content_cookies111:string(1870) "{"id":22416,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%81%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d8%aa\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"34.204.181.91","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80dca79b5f9f5b46-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"34.204.181.91","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"41108","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0648\u062c\u0627\u062a-\u0627\u0644\u062c\u0641\u0627\u0641-\u0627\u0644\u062d\u0627\u062f\u0629-\u0641\u0648\u0642-\u0627\u0644\u0645\u062d\u064a\u0637\u0627\u062a\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695911116.300123,"REQUEST_TIME":1695911116,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"34.204.181.91","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
عقبات أمام التنبؤ بموجات الجفاف
على الرغم من أن التأثيرات المدمرة التي خلفتها موجات الجفاففاقت في شدتها جميع الكوارث الطبيعية الأخرى التي ضربت الأرض خلال الأربعين عاماً الماضية، بما فيها الأعاصير والزلازل، بحسب ما تشير إليه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إلا أن أنظمة الإنذار المبكر لا تزال غير قادرة على التنبؤ بالجفاف قبل حدوثه، مثلما تفعل في حالات الأعاصير أو البراكين.
وتمتد آثار الجفاف لتشمل تدمير إمدادات المياه والكهرباء والزراعة والنظام الإيكولوجي في المناطق التي يصيبها، ما يتسبب في مشاكل اجتماعية واقتصادية وبيئية خطيرة. ومع ذلك، فإن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من فهم العمليات التي تنشأ من خلالها موجات الجفاف وتتطور وتنتهي، وهو ما يشكل عقبة أمام قدرتهم على التنبؤ الدقيق.
ولكن ماذا لو تمكن العلماء من التوصل إلى طريقة تمكنهم من توقع موجات الجفاف والاستعداد لها قبل حدوثها بعدة أشهر؟
تشير دراسة جديدة أعدها باحثان من جامعة ستانفورد، ونشرت في دورية (Water Resources Research)، إلى أن هذا الأمر قد يكون ممكناً في بعض الحالات، حيث أوضحت الدراسة أنواحدة من كل ست موجات جفاف ضربت الأرض خلال الفترة من 1981 وحتى 2018 تطورت فوق أكثر الأماكن رطوبة: المحيطات.
وأضافت أن الكتل الهوائية منخفضة الرطوبة تتحرك ببطء شديد فوق المياه، وتستغرق في المتوسط خمسة أشهر للوصول إلى اليابسة، تقطع خلالها مسافة 1380 كيلومتراً من موقع نشأتها وحتى وصولها إلى أقرب قارة، ما يتيح للباحثين تتبعها وتوقع موعد تأثيرها على التجمعات البشرية والحيوانية.
كما وجد المؤلفان خوليو هيريرا‐إسترادا ونوح ديفينبو أن هذا النوع من "موجات الجفاف التي تبدأ من المحيط وتهبط على اليابسة" أكبر وأكثر حدة وينمو بشكل أسرع بعد الوصول إلى اليابسة، مقارنة بحالات الجفاف التي تبدأ وتنتهي فوق اليابسة نفسها.
مصدر الصورة: خوسيه أنطونيو ألبا عبر بيكساباي
وقد توصلا إلى هذا الاكتشاف بعدمراجعة سجلات الأرصاد الجوية في المناطق ذات الرطوبة الجوية المنخفضة نسبياً في جميع أنحاء العالم، سواء على اليابسة أو في البحر، بين عامي 1981 و2018. ووجدا أن موجات الجفاف التي هبطت على اليابسة قد نمت بمعدل ثلاثة أضعاف سرعة الموجات التي أصابت اليابسة فقط.
تحسين التنبؤات الموسمية والتوقعات طويلة المدى
تكتسي هذه الدراسة بأهمية خاصة نظراً لأن تغير المناخ أدى إلى تفاقم الجفاف في أجزاء كثيرة من العالم، وزاد من تواتره وحدته واستمراره، وفهم الآليات التي تحكم طريقة تكّون وتطور هذا النوع من موجات الجفاف "الأكبر والأكثر حدة والأسرع نمواً" ضرورية لتحسين قدرات التنبؤات الموسمية والتوقعات طويلة الأجل للمخاطر العالمية للجفاف.
ويقولهيريرا-إسترادا إن "هناك بالتأكيد حاجة لدراسات أخرى تركز أكثر على العمليات الفيزيائية ذات الصلة بكل منطقة (تعرضت للجفاف) على حدة"، مشيراً إلى أن إجراء المزيد من التحليلات قد يكشف عن تفسيرات مماثلة أو جديدة لحالات الجفاف التي اجتاحت مختلف مناطق العالم، بما فيها ولاية كاليفورنيا الأميركية وتشيلي والأرجنتين ونيوزيلندا والولايات الشرقية في أستراليا.
باحث ماجستير في جامعة فيينا بالنمسا، وحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 2010، ثم دبلومة في المفاوضات الدولية من نفس الجامعة. عمل في صحيفة الشروق المصرية منذ عام 2013، ثم وكالة أنباء الشرق الأوسط منذ عام 2015، وكتب العديد من … المزيد المقالات عن السياسة الدولية لمجلة (دير شبيجل) الألمانية. ويعمل حالياً كاتباً في إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.