حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: السعودية تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الشهر القادم و«أوبن أيه آي» تنتقد مشروع قانون مثيراً للجدل في كاليفورنيا

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي 27 يونيو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تنظّم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مقر مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
  • أعربت شركة "أوبن أيه آي" عن معارضتها مشروع قانون الذكاء الاصطناعي المقترح في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
  • قالت شركة (FPT)، أكبر شركة تكنولوجية في فيتنام، أمس، إنها بدأت بناء مشروع ذكاء اصطناعي بقيمة 174 مليون دولار في مقاطعة "بينه دينه". وأضافت أن المشروع يتألف من مركز للذكاء الاصطناعي ومنطقة تعليمية ومنطقة حضرية داعمة، حيث سيركّز مركز الذكاء الاصطناعي على البحث وإنتاج البرمجيات ومساعدة التحول الرقمي وتوفير حلول الأمن السيبراني.
  • خسر فيكتور ميلر، المرشح لمنصب عمدة مدينة شايان، عاصمة ولاية وايومنغ الأميركية، الانتخابات أمس الأول. وكان ميلر تصدر عناوين الأخبار بعد أن أعلن أنه سيسمح لبوت مخصص يُسمَّى (Vic)، وهو اختصار لعبارة "المواطن المُدمج الافتراضي"، بإدارة الحكومة المحلية و"اتخاذ 100% من القرارات".
  • أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن الاستعدادات تجري حالياً لاستقبال المشاركين في الدورة الـ 30 من المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية (ITS)، التي تستضيفها دبي في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر 2024.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

دوري أبوظبي للسباقات الذاتية طرفٌ فاعل في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثّل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية أو "أيه 2 آر إل" (A2RL) فرصة فريدة لتحقيق التقارب بين السباقات عالية السرعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة.

يجب أن تعلم

"أوبن أيه آي" تنتقد مشروع قانون الذكاء الاصطناعي المثير للجدل في كاليفورنيا

خرجت شركة "أوبن أيه آي" عن صمتها بشأن مشروع قانون الذكاء الاصطناعي الأكثر إثارة للجدل في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث أعربت رسمياً عن معارضتها القانون المقترح في رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ في الولاية سكوت وينر، وحاكم الولاية جافين نيوسوم. وقالت شركة الذكاء الاصطناعي إن مشروع القانون (SB 1047) من شأنه أن يخنق الإبداع ويدفع المواهب خارج كاليفورنيا، وهو الموقف الذي رد عليه وينر قائلاً إنه "لا معنى له". وبذلك انضمت الشركة إلى المعارضة المحلية الواسعة النطاق ضد مشروع القانون، إلى جانب شركات مثل ميتا وجوجل. يحاول مشروع القانون منع استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة من التسبب في "أضرار خطيرة" ضد الإنسانية، ويفرض على شركات تطوير النماذج تنفيذ بروتوكولات أمان كافية لمنع هذه الأضرار. الرابط (إنجليزي)

مايكروسوفت تُطلق نماذج (Phi-3.5) الجديدة

أطلقت شركة مايكروسوفت 3 نماذج جديدة من سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية ومتعددة الوسائط (Phi). ونماذج (Phi 3.5) الجديدة هي (Phi-3.5-mini-instruct) الذي يحتوي على 3.82 مليارات معامل وسيط والمصمم لمهام التفكير الأساسي والسريع، و(Phi-3.5-MoE-instruct) الذي يحتوي على 41.9 مليار معامل وسيط والمصمم للمهام التي تطلب قدرات تفكير أقوى، و(Phi-3.5-vision-instruct) الذي يحتوي على 4.15 مليارات معامل وسيط والمصمم لمهام الرؤية (تحليل الصور ومقاطع الفيديو). والنماذج الثلاثة كلّها متاحة للمطورين للتنزيل والاستخدام والضبط الدقيق عبر منصة هاغينغ فيس بموجب ترخيص (MIT) الذي يسمح بالاستخدام التجاري والتعديل. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: أصبحت متاحة عبر الإنترنت: قاعدة بيانات عامة جديدة تتضمن الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الذكاء الاصطناعي

في صُلب الموضوع

السعودية تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الشهر القادم

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تنظّم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مقر مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

تُعدّ هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم، وستشهد الرياض حضوراً دولياً من المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية، حيث سيجتمعون في الرياض لصياغة الأفكار والرؤى التي تُسهم في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

تضم القمة أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وستناقش القمة عدة موضوعات منها: الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والعالمي، وتكامل العلاقة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المعالجات والبُنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على نمو المدن الذكية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

عالِمة في مؤسسة قطر تسرد رحلتها في عالَم الأمن السيبراني وتجلياته على البُعدين الشخصي والوطني

تحدثت الدكتورة مشاعل الصباح، وهي عالِمة أولى متخصصة بأمن الشبكات في مؤسسة قطر، عن مسيرتها المحفوفة بالتحديات التي استطاعت تجاوزها.

بدأ يتجلى شغف الدكتورة مشاعل الصباح بعلوم الحاسوب منذ أن كانت في ريعان طفولتها. فباعتبارها من جيل الألفية، فقد عاينت من كثب الفترة التي بزغ فيها نجم شبكة الإنترنت التي سرعان ما أصبحت تتصدر موجة التطورات التكنولوجية التي أعقبت ذلك.

ومن المُثير للاهتمام أن شغفها قد ازداد بعد لقاءٍ جمعها مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. فقد اقترحت صاحبة السمو خلال محادثة مع الدكتورة الشابة في أثناء حفل الاحتفاء بالطلاب المتفوقين، أن تخصص علوم الحاسوب قد يُلائم تطلّعاتها بشكلٍ أكبر من هندسة الحاسوب.

عملاً بهذه النصيحة، شرعت الدكتورة الصباح في السير على الطريق الذي قادها في النهاية إلى أن تصبح عالِم أول في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. إلّا أن هذه الرحلة اقترنت بالعديد من الاختيارات والتضحيات التي لم تكن بالأمر الهيّن، لا سيما وأن الدكتورة الصباح، وهي أم لثلاثة أطفال، وتمكنت من التوفيق بين الأمومة والحياة المهنية المتمثلة في مجال علوم الحاسوب التي كانت تقليدياً تستقطب الرجال بسلاسة مطلقة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل الذكاء الاصطناعي على وشك الانهيار فعلاً؟

يتنبأ بعض الأشخاص المهتمين بالذكاء الاصطناعي بأن الضجة المثارة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي ستنتهي وأننا سنشهد قريباً مرحلة انهيار النموذج (Model Collapse). ولكن ما مدى واقعية هذه التوقعات؟ وما هو "انهيار النموذج"؟

ثار النقاش حول "انهيار النموذج" في عام 2023، لكنه اكتسب شعبية مؤخراً. ويشير هذا المصطلح إلى سيناريو افتراضي حيث تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية أكثر غباءً بشكل تدريجي بسبب زيادة كمية البيانات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الإنترنت.

يتم بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة باستخدام التعلم الآلي. يقوم المبرمجون بإعداد البنية الرياضية الأساسية، لكن "الذكاء" الفعلي يأتي من تدريب النظام على محاكاة الأنماط في البيانات. لكن ليس أي بيانات. تحتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الكثير من البيانات عالية الجودة.

للحصول على هذه البيانات، تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "أوبن أيه آي" وميتا وإنفيديا، البحث في الإنترنت، وجمع تيرابايتات من المحتوى لتغذية الآلات. ولكن منذ ظهور أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2022، يقوم الناس بشكل متزايد بتحميل ومشاركة المحتوى الذي تم إنشاؤه، جزئياً أو كلياً، بواسطة الذكاء الاصطناعي.

في عام 2023، بدأ الباحثون يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد فقط على البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي للتدريب، بدلاً من البيانات التي أنشأها الإنسان. هناك محفزات ضخمة للجوء لهذا الأمر. بالإضافة إلى انتشاره على الإنترنت، فإن الحصول على المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي أرخص كثيراً من البيانات البشرية، كما أن جمعه لا يمثل مشاكل أخلاقية أو قانونية.

ومع ذلك، وجد الباحثون أنه بدون بيانات بشرية عالية الجودة، تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي المدربة على البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي أكثر غباءً مع تعلم كل نموذج من النموذج السابق.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: طريقة غير متوقعة يستخدم بها البشر الذكاء الاصطناعي اليوم

مصطلح اليوم

العصبون الاصطناعي | ARTIFICIAL PERCEPTRON

نموذج رياضي مصمم ليحاكي العصبون البيولوجي الموجود في الجهاز العصبي لدى الإنسان، حيث يأخذ هذا النموذج قيم الدخل ويطبّق عليها مجموعة من الأوزان بشكلٍ منفصل، وأخيراً يتم جمعها وتمرير المجموع عبر "تابع التفعيل" للحصول على الخرج.

رقم اليوم

5.2 ملايين

عدد حواسيب كوبايلوت بلس (Copilot+) التي تدعم الذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تبيعها شركة مايكروسوفت في عام 2025، وهي قفزة مذهلة من 800 ألف جهاز من المتوقع أن تبيعها الشركة هذا العام.