content_cookies111:string(1633) "{"id":1642,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/a-plan-to-advance-ai-by-exploring-the-minds-of-children\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.237.61","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80fef9df5e385788-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.237.61","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"36660","REDIRECT_URL":"\/a-plan-to-advance-ai-by-exploring-the-minds-of-children\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696271001.737468,"REQUEST_TIME":1696271001,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.237.61","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
قد تعتمد الإنجازات الكبيرة المقبلة في الذكاء الاصطناعي على دراسة عقولنا نحن. هذا ما يقوله جوش تينينبوم؛ الذي يقود مختبر علم الإدراك الحاسوبي في إم آي تي، ويترأس حالياً مشروعاً جديداً هاماً للذكاء الاصطناعي يسمى: مغامرة إم آي تي للبحث عن الذكاء.
ويهدف المشروع إلى الجمع ما بين علماء الحاسوب والمهندسين من جهة، وعلماء الأعصاب وأخصائيي علم النفس الإدراكي من جهة أخرى، وذلك لإجراء بحث قد يؤدي إلى تطورات هامة في الذكاء الاصطناعي، وقد تحدث تينينبوم عن الخطوط العريضة للمشروع، وعن رؤيته الخاصة حول تطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك في مؤتمر إيمتيك الذي تعقده إم آي تي تكنولوجي ريفيو في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يقول تينينبوم: "تخيل لو تمكنَّا من بناء آلة تبدأ عملها في مرحلة (الطفولة) وتكتسب المهارات بالتدريج مثل الأطفال! إذا تمكنا بالفعل من تحقيق هذا، فقد نتوصَّل إلى ذكاء اصطناعي يتمتع بذكاء حقيقي، وتعلم آلي قادر على التعلم فعلياً".
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات المذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تعتمد بشكل أساسي على مجموعة صغيرة من التطورات الأساسية في التعلم الآلي، خصوصاً الشبكات العصبونية الضخمة أو العميقة، فمثلاً صارت الحواسيب -بفضل التعلم العميق- تستطيع أن تتعرف على الكلمات في الكلام والوجوه في الصور بدقة تضاهي الدقة البشرية، كما أن التعلم العميق أدَّى إلى تطور مذهل في البرامج التي تمارس الألعاب، مثل ألفاجو من ديب مايند، وساهم أيضاً في تحسين عمل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات، ولكن هناك نقص يعتري كل ما سبق.
يقول تينينبوم: "لا يتمتع أي من هذه الأنظمة بذكاء حقيقي، ولا يمتلك أي منها الحسَّ السليم المرن والذكاء العام الذي يتمتع به طفل عمره سنتان، أو حتى سنة واحدة، فما الشيء المفقود؟ وأين يكمن النقص؟".
يركز بحث تينينبوم على التوسُّع في العلم الإدراكي لفهم الذكاء البشري، وعلى سبيل المثال فقد تضمَّن بحثه دراسة لقدرة الأطفال الصغار على تخيل مفاهيم من العالم المحيط بهم باستخدام ما يشبه نموذجاً عقلياً ثلاثي الأبعاد، وهو الذي يمنح البشر قدرة غريزية أكبر على فهم العالم بشكل أفضل من الحاسوب أو الروبوت؛ يقول تينينبوم: "إن لَعِب الأطفال مسألة في غاية الجدية؛ وذلك لأن هذا اللعب يمثل من الناحية العملية تجارب يجريها الأطفال لاستيعاب البيئة المحيطة، وهو ما يجعل البشر أذكى الكائنات التي تتمتع بالقدرة على التعلم في الكون المعروف".
حقق تينينبوم أيضاً تقدماً هاماً في تطوير برامج حاسوبية قادرة على محاكاة بعض المفاهيم المربكة في العقل البشري؛ وذلك باستخدام تقنيات احتمالية في أغلب الأحيان، فقد اشترك مثلاً في عام 2015 مع باحثين آخرين في تصميم برنامج حاسوبي قادر على تعلم تمييز حروف جديدة مكتوبة بخط اليد، إضافة إلى بعض الأجسام في الصور، وذلك بعد الاطلاع على بضعة أمثلة فقط؛ وهو يعد إنجازاً هاماً لأن أفضل برامج التعلم الآلي تتطلب عادة كميات هائلة من بيانات التدريب، وقد أطلق مختبر تينينبوم في العام الماضي شركة آيسي؛ وهي شركة للسيارات ذاتية القيادة، وتعتمد في عملها على هذا البحث.
كما يسعى أيضاً مشروع مغامرة البحث عن الذكاء -والذي أُعلن عنه في فبراير- إلى دراسة الأثر الاجتماعي للذكاء الاصطناعي؛ وهذا يعني أنه يجب أن تُؤخذ محدوديات ونواقص هذه التقنية بعين الاعتبار، إضافة إلى مفاهيم أخرى مثل تحيُّز الخوارزميات والقدرة على تفسير نتائجها، ويلحظ تينينبوم أن الرؤية الأصلية للذكاء الاصطناعي -والتي يبلغ عمرها الآن 50 عاماً- قد استُلهمت من الذكاء البشري، ولكن دون أساس علمي واضح، ويقول: "لقد بلغ علم الإدراك وعلم الأعصاب مرحلة متقدمة من النضج، وهو ما سيجعل هذا المشروع متميزاً".
ويل نايت هو محرر رئيسي في إم آي تي تكنولوجي ريفيو في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو يغطي آخر التطورات في الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك التعلم الآلي، القيادة الآلية للمركبات، … المزيد والروبوتيات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.