حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: الصين تحذّر اليابان من «انتقام اقتصادي» إذا فرضت المزيد من القيود على الرقائق و«سافران» الفرنسية تشتري شركة الذكاء الاصطناعي «بريليغنز»

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 24 يونيو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

الذكاء الاصطناعي يُتيح استخدام مقاطع يوتيوب على منصات أخرى

يشرح هذا المقطع التعليمي كيفية تحويل مقطع فيديو خاص بك على منصة يوتيوب إلى منشورات على منصات أخرى مثل فيسبوك ولينكدإن وإكس تلقائياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، لمضاعفة تأثيرك على وسائل التواصل الاجتماعي.

يجب أن تعلم

"سافران" الفرنسية تشتري شركة الذكاء الاصطناعي الدفاعي "بريليغنز"

قالت شركة تصنيع محركات الطائرات الفرنسية سافران (Safran)، اليوم، إنها أبرمت صفقة لشراء شركة بريليغنز (Preligens) المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الطيران والدفاع مقابل 220 مليون يورو (243.3 مليون دولار). ستتم إعادة تسمية شركة "بريليغينز" إلى سافران أيه آي (Safran AI) لتصبح جزءاً من مجال أعمال "سافران" في الإلكترونيات والدفاع. وقالت "سافران" إنها تطوّر خوارزميات وبرمجيات معقدة لتحليل واكتشاف وتحديد الأهداف ذات الأهمية العسكرية تلقائياً باستخدام صور الأقمار الصناعية التجارية والحكومية. الرابط (إنجليزي)

الصين تحذّر اليابان من "انتقام اقتصادي" إذا فرضت المزيد من القيود على الرقائق

حذّرت الصين من أنها ستتخذ إجراءات انتقام اقتصادي قوية ضد اليابان إذا فرضت طوكيو قيوداً إضافية على مبيعات معدات صناعة الرقائق وصيانتها على الشركات الصينية. ونقل تقرير نشرته وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن شركة تويوتا أبلغت المسؤولين اليابانيين أن بكين قد ترد على القيود بخفض وصول اليابان إلى المعادن المطلوبة لإنتاج السيارات. وأضاف التقرير أن العديد من المسؤولين الصينيين أوضحوا هذا الموقف مراراً وتكراراً مع نظرائهم اليابانيين في اجتماعات حديثة. كانت اليابان بدأت بتقييد صادرات 23 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات في يوليو الماضي، بهدف موائمة ضوابطها التجارية في مجال التكنولوجيا مع الجهود الأميركية للحد من قدرة الصين على تصنيع الرقائق المتقدمة. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: 5 نصائح لتقييم دقة المعلومات الصحية التي توفّرها مواقع الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي

في صُلب الموضوع

ما الذي سيحدث لمشروع قانون منع كوارث الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا؟

بعدما وافق مجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا الأميركية على مشروع القانون المثير للجدل الذي يهدف إلى منع الكوارث التي قد يتسبب فيها الذكاء الاصطناعي، وصل مشروع القانون الآن إلى مكتب حاكم الولاية جافين نيوسوم.

يجب على نيوسوم أن يزن ما بين المخاطر النظرية الشديدة التي يمكن أن تتسبب فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي من ناحية وإحباط طفرة الذكاء الاصطناعي التي تزدهر في كاليفورنيا من ناحية أخرى. ولدى الحاكم حتى 30 سبتمبر للتوقيع على مشروع القانون المعروف باسم (SB 1047) أو نقضه.

يهدف مشروع القانون الذي قدمه عضو مجلس الشيوخ، سكوت وينر، إلى منع إمكانية تسبب نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة للغاية في أحداث كارثية، مثل فقدان الأرواح أو الهجمات السيبرانية التي تكلف أضراراً تزيد قيمتها على 500 مليون دولار.

هناك عدد قليل للغاية من نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة اليوم كبيرة بما يكفي لكي يغطيها مشروع القانون، ولم يتم استخدام الذكاء الاصطناعي مطلقاً لشن هجوم سيبراني بهذا الحجم، لكن مشروع القانون يتعلق بمستقبل نماذج الذكاء الاصطناعي، وليس المشكلات الموجودة اليوم.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

احترس من هلوسات الذكاء الاصطناعي

في أعقاب إطلاق شركة أوبن أيه آي (OpenAI) بوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تشات جي بي تي، في نوفمبر 2022، سارعت شركة جوجل بالرد عن طريق إطلاق بوت دردشة خاص بها، حمل في البداية اسم بارد (Bard)، ثم غيّرت اسمه إلى جيميناي (Gemini). وفي أثناء عرض بارد علناً للمرة الأولى، ولّد بوت الدردشة إجابة خطأ عندما سأله أحد الحضور عن اكتشافات تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وبسبب هذه الإجابة غير الصحيحة من بوت الدردشة هبطت قيمة أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بنسبة 9%، ما أدّى إلى خسارة 100 مليار دولار من قيمتها السوقية.

تبرهن وقائع حديثة في العديد من المهن على مخاطر استخدام بوت الدردشة. في عام 2023، فرضت المحكمة الفيدرالية في نيويورك غرامة على محاميين لتقديمهما مذكرات قانونية تحتوي على قضايا وشواهد قانونية وهمية ولّدها بوت الدردشة تشات جي بي تي. وتعرضت عدة صحف بارزة للإحراج بعد نشر محتوى ولّده بوت الدردشة. فعلى سبيل المثال، نشرت مجلة سبورتس إليستريتد (Sports Illustrated) عدة مقالات مكتوبة تحت أسماء مستعارة، ومرفقة بصور شخصية ولّدها الذكاء الاصطناعي.

تابع قراءة المقالة على منصة هارفارد بيزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط

نظام جديد يُتيح للروبوتات إمكانية استشعار اللمسة البشرية دون بشرة اصطناعية

يمثّل استشعار اللمسة البشرية مهمة صعبة بالنسبة إلى الروبوتات، حتى بالنسبة إلى أكثرها تطوراً وقدرة، وعادة ما يتطلب منك امتلاك درجة في علوم الكمبيوتر، أو جهاز لوحي على الأقل، من أجل التفاعل معها بصورة فعّالة. لكن هذا قد يتغير، وذلك بفضل الروبوتات التي أصبحت الآن قادرة على استشعار اللمسة وتفسير مغزاها، دون أن تكون مغطاة ببشرة اصطناعية فائقة التكنولوجيا. إنها خطوة مهمة في سعينا نحو تطوير روبوتات قادرة على التفاعل بأسلوب تلقائي مع البشر أكثر من ذي قبل.

قاد مركز الفضاء الألماني المشروع الذي أدّى إلى ابتكار هذه الطريقة الجديدة، التي جرى نشر تفاصيلها مؤخراً في مجلة ساينس روبوتيكس (Science Robotics). وحتى نفهم هذه الطريقة الجديدة، يجب أولاً أن نفكر في الطريقتين المختلفتين اللتين تتبعهما أجسامنا في استشعار اللمسة. إذا وجهت راحة يدك اليسرى نحو الأعلى، وضغطت بخفة على إصبعك الأصغر (البنصر) الأيسر، فقد تشعر بهذه اللمسة في البداية من خلال البشرة التي تغطي طرف إصبعك. يبدو هذا منطقياً، فلديك الآلاف من المستقبِلات الحسية على يديك وأصابعك وحدها. غالباً ما يحاول الباحثون المختصون بالروبوتات محاكاة هذه الطبقة من المستشعرات في الروبوتات من خلال البشرة الاصطناعية، غير أن هذه البشرة قد تكون باهظة التكاليف وغير فعّالة من حيث قدرتها على تحمل الصدمات أو البيئات القاسية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: أصبحت متاحة عبر الإنترنت: قاعدة بيانات عامة جديدة تتضمن الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الذكاء الاصطناعي

مصطلح اليوم

المستشار الروبوتي | Robo-Advisor

يُعرف أيضاً باسم الخدمات الاستثمارية المؤتمتة، وهو عبارة عن برمجية حاسوبية أو منصة إلكترونية تقدّم خدمات الاستشارة أو إدارة الاستثمارات أو التخطيط المالي بشكلٍ مؤتمت مع أقل قدر من التدخل البشري اعتماداً على قواعد رياضية وخوارزميات مصممة من قبل استشاريين وعلماء بيانات.

رقم اليوم

850 مليون دولار

ستنفقها شركة جوجل على إنشاء مركز بيانات في مدينة كانيلونيس في أوروغواي.