حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: مايكروسوفت وبلانتير تقدّمان خدمات ذكاء اصطناعي لمهام الدفاع الأميركية «السرية» و«أوبن أيه آي» تخشى ارتباط المستخدمين عاطفياً بـ «تشات جي بي تي»

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي 4 يونيو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

يد روبوتية تتمتّع بحساسية الأصابع البشرية

يتحدث مدير شركة (Shadow Robot)، ريتش ووكر، في هذا المقطع عن كيفية تطوير هذه اليد الروبوتية المخصصة لمهام التعلم المعزز. وتتميز هذه اليد الشديدة الصلابة بوجود 3 أصابع تشبه الأصابع البشرية وهي حساسة للغاية للمس.

يجب أن تعلم

مايكروسوفت و"بلانتير" تقدّمان خدمات ذكاء اصطناعي محسّنة لمهام الدفاع الأميركية "السرية"

تعمل شركة مايكروسوفت وبلانتير تكنولوجيز (Palantir Technologies) على الجمع بين أدوات الحوسبة السحابية الحكومية والذكاء الاصطناعي في محاولة لبيع برمجيات، بما في ذلك نموذج "جي بي تي-4" الذي طوّرته شركة "أوبن أيه آي"، إلى وكالات الدفاع والاستخبارات الأميركية لتنفيذ مهام سرية للغاية. وكجزء من الاتفاقية التي أعلنتها الشركتان في بيان، ستدمج "بلانتير" منتجاتها مع خدمات "مايكروسوفت آزور" السحابية للعملاء الحكوميين، بما في ذلك أدوات مخصصة للاستخدام السري، وستعتمد على خدمة "آزور أوبن أيه آي" داخل هذه المنصات السحابية السرية. وقالت الشركتان في البيان إن الجمع بين هذه المنتجات سيسمح للعاملين في قطاع الدفاع الأميركي بالتعامل مع مهام مثل الخدمات اللوجستية والتعاقد والتخطيط للعمل. الرابط (إنجليزي)

"أوبن أيه آي" تخشى من ارتباط المستخدمين عاطفياً بـ "تشات جي بي تي"

تخشى شركة "أوبن أيه آي" أن يعتمد الناس على بوت الدردشة "تشات جي بي تي" كثيراً للحصول على الرفقة، ما قد يجعلهم يرتبطون عاطفياً بالبوت، بسبب وضع الصوت الجديد الذي يحاكي البشر. جاء ذلك في تقرير أصدرته الشركة حول عملية مراجعة السلامة التي أجرتها للأداة -بعد طرح وضع الصوت لمستخدمي الخدمة المدفوعة الأسبوع الماضي- ونموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي الكبير الذي تعتمد عليه.

ويعطي الوضع الجديد إيحاءً بأن البوت أشبه بكائن حي، إذ يستجيب في الوقت الفعلي ويمكنه التكيُّف مع المقاطعة، ويصدر بعض المشاعر البشرية في أثناء المحادثات مثل الضحك أو الهمس، كما يمكنه الحكم على الحالة العاطفية للمتحدث بناءً على نبرة صوته.

وأوضحت الشركة أنها لاحظت أن المستخدمين يتحدثون إلى وضع الصوت بلغة "تعبّر عن روابط مشتركة" مع الأداة. وفي النهاية "قد يشكّل المستخدمون علاقات اجتماعية مع الذكاء الاصطناعي، ما يقلل من حاجتهم إلى التفاعل البشري، ما قد يفيد الأفراد الوحيدين ولكن ربما يؤثّر في العلاقات الصحية"، بحسب التقرير. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: فائز بجائزة تورينج: لا بُدّ من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي نفسه لضمان سلامة أنظمته

في صُلب الموضوع

تهديد "أوبن أيه آي" لجوجل يفوق تهديدات الهيئات التنظيمية الأميركية

تمثّل شركة "أوبن أيه آي" تهديداً كبيراً لشركة جوجل حتى في الوقت الذي تنتظر فيه الأخيرة قراراً بشأن الكيفية التي تعتزم بها هيئات مكافحة الاحتكار في واشنطن تسوية ساحة التنافس في مجال البحث على الإنترنت.

يعتبر الحكم القضائي الذي صدر يوم الاثنين الماضي، والذي وجد أن جوجل قامت ببناء احتكار غير قانوني لعمليات البحث على الإنترنت، فوزاً كبيراً للهيئات التنظيمية. لكن المصادر والمستثمرين والمحللين يعتقدون أن تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" الذي طوّرته "أوبن أيه آي"، يسهم بالفعل في تآكل هيمنة جوجل.

وقال مهندس البحث السابق في جوجل، أرفيند جين: "أعتقد أن الذكاء الاصطناعي بالنسبة لجوجل يمثّل في الوقت الحالي أهمية أكبر بكثير من الهيمنة. يغيّر الذكاء الاصطناعي كيفية عمل منتج البحث أيضاً".

وأضاف جين، الذي يدير الآن شركة بحث مؤسسية تُسمَّى (Glean)، أن تأثير الذكاء الاصطناعي كان فورياً مقارنة بأي تأثير لهذه الأحكام التي يتم استئنافها وتستغرق وقتاً طويلاً للتأثير في السوق.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة قد تكون التكنولوجيا القادمة

ظلت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل والشركات الناشئة مثل "أوبن أيه آي" تتسابق لسنوات لبناء نماذج ذكاء اصطناعي أكبر وأكثر تكلفة باستخدام كمية هائلة من البيانات المتاحة عبر الإنترنت. يمكن لهذه التكنولوجيا، التي يتم نشرها عبر بوتات الدردشة مثل "تشات جي بي تي" التعامل مع مجموعة واسعة من الاستفسارات المعقدة، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية والتخطيط للرحلات وغيرها.

لكن مارك ماكوايد يراهن على استراتيجية مختلفة. تساعد (Arcee.AI)، الشركة الناشئة التي شارك في تأسيسها العام الماضي، الشركات على تدريب ونشر نهج ذكاء اصطناعي متزايد الشعبية: النماذج اللغوية الصغيرة.

بدلاً من محاولة القيام بكل ما يمكن لـ "تشات جي بي تي" القيام به، تساعد برمجيات (Arcee) على إنجاز مجموعة أكثر محدودية من المهام اليومية للشركات، مثل بناء خدمة تتعامل فقط مع الأسئلة المتعلقة بالضرائب، دون الحاجة إلى قدر كبير من البيانات.

ويوضّح ماكوايد: "أقول إن 99% من حالات الاستخدام التجارية ربما لا تحتاج إلى معرفة من فاز بميدالية ذهبية أولمبية عام 1968".

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اكتشف الروبوتات الهجينة التي تحاكي الكائنات الحية

ألهمت المبادئ والآليات الموجودة في الطبيعة العلماءَ لتطوير روبوتات اصطناعية متطورة تحاكي الكائنات الحية، فهي مبنية من مواد لينة، ومبرمجة لتتمتّع بقدرات حركية مختلفة، وتتولى مهامَ مختلفة. ولكن الروبوتات غير الحية التقليدية لا تستطيع أن تحاكي بشكلٍ كامل التعقيد البنيوي والوظيفي للأنظمة الحية، مثل الخلايا والأنسجة التي تتمتّع بطبيعة مستقلة وقابلة للتكيُّف، وتنتج الطاقة وتستخدمها بكفاءة، وتتكاثر، وتؤدي وظائف معقدة مختلفة. لذا، فإن دمج الخلايا الحية بالروبوتات الصناعة أدّى إلى الاستفادة من قدرات الخلايا الحية، دون تعقيدات برمجية، فيما يُعرف باسم "الروبوتات الحيوية الهجينة".

الروبوتات الحيوية الهجينة هي أنظمة تجمع بين الخلايا الحية، مثل خلايا العضلات أو الخلايا العصبية، مع مواد اصطناعية مثل البوليمرات والمعادن والإلكترونيات. يُتيح هذا التكامل للروبوتات إظهار سلوكيات تشبه الكائنات الحية، مثل الزحف والسباحة والإمساك بالأشياء، وذلك بالاستفادة من قدرة العضلات الحية على التكيُّف، وحساسية الخلايا الحسية، والقوة الحسابية للخلايا العصبية، والانتقال من الخيال العلمي إلى التطبيقات العملية عبر تطوير الروبوتات المتحركة التي تعمل بفاعلية في بيئات العالم الحقيقي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: نقلة نوعية في قدرة الذكاء الاصطناعي على حل المسائل الرياضية

مصطلح اليوم

الذكاء الاصطناعي المتعدد المهام | MULTI-SKILLED AI

نوع متقدم من أنواع الذكاء الاصطناعي يتمتّع بمرونة تحاكي مرونة الدماغ البشري، بحيث يكون قادراً على تعلم المهارات في مجال محدد وتطبيقها في العديد من المجالات الأخرى. وهو يجمع ما بين القدرة على الفهم والرؤية والسمع والكلام والكتابة بطريقة تحاكي البشر في آنٍ معاً.

رقم اليوم

أكثر من 100 مليون دولار

جمعتها شركة (DevRev) الناشئة في أولى جولاتها التمويلية لتصبح أحدث المنضمين إلى نادي شركات الذكاء الاصطناعي اليونيكورن أو أحادية القرن (أي التي تُقدّر قيمتها السوقية بمليار دولار أو أكثر). تقدّم الشركة الأميركية برمجيات لعلاقات العملاء قائمة على الذكاء الاصطناعي، تساعد على ربط المستخدمين والبائعين ومسؤولي الدعم والمنتجات والمطورين عبر منصة مشتركة.