content_cookies111:string(1663) "{"id":8224,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/iu35\/%d8%af%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d9%86\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.197.111.121","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80f6af861e5157ac-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.13","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.197.111.121","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"36664","REDIRECT_URL":"\/iu35\/\u062f\u064a\u0631\u064a\u0627-\u0628\u0627\u0631\u0627\u0646\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696184070.341676,"REQUEST_TIME":1696184070,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.197.111.121","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
أستاذة مساعدة في هندسة وعلوم المواد، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
معلومات حول المبتكر
العمر
33
الجنسية
تركيا
المنصب
أستاذة مساعدة في هندسة وعلوم المواد، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ديريا باران
أستاذة مساعدة في هندسة وعلوم المواد، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وُلدت باران في بلدة صغيرة في تركيا تدعى كبادوكيا، وكانت أول فرد في عائلتها يرتاد الجامعة ويتخرج منها، وأول فرد يسافر خارج تركيا، حيث حصلت على منحة بحثية إلى النمسا، ثم نالت شهادة الدكتوراه من ألمانيا. وهي اليوم تدرِّس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، وتُشرف على أحد عشر باحثاً سيرسمون ملامح المستقبل.
وفي أثناء دراستها في الجامعة كانت النوافذ الكهرولونيَّة -وهي نوافذ ملونة كهربائياً تستخدم لتوفير الطاقة- هي موضوع بحثها في المختبر، ولكن تلك النوافذ كانت تحتاج إلى بعض الطاقة كي تؤدي مهمتها، وهكذا بدأت باران تفكر في نافذة تستطيع إنتاج الكهرباء بدل استهلاكها، وهو ما دفعها إلى تأسيس شركة "آيريس iyris"، التي سمح ابتكارها لأي نافذة بالتحوُّل إلى خلية شمسية؛ حيث تستطيع التقنية امتصاص مقطع الأشعة تحت الحمراء من الطيف الضوئي وإنتاج الكهرباء منه، مع منع دخول الحرارة، والإبقاء على النافذة شفافة كما هي في الوقت ذاته.
وهذه التقنية قابلة للتطبيق مباشرة فوق الزجاج العادي المتوافر تجارياً، بحيث تصبح النافذة مؤلفة من طبقتين من الزجاج تشكِّلان خلية شمسية من آيريس جاهزة للاستخدام، كما يمكن دمج هذا الزجاج مباشرة أثناء تشييد المباني بحيث يتحول المبنى ذاته إلى محطة توليد طاقة كهربائية خاصة به، وبهذه الطريقة سنشهد تولد الطاقة الكهربائية وتُخفض في الوقت عينه من تكاليف التكييف والتبريد وما ينتج عنه من استهلاك للكهرباء. وترى باران أن تقنية آيريس مفيدة جداً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من المناطق ذات المناخات الحارة، ومعدلات التشمس المرتفعة، كما أن كون الألواح شفافة يجعلها مناسبة للاستخدام في الدفيئات الزراعية، خاصة في قطاع زراعة الصحارى الآخذ في النمو، حيث يمكنها توليد الطاقة دون إعاقة نمو النباتات التي تحتاج إلى أشعة الشمس.
وُلدت باران في بلدة صغيرة في تركيا تدعى كبادوكيا، وكانت أول فرد في عائلتها يرتاد الجامعة ويتخرج منها، وأول فرد يسافر خارج تركيا، حيث حصلت على منحة بحثية إلى النمسا، ثم نالت شهادة الدكتوراه من ألمانيا. وهي اليوم تدرِّس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، وتُشرف على أحد عشر باحثاً سيرسمون ملامح المستقبل.
وفي أثناء دراستها في الجامعة كانت النوافذ الكهرولونيَّة -وهي نوافذ ملونة كهربائياً تستخدم لتوفير الطاقة- هي موضوع بحثها في المختبر، ولكن تلك النوافذ كانت تحتاج إلى بعض الطاقة كي تؤدي مهمتها، وهكذا بدأت باران تفكر في نافذة تستطيع إنتاج الكهرباء بدل استهلاكها، وهو ما دفعها إلى تأسيس شركة "آيريس iyris"، التي سمح ابتكارها لأي نافذة بالتحوُّل إلى خلية شمسية؛ حيث تستطيع التقنية امتصاص مقطع الأشعة تحت الحمراء من الطيف الضوئي وإنتاج الكهرباء منه، مع منع دخول الحرارة، والإبقاء على النافذة شفافة كما هي في الوقت ذاته.
وهذه التقنية قابلة للتطبيق مباشرة فوق الزجاج العادي المتوافر تجارياً، بحيث تصبح النافذة مؤلفة من طبقتين من الزجاج تشكِّلان خلية شمسية من آيريس جاهزة للاستخدام، كما يمكن دمج هذا الزجاج مباشرة أثناء تشييد المباني بحيث يتحول المبنى ذاته إلى محطة توليد طاقة كهربائية خاصة به، وبهذه الطريقة سنشهد تولد الطاقة الكهربائية وتُخفض في الوقت عينه من تكاليف التكييف والتبريد وما ينتج عنه من استهلاك للكهرباء. وترى باران أن تقنية آيريس مفيدة جداً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من المناطق ذات المناخات الحارة، ومعدلات التشمس المرتفعة، كما أن كون الألواح شفافة يجعلها مناسبة للاستخدام في الدفيئات الزراعية، خاصة في قطاع زراعة الصحارى الآخذ في النمو، حيث يمكنها توليد الطاقة دون إعاقة نمو النباتات التي تحتاج إلى أشعة الشمس.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.