حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: آبل لن تطرح ميزات الذكاء الاصطناعي في “آي أو إس 18” وإنفيديا تُطلق برمجيات وخدمات لتعزيز التبني السريع للذكاء الاصطناعي

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة إنفيديا إطلاق مجموعة من التحديثات لعروضها البرمجية بهدف تسهيل استخدام مجموعة متنوعة من الشركات لقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
  • أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس، إطلاق مكتبة التعليم المعزز (RLtools) مفتوحة المصدر، التي تهدف إلى إيجاد حلول فعّالة لأبرز التحديات التدريبية في مجال الأنظمة المستقلة.
  • انتهك إيلون ماسك سياسات منصة "إكس" المملوكة له عبر نشر مقطع فيديو مزيف لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، يتضمن صوتاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتحظر سياسة المنصة الوسائط الاصطناعية المضللة، لكنها تسمح بالمحاكاة الساخرة التي لا تسبب ارتباكاً كبيراً بشأن المصداقية.
  • كشفت شركة جوجل عن ميزة جديدة تُتيح للمستخدمين إنشاء قوائم طعام مفصلة من الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • قالت جمعية المحامين الأميركية، أمس، إن المحامين يجب أن "يأخذوا في الاعتبار بشكلٍ كامل" التزاماتهم الأخلاقية لحماية العملاء عند استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملهم.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض البشر حقاً؟

يجيب باحث الدكتوراة في علوم الكمبيوتر بجامعة برينستون، ساياش كابور، عن التساؤل الخاص بما إذا كان ينبغي على الحكومات أن تأخذ الخطر الوجودي الناجم عن الذكاء الاصطناعي على محمل الجد، لا سيما في ظل عدم وجود إجماع بين الباحثين.

يجب أن تعلم

آبل لن تطرح ميزات الذكاء الاصطناعي في "آي أو إس 18"

ستؤجل شركة آبل إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي إلى وقتٍ لاحق عن الموعد الذي كان مخططاً له في البداية، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة على الأمر. ومن المقرر الآن إصدار نظامي آي أو إس 18 (iOS 18) وآيباد أو إس 18 (iPadOS 18) في سبتمبر، وتأجيل إطلاق ميزات ذكاء آبل (Apple Intelligence) الجديدة حتى أكتوبر. يمنح هذا التأجيل آبل المزيد من الوقت لحل الأخطاء وتحسين الميزات. وسيحصل المطورون على وصول مبكر للتحديثات (iOS 18.1) و(iPadOS 18.1) التجريبية بدءاً من هذا الأسبوع. في خطوة غير معتادة من الشركة التي تنتظر عادةً حتى يصبح الإصدار الأولي متاحاً للعامة قبل إصدار معاينة للتحديثات التالية. يهدف قرار فصل ميزات الذكاء الاصطناعي عن الإطلاق الأولي للأنظمة إلى ضمان طرحها بشكلٍ أكثر سلاسة للمستهلكين. كما أن "ذكاء آبل" لن يكون متاحاً على هواتف "آيفون 16" عند إطلاقها ولكن سيتم تضمينها في التحديثات اللاحقة. الرابط (إنجليزي)

إنفيديا تُطلق برمجيات وخدمات لتعزيز التبنّي السريع للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة إنفيديا، الشركة الأكثر قيمة في العالم في صناعة الرقائق، إطلاق مجموعة من التحديثات لعروضها البرمجية تهدف إلى تسهيل استخدام مجموعة متنوعة من الشركات لقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. أصدرت الشركة رسمياً ما تطلق عليه خدمات إنفيديا الاستدلالية الصغيرة (NIMs)، وهي حزم برمجية تعالج العديد من المشاكل اللوجستية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لغرض محدد. واستعرض مؤسس شركة إنفيديا ورئيسها التنفيذي جينسن هوانغ أحدث عروض شركته، أمس، خلال مؤتمر سيغراف (Siggraph) الذي عُقد في مدينة دنفر الأميركية، قبل ظهوره المقرر على المسرح مع الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: أهم 8 تطبيقات للذكاء الاصطناعي في مجال السياحة

في صُلب الموضوع

إطار نموذجي لتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو التنمية الوطنية الشاملة

في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، خصوصاً في ظل التحولات الجذرية التي يدفع بها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات وجوانب الحياة، أضحت صياغة استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، ولا يمكن المبالغة في أهمية وجود استراتيجيات كهذه للدول التي تتطلع إلى تعظيم قدرات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها من أجل تعزيز مستهدفات النمو الاجتماعي والاقتصادي.

تركّز الدول عادة على نموذج من ثلاثة نماذج استراتيجية متاحة عند تطوير استراتيجياتها الوطنية للذكاء الاصطناعي: أولها نموذج "التمكين الوطني"، والذي يهدف إلى تسخير حلول الذكاء الاصطناعي وتبنّيها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، ونموذج "التميّز" الذي يركّز على تأصيل مواقع الدول كمراكز تميّز إقليمية أو عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتي تمتلك فيها خبرات وطنية أو قدرات تنافسية استثنائية، بالإضافة إلى نموذج "الريادة العالمية"، الذي يهدف إلى الوصول إلى مرتبة القيادة والهيمنة الشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعمل هذه النماذج على توجيه مسارات التخصيص الاستراتيجي للموارد والاستثمارات في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق مستهدفات الابتكار التقني والتقدم الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.

ومن خلال مواءمة الاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي مع أحد هذه النماذج يمكن للدول خوض مسيرة الذكاء الاصطناعي وفق رؤية واضحة، يتم خلالها تعزيز الابتكار وضمان توافق تطوير الذكاء الاصطناعي مع الأهداف الوطنية والاحتياجات المجتمعية. وعند التعمق في فهم وتحليل تفاصيل وتداخلات تلك الاستراتيجيات، يأتي دور إطار "أسباير" ليكون بمثابة دليل يوجّهنا خلال هذه الرحلة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ابتكار جديد يمكن أن يخفّض استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة بأكثر من 1000 مرة

كشف باحثون في جامعة مينيسوتا الأميركية عن جهاز يمكن أن يُحدِث ثورة في حوسبة الذكاء الاصطناعي. ويقول الفريق البحثي إن هذا الجهاز، المُسمّى ذاكرة الوصول العشوائي الحوسبية (CRAM)، سيُعالج أحد أكثر التحديات إلحاحاً في هذا المجال من خلال خفض استهلاك تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطاقة بمقدار لا يقل عن 1000 مرة.

وأوضح يانج لف، باحث ما بعد الدكتوراة في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية بالجامعة والمؤلف الرئيسي للبحث، أن هذا العمل هو "أول إثبات تجريبي لذاكرة الوصول العشوائي الحوسبية، التي يمكن من خلالها معالجة البيانات بالكامل داخل مجموعة وحدات الذاكرة، دون الحاجة إلى مغادرة الشبكة التي يخزن فيها الكمبيوتر المعلومات".

تتضمن طرق الذكاء الاصطناعي التقليدية نقل البيانات بين وحدات المنطق (حيث تتم معالجة المعلومات) والذاكرة (حيث يتم تخزينها) وهو ما يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. ومع ذلك، فإن ذاكرة الوصول العشوائي الحوسبية تلغي الحاجة إلى عمليات النقل المكثفة للطاقة هذه من خلال الاحتفاظ بالبيانات داخل الذاكرة.

ويقدر الباحثون أن مسرع التعلم الآلي القائم على هذه التقنية يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة بما يصل إلى 2500 مرة مقارنة بالطرق العادية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في تطوير روبوت مخصص لمكافحة الأعشاب الضارة

تعاون فريق من علماء الحاسوب والروبوتات مع باحثين من جامعة "تكساس إيه آند إم" بالولايات المتحدة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإمارات العربية المتحدة، وشركة بوسطن ديناميكس، لتهيئة أحد روبوتات "بوسطن ديناميكس" للبحث عن الأعشاب الضارة وصعقها باستخدام شعلة صغيرة. ونشر الفريق ورقة بحثية تشرح جهودهم على خادم ما قبل الطباعة أركايف (arXiv).

تتمتّع أحدث الروبوتات رباعية الأرجل التي طوّرتها شركة "بوسطن ديناميكس" باسم سبوت (Spot) برشاقة متزايدة وأجهزة استشعار دقيقة للغاية ودماغ يتضمن قدرات ذكاء اصطناعي. وقد استخدم الباحثون هذه القدرات لكبح تزايد الأعشاب الضارة التي تنمو في الأراضي الزراعية.

درب الباحثون "سبوت" على التعرف إلى الأعشاب الضارة ضمن حقل من المحاصيل العادية، كما ربطوا خزاناً صغيراً يحتوي على مادة البروبان على ظهره، واستخدموه لإشعال شعلة لحام صغيرة تحملها ذراع الروبوت. الفكرة التي استخدمها الباحثون هي أن يتجول "سبوت" في الأراضي الزراعية بحثاً عن الأعشاب الضارة، وعند العثور عليها يقوم بصعقها عن طريق تفجير الأجزاء المركزية فيها بالشعلة. ولا يستخدم الروبوت الشعلة لحرق الأعشاب الضارة بكاملها، وإنما يعمد إلى تسخين نواتها إلى الحد الذي يوقف نموها لعدة أسابيع.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي على توسيع حدود إبداعنا؟

مصطلح اليوم

 آلة متجه الدعم | SUPPORT VECTOR MACHINE (SVM)

هي واحدة من خوارزميات أو نماذج التعلم الآلي التي غالباً ما تُستخدم في المسائل التي تتطلب تصنيف البيانات إلى مجموعتين. وتعتبر آلة متجه الدعم من نماذج التعلم الموجه، حيث يتم تدريب النموذج باستخدام مجموعة من البيانات الموسومة على تصنيف الأمثلة الجديدة اعتماداً على ميزتين فقط، ولذلك تُسمّى "مصنف خطي ثنائي غير احتمالي". ومن أهم تطبيقاتها تصنيف الصور والنصوص والتعرف على النصوص المكتوبة بخط اليد.

رقم اليوم

12 مليون عامل

قد يحتاجون إلى إيجاد مسارات وظيفية مختلفة تماماً بحلول عام 2030، بسبب تأثيرات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل.