content_cookies111:string(1776) "{"id":21001,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab-%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"34.239.148.127","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80ba38899cab3967-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.18","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"34.239.148.127","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"51762","REDIRECT_URL":"\/\u0631\u0633\u0627\u0626\u0644-\u062a\u062d\u062f\u064a\u062b-\u0634\u0631\u0648\u0637-\u0627\u0644\u062e\u062f\u0645\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695550051.043436,"REQUEST_TIME":1695550051,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"34.239.148.127","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
عندما طلب مني موقع "تويتر" مؤخراً تحديث شروط الخدمة الخاصة بي، فعلت ما يمكن لأي صحفي مسؤول في مجال التقنية أن يفعله: وافقت فوراً على الشروط دون قراءتها حتى أتمكن من الوصول بسرعة أكبر إلى الأخبار المنشورة على الموقع حول أحداث وكوارث ذلك اليوم، مهما كانت. ولكنني بدأت أشعر بالريبة عندما بدأت جميع التطبيقات "فيسبوك" و"لينكد إن" و"سكوير" وحتى "إيتسي"، في إرسال تنبيهات بنفس اللهجة المستعجلة. فلماذا تتكرر رسائل تحديث شروط الخدمة؟
ولم أكن وحدي في ذلك، فقد عبرت زميلتي في السكن عن انزعاجها، متسائلة عما إذا كانت فضيحة "فيسبوك" الأخيرة هي الدافع وراء هذه التنبيهات. وبدا جميع من على شبكة الإنترنت راغب بمعرفة إجابة سؤال واحد: لماذا؟
اللائحة العامة لحماية البيانات
صحيحٌ أن النداءات لإنشاء حماية أفضل للبيانات على ضوء فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" تبدو خياراً جيداً برغم سذاجته، ولكن، هل ظننت حقاً أن أيّاً من هذه المواقع سيصلح ممارساته المشبوهة بهذه السرعة؟ تعود الإجابة عن السؤال الأول (لماذا؟) إلى قرار اتخذه "الاتحاد الأوروبي" منذ عامين. ففي أبريل/نيسان 2016، صوّت "البرلمان الأوروبي" لإقرار قانون يتعلق بحماية البيانات يدعى "اللائحة العامة لحماية البيانات" (GDPR)، بعد 4 أعوام من النقاشات. وصادف أن هذا القانون سيدخل حيّز التنفيذ في 25 مايو/أيار من العام 2018، وهو ما يفسر سيل التنبيهات التي تنهال عليك. وقد تخاطر تلك الشركات التي لا تمتثل لهذا القانون بدفع غرامة تصل إلى 4% من رقم مبيعاتها العالمية السنوية أو مبلغ 20 مليون يورو (ما يعادل 24 مليون دولار أميركي).
إذاً، لماذا نتلقى هذه الرسائل أيضاً رغم أننا لسنا من القاطنين في دول "الاتحاد الأوروبي"؟ ذلك لأن الشركات خارج "الاتحاد الأوروبي" أيضاً ملزمة بهذا القانون إذا قامت بمعالجة بيانات مواطنين من دول "الاتحاد الأوروبي". ويطالب القانون الشركات الخاضعة له بإعلام المستخدمين بأي اختراق للبيانات خلال 72 ساعة، ويضمن حق المستخدمين في الاطلاع على بياناتهم التي تحتفظ بها الشركات ومعرفة كيفية استخدامها لها. كما يعني القانون أيضاً أن الشركات قد تتعرض للعقوبة في حال تجاهلها لقيود "حق الفرد في أن يتمّ نسيانه" المعمول به في "الاتحاد الأوروبي"، والذي لطالما كان مصدر ذعر لشركة "جوجل". وبالإضافة إلى ذلك، يطالب القانون الشركات التي تستخدم البيانات في صنع القرارات الآلية بتقديم التفسيرات للمستهلك حول كيفية استخدام البيانات، دون توضيح مدى دقة التفسيرات المطلوبة.
ولكن القوانين الجديدة التي نتلقى تنبيهات بشأنها لا تحمي المستخدمين من غير الأوروبيين. لقد ورد ذكر قانون حماية البيانات في كثير من النقاشات حول ما يجب فعله بعد فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا"، ولكن حتى الآن لا يوجد أي ملاذ قانوني مساوٍ له في الولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى. وكما شرح مايكل فيلي مؤخراً لمجلة "فيوتشر تنس"، فإن تعهدات مارك زوكربيرغ، بأن تكون الضوابط المتعلقة بمستخدمي "فيسبوك" في الولايات المتحدة مطابقة للتي يفرضها قانون حماية البيانات، لا تقدّم لنا حماية مماثلة إطلاقاً.
وأخيراً، سيكون على القاطنين خارج دول "الاتحاد الأوروبي" إيجاد طريقهم الخاص نحو إنشاء قانون يضمن تمتع المستهلكين فعلياً بحماية مماثلة لتلك التي تؤمنها اللائحة العامة لحماية البيانات. أما الآن، فيمكنك الاستمتاع بالتنبيهات التي تتلقاها فقط عند استلام رسائل تحديث شروط الخدمة.
أنا أُدرّس في قسم علوم الكمبيوتر في جامعة فاندربيلت، وقررت أن أقدّم لطلابي في فصل الخوارزميات الذي درّسته في ربيع عام 2023 نموذج
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.