حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: طريقة حوسبة جديدة لخفض التكاليف والطاقة اللازمة لتدريب الذكاء الاصطناعي و«أوبن أيه آي» ستستخدم محتوى شركة «كوندي» ناست الإعلامية

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 1 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • كشفت شركة ريكوغني (Recogni) الناشئة المتخصصة في صناعة رقائق وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، أمس، عن طريقة حوسبة جديدة يمكن أن تجعل رقائقها المستخدمة في تدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي أصغر وأسرع وأقل تكلفة في التشغيل.
  • أطلقت شركة "أوبن أيه آي" ميزة جديدة تُتيح لعملائها من الشركات استخدام بياناتهم الخاصة لإجراء عمليات الضبط الدقيق (Fine-tuning) لنموذج جي بي تي-4 أو (GPT-4o)، لتحسين أداء التطبيقات القائمة على النموذج ودقتها.
  • كشفت شركة جوجل عن نموذج أساس يُسمَّى (HeAR)، وهو نموذج مصمم لتحليل الأصوات البشرية، وبشكلٍ رئيسي صوت السعال، لتحديد المشكلات الصحية المحتملة.
  • رفع 3 كتّاب، هم أندريا بارتز وتشارلز غرايبر وكيرك والاس جونسون، دعوى قضائية جماعية ضد شركة الذكاء الاصطناعي أنثروبيك (Anthropic)، أمام محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، متهمين الشركة بأنها أساءت استخدام كتبهم ومئات الآلاف من الكتب الأخرى لتدريب بوت الدردشة الخاص بها كلاود (Claude).
  • أطلقت "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" وشركة "الآن"، شركة الذكاء الاصطناعي المتخصصة في مجال إدارة النفقات، منصة لاستكشاف الفرص الواعدة المتوفرة في السوق، والتعرّف إلى التجارب الناجحة لقادة عالم الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

دوري أبوظبي للسباقات الذاتية طرفٌ فاعل في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثّل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية أو "أيه 2 آر إل" (A2RL) فرصة فريدة لتحقيق التقارب بين السباقات العالية السرعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة.

يجب أن تعلم

شركة ناشئة تكشف عن طريقة حوسبة جديدة لخفض تكاليف الطاقة اللازمة لتدريب الذكاء الاصطناعي ومتطلباتها

كشفت شركة ريكوغني (Recogni) الناشئة المتخصصة في صناعة رقائق وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، أمس، عن طريقة حوسبة جديدة يمكن أن تجعل رقائقها المستخدمة في تدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي أصغر وأسرع وأقل تكلفة في التشغيل. وتطور الشركة، المدعومة من شركتي بي إم دبليو (BMW) وبوش (Bosch) الألمانيتين، رقائق وبرمجيات متخصصة لتمكين استدلال الذكاء الاصطناعي (AI inferencing). وقالت الشركة إن النظام الجديد الحاصل على براءة اختراع، الذي يُسمَّى باريتو (Pareto)، يستخدم مقاربة لوغاريتمية تتفوق على الأساليب الحالية عند تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، ما يقلل بشكلٍ كبير من استهلاك الطاقة مع الحفاظ على الدقة. وأضافت أنها تعمل مع شريك لم تتم تسميته لجعل باريتو متاحاً على نطاقٍ أوسع، وستعلن هذه الشراكة خلال الأشهر المقبلة. الرابط (إنجليزي)

"أوبن أيه آي" توقّع اتفاقية لاستخدام محتوى شركة "كوندي ناست" الإعلامية

أعلنت شركة "أوبن أيه آي"، أمس، شراكة متعددة السنوات مع شركة كوندي ناست (Condé Nast) الإعلامية، لعرض محتوى مستمد من علاماتها التجارية مثل مجلة فوغ (Vogue) ومجلة ذا نيو يوركر (the New Yorker) ضمن منتجات شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، بما في ذلك نموذج "تشات جي بي تي" ومحرك البحث سيرش جي بي تي (SearchGPT). ولم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة. كانت "أوبن أيه آي" وقّعت على مدى الأشهر القليلة الماضية صفقات مماثلة مع مجلة تايم (Time) وصحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية وشركة النشر أكسل سبرينغر (Axel Springer) وصحيفة لوموند الفرنسية وشركة (Prisa Media) الإسبانية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كوندي ناست"، روجر لينش، في مذكرة للموظفين، إن وسائل الإعلام الإخبارية والرقمية واجهت تحديات كبيرة على مدى العقد الماضي، حيث أسهمت شركات التكنولوجيا في تآكل قدرة الناشرين على تحقيق الدخل من المحتوى، مضيفاً أن "شراكتنا مع "أوبن أيه آي" بدأت بتعويض بعض هذه الإيرادات". الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي التوليدي: فجر الثورة الصناعية الإدراكية والمعرفية

في صُلب الموضوع

إطلاق أكبر مشروع لصناعة الرقائق في أوروبا وبروكسل توافق على الدعم الألماني لشركة (ESMC)

وضعت شركة تي إس إم سي (TSMC)، أمس، حجر الأساس لمصنعها الجديد للرقائق الإلكترونية في مدينة دريسدن الألمانية، الذي تبنيه بالتعاون مع شركتي بوش (Bosch) وإنفينيون (Infineon) الألمانيتين وشركة تصنيع أشباه الموصلات الهولندية إن إكس بي (NXP)، تحت اسم الشركة الأوروبية لتصنيع أشباه الموصلات (ESMC). ومن المتوقع أن يمثّل هذا المصنع الجديد مورّداً رئيسياً للصناعة الأوروبية وشركات صناعة السيارات بالتحديد.

كما وافقت المفوضية الأوروبية، أمس، على المساعدات الحكومية الألمانية التي تبلغ 5 مليارات يورو (5.5 مليار دولار) للشركة التايوانية التي تُعدّ أكبر شركة تصنيع رقائق إلكترونية في العالم، لبناء المشروع الذي سيتكلف إجمالاً 10 مليارات يورو. وتُعد هذه المساعدات هي أكبر إعانة تمت الموافقة عليها حتى الآن بموجب قانون الرقائق الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي، والأولى في ألمانيا.

من المقرر أن يبدأ المصنع إنتاجه في عام 2027، ومن المتوقع أن يوفر 2000 فرصة عمل. لكن الهدف الأكبر لهذا المشروع الاستراتيجي هو ترسيخ صناعة أشباه الموصلات في أوروبا، لتقليل اعتمادها على الخارج، لا سيما في حالة حدوث أزمة في الرقائق الإلكترونية كتلك التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في حفل أقيم في مدينة دريسدن، التي تُعرف باسم "سيليكون ساكسونيا" نسبة إلى المنطقة التي تقع فيها المدينة، إن "هذا وضع مربح للجانبين". وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن ضمان الوصول إلى أشباه الموصلات يُعد "قضية مركزية" بالنسبة لألمانيا.

تشمل شروط الموافقة على المساعدات أن تسمح "الشركة الأوروبية لتصنيع أشباه الموصلات" للشركات الأصغر حجماً والجامعات بتقديم طلبات لإنتاج رقائق محددة. ولا يزال أكبر مشروع أوروبي للرقائق الإلكترونية يسعى للحصول على الموافقة هو مشروع لبناء مصنعين للرقائق بقيمة 30 مليار يورو تعتزم شركة "إنتل" بناؤهما في مدينة ماغديبورغ بألمانيا، لكن المشروع يعاني من تأخيرات كبيرة حتى الآن.

طريقة غير متوقعة يستخدم بها البشر الذكاء الاصطناعي اليوم

عندما انطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تشات جي بي تي (ChatGPT) في أواخر عام 2022، شهدنا حملة ترويجية لرؤية تتضمن أدوات تعتمد على ذكاء اصطناعي خارق يعرف كل شيء، ويستطيع أن ينوب عنا في تنفيذ المراحل المملة من العمل، ويعزز الإنتاجية والمكاسب الاقتصادية.

بعد سنتين، لم نشهد من هذه المكاسب الاقتصادية ما يستحق الذكر. وشهدنا حدوث شيء غريب وغير متوقع إلى حد ما: فقد بدأ الناس يكوّنون علاقات مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. فنحن نتحدث إلى هذه الأنظمة، ونستخدم معها تعابير من قبيل "من فضلك" و"شكراً لك"، كما بدأنا ندعو أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا بصفة أصدقاء ومقربين ومعلمين ومعالجين نفسيين ومدرسين.

نشهد حالياً تطورات تجربة عملاقة تمتد على مساحة العالم الحقيقي، وما زلنا غير متأكدين من أثر هؤلاء الرفقاء الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي فينا، سواء على الصعيد الفردي أو على صعيد المجتمع بأكمله، كما يقول المرشح لنيل درجة مزدوجة تجمع بين الدكتوراة في مجموعة الديناميات البشرية في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) للوسائط (MIT Media Lab) والدكتوراة في فلسفة التشريع في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، روبرت ماهاري، والباحث في مختبر إم آي تي للوسائط، بات باتارانوتابورن.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

روبوتات تقرأ إشارات الدماغ لمساعدة الناجين من السكتات الدماغية

قد تمهّد الروبوتات المدربة التي تقرأ إشارات الدماغ طريقاً جديداً لإعادة تأهيل الناجين من السكتات الدماغية وإصابات الدماغ.

هذه هي النتيجة التي توصل إليها مشروع (VITALISE) الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي قاده باحثون من المركز الوطني للروبوتات (National Robotarium) في المملكة المتحدة، وتم تطويره بالشراكة مع المعهد النمساوي للتكنولوجيا (AIT).

استهدفت التجربة التي استمرت 3 أشهر، والتي اكتملت في فيينا، أفراداً يعانون إعاقات في الأطراف العلوية. وتؤثّر هذه الإعاقات فيما يقرب من 80% من الناجين من السكتة الدماغية الحادة وهي إحدى الآثار الجانبية الشائعة لإصابات الدماغ.

طّور المشروع نظاماً يتواصل فيه روبوت مساعدة اجتماعية مع المرضى باستخدام سماعة رأس تراقب إشارات الدماغ، ثم يعالج الروبوت البيانات لتفسير الحركات المقصودة للمرضى في أثناء التمارين المختلفة. وهذا يُتيح لهم الحصول على التحفيز والملاحظات في الوقت الفعلي.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: أصبحت متاحة عبر الإنترنت: قاعدة بيانات عامة جديدة تتضمن الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الذكاء الاصطناعي

مصطلح اليوم

 التوأم الرقمي | DIGITAL TWIN

تمثيل افتراضي لشيء أو نظام يمتد على كامل دورة حياته ويتم تحديثه من بيانات الزمن الحقيقي، ويستخدم عمليات المحاكاة والتعلم الآلي والتفكير المنطقي للمساعدة على عملية صُنع القرار. وهذا يعني إنشاء نموذج افتراضي معقد للغاية ليكون المقابل عالي الدقة (التوأم) لأي شيء مادي مثل سيارة أو بناء أو جسر أو مصنع أو محرك نفاث مثلاً.

رقم اليوم

1.85 مليار غالون (7 مليارات لتر)

من المياه تم استخدامها في ولاية فيرجينيا الأميركية -موطن أكبر تجمع لمراكز البيانات في العالم- خلال عام 2023، ارتفاعاً من 1.13 مليار غالون (4.3 مليارات لتر) عام 2019، ما يشير إلى الزيادة الهائلة في استهلاك المياه لتبريد معدات الحوسبة داخل مراكز البيانات.