حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «أيه إم دي» تعتزم الاستحواذ على شركة لصناعة الخوادم مقابل 4.9 مليارات دولار و«هاغينغ فيس» تصدر دليلاً لبناء بوتات الذكاء الاصطناعي وتدريبها

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

هل نحن مستعدون للروبوتات ذات الهيئة البشرية؟

يتحدث رئيس شركة الروبوتات (Agility Robotics)، داميان شيلتون، في هذا المقطع عن الوضع الحالي والإمكانات المستقبلية للروبوتات ذات الهيئة البشرية.

يجب أن تعلم

"أيه إم دي" تعتزم الاستحواذ على شركة لصناعة الخوادم مقابل 4.9 مليارات دولار

قالت شركة الرقائق أيه إم دي (AMD)، أمس، إنها تعتزم الاستحواذ على شركة (ZT Systems) لصناعة الخوادم مقابل 4.9 مليارات دولار، حيث تسعى الشركة إلى توسيع محفظتها من رقائق وأجهزة الذكاء الاصطناعي وتحدي شركة إنفيديا. تخطط "أيه إم دي" لدفع 75% من قيمة الاستحواذ نقداً والباقي في صورة أسهم. وتفرض متطلبات حوسبة ذكاء الاصطناعي على شركات التكنولوجيا ربط آلاف الرقائق في مجموعات لتحقيق المقدار الضروري من قوة معالجة البيانات. ويعني ربط الأعداد الهائلة من الرقائق معاً أن صناعة أنظمة الخوادم بالكامل أصبحت مهمة على نحو متزايد، وهذا هو سبب استحواذ "أيه إم دي" على (ZT Systems). وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أيه إم دي"، ليزا سو، في مقابلة مع وكالة رويترز: "أنظمة الذكاء الاصطناعي هي أولويتنا الاستراتيجية الأولى"، موضحة أن هذا الاستحواذ سيسمح للشركة باختبار وإطلاق أحدث وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) الخاصة بالذكاء الاصطناعي بشكل أسرع، وبالحجم الذي تتطلبه أعمال شركات الحوسبة السحابية العملاقة مثل مايكروسوفت. الرابط (إنجليزي)

"هاغينتغ فيس" تصدر دليلاً تعليمياً لبناء بوتات الذكاء الاصطناعي وتدريبها

اتخذت شركة هاغينتغ فيس (Hugging Face)، المتخصصة في تطوير أدوات بناء التطبيقات باستخدام التعلم الآلي، خطوة كبيرة نحو تسهيل نشر البوتات المنخفضة التكلفة من خلال إصدار برنامج تعليمي مفصل يرشد المطورين خلال عملية بناء البوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتدريبها. ويعتمد البرنامج التعليمي، الذي نُشر أمس، على منصة (LeRobot) التي أطلقتها الشركة في مايو، ويمثّل خطوة مهمة نحو وصول الذكاء الاصطناعي إلى العالم المادي. ويغطي الدليل العديد من النقاط، بدءاً من تجميع الأجزاء إلى نشر نماذج الذكاء الاصطناعي. الرابط (إنجليزي)

 اقرأ أيضاً: فائز بجائزة تورينج: لا بُدّ من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي نفسه لضمان سلامة أنظمته

في صُلب الموضوع

البحث بالذكاء الاصطناعي من جوجل يمنح المواقع خياراً صعباً: مشاركة البيانات أو الموت

تعرض جوجل حالياً في بعض الدول إجابات مقنعة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث الخاصة بها، ما يعني أن المستخدمين قد لا ينقرون أبداً على مواقع الويب التي يتم استخدام بياناتها لعرض هذه النتائج. لكن العديد من مالكي المواقع يقولون إنهم لا يستطيعون تحمل نتائج منع الذكاء الاصطناعي الخاص بجوجل من تلخيص محتواهم.

وفقاً للناشرين فإن السبب يعود إلى أن أداة جوجل التي تغربل محتوى الويب للتوصل إلى إجابات الذكاء الاصطناعي هي الأداة نفسها التي تتبع صفحات الويب لنتائج البحث. وحظر عمل هذه الأداة من شأنه أيضاً أن يعوق قدرة الموقع على الظهور عبر الإنترنت.

إن هيمنة جوجل على مجال البحث -التي قضت محكمة فيدرالية الأسبوع الماضي بأنها احتكار غير قانوني- تمنحها ميزة حاسمة في حروب الذكاء الاصطناعي الجديدة، والتي تقول شركات البحث إنها غير عادلة في ظل تبلور هذا القطاع. وتبدو المعضلة حادة بشكلٍ خاص بالنسبة للناشرين، الذين يواجهون الاختيار بين تقديم محتواهم لاستخدامه بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تجعل مواقعهم قديمة، وبين اختفاء مواقعهم من بحث جوجل الذي يُعدّ مصدراً رئيسياً لحركة المرور على الإنترنت.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

عالِمة في مؤسسة قطر تسرد رحلتها في عالَم الأمن السيبراني وتجلياته على البُعدين الشخصي والوطني

تحدثت الدكتورة مشاعل الصباح، وهي عالِمة أولى متخصصة بأمن الشبكات في مؤسسة قطر، عن مسيرتها المحفوفة بالتحديات التي استطاعت تجاوزها.

بدأ يتجلى شغف الدكتورة مشاعل الصباح بعلوم الحاسوب منذ أن كانت في ريعان طفولتها. فباعتبارها من جيل الألفية، فقد عاينت من كثب الفترة التي بزغ فيها نجم شبكة الإنترنت التي سرعان ما أصبحت تتصدر موجة التطورات التكنولوجية التي أعقبت ذلك.

ومن المُثير للاهتمام أن شغفها قد ازداد بعد لقاءٍ جمعها مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. فقد اقترحت صاحبة السمو خلال محادثة مع الدكتورة الشابة في أثناء حفل الاحتفاء بالطلاب المتفوقين، أن تخصص علوم الحاسوب قد يُلائم تطلّعاتها بشكلٍ أكبر من هندسة الحاسوب.

عملاً بهذه النصيحة، شرعت الدكتورة الصباح في السير على الطريق الذي قادها في النهاية إلى أن تصبح عالِم أول في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. إلّا أن هذه الرحلة اقترنت بالعديد من الاختيارات والتضحيات التي لم تكن بالأمر الهيّن، لا سيما وأن الدكتورة الصباح، وهي أم لثلاثة أطفال، وتمكنت من التوفيق بين الأمومة والحياة المهنية المتمثلة في مجال علوم الحاسوب التي كانت تقليدياً تستقطب الرجال بسلاسة مطلقة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي التوليدي: فجر الثورة الصناعية الإدراكية والمعرفية

يشرح رائد الأعمال البارز في وادي السيليكون، ريد هوفمان، لماذا يجب علينا أن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة ثورية تشبه (محرك البخار)، الذي كان يمثّل القوة الدافعة وراء الثورة الصناعية. يرى هوفمان أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيُحدِث تحولاً جذرياً في حياتنا المهنية والشخصية، تماماً كما غيّر محرك البخار العالم من خلال تحويل الصناعة والنقل.

لقد أحدث ظهور الطاقة البخارية في أواخر القرن الثامن عشر تحولاً جذرياً في مجالات التصنيع والنقل والبناء، ما أدّى إلى ثورة صناعية غيّرت وجه العالم. واليوم، نحن على أعتاب ثورة جديدة تُحدِث تحولاً شاملاً، تُعزز القدرات كلّها القائمة على اللغة، بما في ذلك التواصل، والتفكير، والتحليل، والمبيعات، والتسويق.

في حلقة من بودكاست 'At the Edge'، يتحدث ريد هوفمان، شريك في شركة (جرايلوك بارتنرز) الرأسمالية، والمؤسس المشارك لمنصتي لينكدإن LinkedIn وإنفليكشن أيه آي Inflection AI، مع لارينا يي من مؤسسة ماكنزي، حول ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. حيث يناقش "هوفمان" كيف يمكن لهذه التكنولوجيا الرائدة أن تُعلِّم المستخدمين كيفية فهم قوتها واستغلالها لتغيير حياتهم المهنية والشخصية بشكلٍ جذري.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: طريقة غير متوقعة يستخدم بها البشر الذكاء الاصطناعي اليوم

مصطلح اليوم

 مودل | MOODLE

نظام إدارة تعلم مجاني ومفتوح المصدر يقدّم أدوات تُتيح لمؤسسات التعليم العالي إمكانية نشر المعرفة والمعلومات والتفاعل مع الطلاب عن بُعد. وهو اختصار للعبارة الإنجليزية (MODULAR OBJECT-ORIENTED DYNAMIC LEARNING ENVIRONMENT)، التي تعني "بيئة التعلم الديناميكية المُعتمدة على الوحدات غرضية التوجه".

رقم اليوم

1000

موظف في مجال البرمجيات تعتزم شركة "جنرال موتورز" تسريحهم من العمل، في محاولة للتركيز على مبادرات أكثر "أولوية" مثل تحسين نظام مساعدة السائق (Super Cruise)، واستكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي.