلة الإنتاج، لتكون سيارة صديقة للبيئة، تعمل شهوراً دون الحاجة لتوصيلها بمقبس الشحن.
- نقص إمدادات الشرائح الإلكترونية:
الأثر السلبي الناجم عن الصدمات التي تسببت بها الجائحة لسلاسل التوريد ما زال موجوداً. فهذه القطع تُعتبر أساسية للسيارات الكهربائية، وتحتاج السيارة الكهربائية إلى ضعفي عدد الشرائح التي تحتاج إليها السيارة التي تعمل بالوقود، وهي تمنع صانعي السيارات من رفع سوية الإنتاج بما يكفي لمضاهاة الطلب. علاوة على ذلك، فإن أوكرانيا الغارقة حالياً في الحرب كانت تُعتبر من أبرز مصادر النيون، وهو الغاز الذي يساعد على تشغيل تكنولوجيا الليزر المستخدمة في تصنيع أنصاف النواقل.
كيف ستغير السيارات الكهربائية حياتنا في المستقبل؟
من البديهي أن التخلي عن محرك الاحتراق الداخلي سيكون مفيداً للبيئة، ولو أردنا البحث عن تكميم لهذه الفائدة، لوجدنا دراسة من المجلس الدولي للنقل النظيف توصلت إلى أن حجم الانبعاثات التي تسببها سيارة كهربائية متوسطة الحجم سيكون أقل بنسبة %60-68% طوال دورة حياتها مقارنة بسيارة تقليدية ذات محرك احتراق داخلي.
ولكن تبني السيارات الكهربائية على نطاق واسع سيغير أموراً كثيرة أخرى في حياتنا. على سبيل المثال، فإنها ستؤدي إلى اختفاء البنية التحتية اللازمة لدعم محركات الاحتراق الداخلي؛ حيث ستفقد الكثير من محلات صيانة السيارات وظيفتها لأن أغلب عمليات الصيانة تجري على المحرك، كما أن محطات الوقود- والمتاجر فيها- ستصبح شيئاً من الماضي.
من ناحية أخرى، ستساعد الأنظمة المنزلية لتخزين الطاقة الكهربائية لشحن السيارات في حل مشكلة زيادة الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة. وأخيراً، فإن انتشار السيارات الكهربائية والبنى التحتية اللازمة سيعني إعادة هيكلة المشهد الحضري؛ إذ سنرى محطات شحن السيارات في مواقف سيارات المراكز التجارية والشركات وفي كراج المنزل.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
هل تشعر أنك أكبر أم أصغر من سنك الفعلي؟ إجابتك تؤثر على صحتك وطول عمرك
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
أول سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية تدخل مرحلة الإنتاج
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
Preview " } [8]=> array(11) { ["id"]=> string(4) "2847" ["type"]=> string(6) "single" ["status"]=> string(9) "Completed" ["cdate"]=> string(19) "2022-12-06 08:18:24" ["sdate"]=> string(19) "2022-12-06 19:00:00" ["ldate"]=> string(19) "2022-12-06 19:18:28" ["name"]=> string(35) "newsletter_trpopsci_shifra_06_12_22" ["send_amt"]=> string(5) "10007" ["total_amt"]=> string(5) "10007" ["subject"]=> string(99) "هل تشكل بطاريات الجاذبية حلاً لتخزين الطاقة المتجددة؟" ["html"]=> string(64905) "
يكتبها هذا الأسبوع: عمرو عوض
هذا السؤال صعب بعض الشيء لأن كريستوفر كولومبوس توفي عام 1506، لذلك لا يمكن أن يكون قد جاء إلى الولايات المتحدة في عام 2015. ولكن لنتظاهر للحظة أنه فعل ذلك!
إذا وصل كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015، فمن المحتمل أن يندهش للغاية بسبب التغييرات التي حدثت منذ أن هبط لأول مرة في "العالم الجديد" في عام 1492. على سبيل المثال، من المحتمل أن يُصدم عندما يكتشف أن الأرض التي "اكتشفها" كان يسكنها بالفعل الأميركيون الأصليون، وأن الولايات المتحدة الآن دولة متعددة الثقافات يعيش فيها أشخاص من جميع أنحاء العالم. ومن المحتمل أيضاً أن يُدهش من التقدم التكنولوجي، من ناطحات السحاب في مدننا إلى الهواتف الذكية في جيوبنا. وأخيراً، قد يتفاجأ عندما يكتشف أن الكثير من الناس لم يعودوا ينظرون إليه على أنه بطل. في الواقع، يعتقد بعض الناس أنه كان أحد الغزاة المتوحشين، إذ أنه استعبد وقتل السكان الأصليين. بشكل عام، ستكون تجربة كولومبوس مختلفة تماماً عن تلك التي مر بها قبل أكثر من 500 عام.
هذه الإجابة التي يمكن وصفها بالعقلانية والنموذجية على السؤال المطروح في عنوان المقالة ليست من تأليف كاتب هذه النشرة، وإنما من ابتكار بوت دردشة جديد "صدم" مجتمع التكنولوجيا والمهتمين بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم خلال الأسبوعين الأخيرين.
أفضل بوت دردشة
بعد أقل من عام على إطلاق برنامجها دال-إي 2 (DALL-E 2) الذي أشعل شرارة ثورة "مولدات الصور من النصوص"، عادت شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، إلى الواجهة بهذا البوت الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المُسمى تشات جي بي تي (ChatGPT)، والذي أتاحته للعامة يوم 30 نوفمبر الماضي، لجمع آراء المستخدمين والتعرف على نقاط القوة والضعف فيه.
ما هو "تشات جي بي تي"؟ "يمكن القول بكل بساطة إنه أفضل بوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي تم إصداره لعامة الناس على الإطلاق"، على حد تعبير كيفن روز كاتب العمود التقني في صحيفة نيويورك تايمز.
تقول الشركة إنها قامت بتدريب هذا البوت باستخدام أسلوب التعلم المعزز القائم على الاستجابة البشرية (RLHF). وتم إجراء عملية الضبط الدقيق له من النموذج اللغوي جي بي تي- 3.5 (GPT-3.5) (وهو أحدث نماذج سلسلة "جي بي تي") الذي تم تدريبه على كمية هائلة من البيانات النصية من مجموعة متنوعة من المصادر. وقد تم تدريب كل من النموذج والبوت باستخدام منصة الحوسبة الفائقة آزور إيه آي (Azure AI) من مايكروسوفت.
يمكن لهذا البوت الإجابة على الأسئلة والاعتراف بأخطائه وتحدي الفرضيات غير الصحيحة ورفض الطلبات غير الملائمة (مثل التحريض على العنف والعنصرية). كما يمكنه إعادة كتابة الروايات الأدبية الكلاسيكية بأساليب جديدة أو إجراء محادثات شبيهة بالمحادثات البشرية، وكتابة وتحرير التعليمات البرمجية، وتأليف المقالات.
سرعان ما استحوذ "تشات جي بي تي" على اهتمام الخبراء والمهووسين بالتكنولوجيا، لدرجة أن جريج بروكمان رئيس "أوبن إي آي" -التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها- صرح بأن أكثر من مليون شخص سجلوا لاختباره في غضون أول خمسة أيام من إطلاقه.
أوجه قصور متعددة
على الرغم من أن الإعجاب الواضح بـ "تشات جي بي تي" والذي عبر عنه آلاف المستخدمين على موقع تويتر، تعترف "أوبن إي آي" أنه أبعد ما يكون عن المثالية وأن قدراته لها حدود. فمثلاُ، يكتب النموذج أحياناً إجابات تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة أو لا معنى لها. وهي مشكلة تقول الشركة إن حلها صعب لأسباب مختلفة. كما أن إجاباته تتأثر بإجراء أية تعديلات على صياغة الأسئلة أو استخدام نفس الأمر الكتابي عدة مرات. على سبيل المثال، يمكن للبوت أن يدعي أنه لا يعرف إجابة سؤال معين، ولكن مع إعادة صياغة بسيطة، يمكنه الإجابة بشكل صحيح.
كذلك، يفرط "تشات جي بي تي" في استخدام عبارات معينة، مثل التأكيد على أنه نموذج لغوي تم تدريبه بواسطة شركة "أوبن إيه آي". كما أنه يستجيب أحياناً للتعليمات المؤذية أو يُظهر سلوكاً متحيزاً، برغم جهود الشركة لجعله يرفض الطلبات غير الملائمة.
مع كل هذه المشكلات، يظل "تشات جي بي تي" متفوقاً بشكل كبير على نظرائه، وحتى على أحدث النماذج التي طورتها "أوبن إيه آي" نفسها. ويمكنك أن تلاحظ الفرق الهائل بين إجابته على السؤال المطروح في عنوان المقالة، وبين إجابة النموذج الشقيق له المعروف باسم انستراكت جي بي تي (InstructGPT)، والذي تم تدريبه بنفس الأساليب ولكن مع اختلافات طفيفة في إعدادات جمع البيانات:
المستخدم: حدثني عن زيارة كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015
انستراكت جي بي تي: جاء كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015 وكان متحمساً للغاية لوجوده هنا، فقد كان يرغب دائماً في زيارة الولايات المتحدة وكان مهتماً جداً ببلدنا. لقد كان معجباً جداً ببلدنا واستمتع بوقته هنا.
منع من تويتر
بالطبع لا يخلو أي حدث تقني كبير من مداخلات مثيرة للجدل للرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر إيلون ماسك، الذي غرد الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اكتشف أن "أوبن إيه آي" كانت تدخل إلى قاعدة بيانات تويتر لتدريب "تشات جي بي تي". لذلك، فقد أوقف هذا التصريح مؤقتاً، نظراً لأن "أوبن إيه آي بدأت كشركة غير ربحية ومفتوحة المصدر، وكلا الأمرين قد تغير الآن". الغريب هنا أن إيلون ماسك نفسه كان أحد مؤسسي الشركة عام 2015، وأحد الأشخاص الذين حددوا أهدافها. وحتى عندما تركها في 2018، ظل متبرعاً وداعماً لها.
من المفارقات الأخرى التي يجب ذكرها هنا أن النجاح المدوي لهذا النموذج يأتي بعد أسبوعين فقط من اضطرار شركة ميتا لسحب نموذجها اللغوي الكبير غالاكتيكا (Galactica) من الإنترنت، بصورة مهينة، بعد 3 أيام فقط من إطلاقه يوم 15 نوفمبر الماضي، بسبب الانتقادات القاسية التي تعرضت لها من المستخدمين.
خلال الأعوام الأخيرة، ارتفعت نبرة الخوف من الذكاء الاصطناعي والقلق من أن نصل للحظة لا يمكن أن تعرف فيها ما إذا كنت تتحدث إلى إنسان أم إلى آلة. ويبدو أن "تشات جي بي تي" يقربنا أكثر من هذه اللحظة. تخيل أنك معلم في مدرسة أو أستاذاً جامعياً أو مسؤولاً في مؤسسة إعلامية، وطلبت من طلابك أو أحد مرؤوسيك كتابة مقالة حول موضوع معين. كيف يمكنك التمييز بين ما كتبه الشخص نفسه وبين مخرجات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي؟ غالباً لا توجد إجابة الآن، وسيضاف هذا السؤال إلى الأسئلة المتزايدة حول مدى إمكانية أن تستولي مثل هذه التكنولوجيات على وظائف البشر في المستقبل.
في النهاية، إذا أردت تجربة البوت بنفسك، يمكنك التحدث معه عبر هذا الرابط (مع ملاحظة أنه غير متاح في بعض الدول حتى الآن)
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
ما هي متلازمة الشخص المتيبس التي أصابت المغنية سيلين ديون؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
أبرز طرائق الاحتيال التي تواجه متابعي كأس العالم قطر 2022
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
لأفضل تجربة في الوصول للمحتوى يمكنك تحميل تطبيق مجرة مجاناً عبر أندرويد وآيفون
Preview " } ["result_code"]=> int(1) ["result_message"]=> string(30) "Success: Something is returned" ["result_output"]=> string(9) "serialize" }
يكتبها هذا الأسبوع: شوكت قنبرهناك سؤال محير يتعلق بالطاقة المتجددة، عندما تهب الرياح أو تكون الشمس مشرقة، تتوفر طاقة يمكن استخدامها، لكن حين يحل الظلام أو تهدأ الرياح، ما الذي سنفعله للحصول على طاقة؟هذا هو السبب الذي يمنع العالم من الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويجعلنا نستمر في حرق الوقود الأحفوري على الرغم من الانبعاثات الضارة التي تنتج عنه.إن إيجاد حل يمكن من خلاله تخزين الطاقة المتجددة بكفاءة سيجعل العالم قادراً على الاعتماد على هذه المصادر ويحل أكبر مشكلة تهدد مستقبل البشرية ومستقبل التنوع الحيوي على كوكبنا.حلول عديدة على الطاولةالجدل حول أفضل طريقة لتخزين الطاقة النظيفة مستمر منذ عقود، يعتقد البعض أن بطاريات الليثيوم أيون (Lithium Ion) ستكون حلاً جيداً، هذه البطاريات يمكنها تخزين الطاقة بكفاءة عالية، ويمكننا صناعة بطاريات أكبر حجماً لتخزين المزيد من الطاقة.يفكر آخرون في الهيدروجين الأخضر، إنه الهيدروجين الذي يتم استخراجه بطرق صديقة للبيئة عن طريق تحليل المياه، ويؤدي حرقه إلى إطلاق انبعاثات ليست ضارة تتكون من بخار الماء بنسبة 100%.معظم الخيارات التي تم طرحها لتخزين الطاقة المتجددة تعتمد على علم الكيمياء، لكن هناك من يفكر في علمٍ آخر، وهو علم الفيزياء، وتحديداً في قوة موجودة في كل مكان، إنها الجاذبية.بطاريات الجاذبيةتعتمد بطاريات الجاذبية على منطق نيوتن الذي نعرفه جميعاً، ما يصعد للأعلى يجب أن ينزل، يمكن استغلال هذا المنطق لتخزين الطاقة المتجددة على النحو التالي:حين تكون الطاقة المتجددة (أشعة الشمس والرياح) متوفرة، ستنتج الألواح الشمسية وتوربينات الرياح كمية جيدة من الطاقة الكهربائية النظيفة، يمكن استخدام الفائض من هذه الطاقة لرفع وزن كبير (مثل الماء أو كتل معدنية) إلى ارتفاع معين.عندما لا تكون الطاقة المتجددة متوفرة، أو حين تكون كميتها محدودة، يمكن تحرير الوزن لينزل بتأثير الجاذبية الأرضية، وأثناء نزوله بشكل متحكم به، يقوم بتدوير مولدات تولد طاقة كهربائية.هذا يعني أن بطاريات الجاذبية تعمل بطريقة مشابهة لطريقة ضخ المياه من السدود المشيدة على الأنهار، هذه السدود تقوم بتخزين المياه في بحيرة خلفها حتى يصل منسوب المياه إلى ارتفاع معين، ثم يتم تحرير المياه تدريجياً لتنزل بتأثير الجاذبية الأرضية، وأثناء نزولها تدير مولدات تعطينا تياراً كهربائياً.جهود تطوير بطاريات الجاذبيةفي مدينة أدنبرة بالمملكة المتحدة، تعمل شركة غرافيتي سيتي (Gravitricity) الناشئة على تحويل مصطلح بطاريات الجاذبية إلى حقيقة على أرض الواقع، وفي شهر في أبريل/نيسان 2021، قامت الشركة بتجربة أول نموذج لبطارية جاذبية.يتكون هذا النموذج من برج فولاذي يبلغ طوله 15 متراً، وفي هذا البرج، تم تعليق كتلة من الحديد يبلغ وزنها 50 طناً.خلال التجربة، تم تشغيل المحركات الكهربائية لرفع الوزن ببطء إلى أعلى البرج خلال عدة ساعات، ثم قام المهندسون بتحرير الوزن بشكلٍ متحكم به لينزل نحو الأسفل ببطء، وأثناء نزوله، عمل على تدوير مجموعة من المولدات الكهربائية التي ولدت طاقة كهربائية.بطارية الجاذبية هذه ساهمت في توليد 250 كيلوواط من الطاقة، وهي كمية كافية لتأمين الكهرباء لـ 750 منزلاً أثناء فترة نزول الوزن. إنه رقم مشجع للغاية، وتريد الشركة تطوير بطاريات جاذبية أخرى لكن بأحجام أكبر من ذلك بكثير.على الرغم من أن أول بطارية جاذبية يبلغ ارتفاعها 15 متراً، إلا أن المهندسين في غرافيتي سيتي يفكرون في استغلال مناجم الفحم التي توقفت عن العمل في أوروبا ومناطق أخرى حول العالم.التفكير في مناجم الفحم هو حل معقول. ففي العديد من دول العالم، هناك الكثير من المناجم العميقة التي لا يتم الاستفادة منها، بعض هذه المناجم تمتد مئات الأمتار تحت الأرض.تقوم الشركة حالياً بجمع تمويل كافٍ لإنشاء نموذج بطارية جاذبية عميقة تحت الأرض في أحد المناجم، سيكون النموذج هذا على الأغلب في جمهورية التشيك، وسوف يتم اختباره في عام 2024.لا نعلم ما إذا كانت بطاريات الجاذبية ستشكل الحل لمشكلة تخزين الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، لكنها بكل تأكيد فكرة منطقية ويجب اختبارها.
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)ما سر سير الأغنام في حلقة دون توقف في الصين والأردن؟
(بوبيولار ساينس- العلوم للعموم)
كيف ستغيّر تكنولوجيا كرة مونديال قطر 2022 لعبة كرة القدم إلى الأبد؟
(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)(إم آي تي تكنولوجي ريفيو)
لأفضل تجربة في الوصول للمحتوى يمكنك تحميل تطبيق مجرة مجاناً عبر أندرويد وآيفون