حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: بلومبرغ تصرح آبل رفضت الشراكة مع ميتا منذ أشهر و«بايت دانس» تتعاون مع «برودكوم» لتطوير شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

بلومبرغ: آبل رفضت الشراكة مع ميتا في الذكاء الاصطناعي منذ أشهر

رفضت شركة آبل، قبل عدة أشهر، مبادرات من شركة ميتا لدمج بوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي طوّرته شركة منصات التواصل الاجتماعي في هواتف آيفون، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الشركتين لا تناقشان حالياً استخدام بوت الدردشة لاما (Llama) الخاص بشركة ميتا في منتجات آبل، ولم تعقدا سوى محادثات موجزة في شهر مارس، ولم يصل الحوار حول الشراكة إلى أي مرحلة رسمية، وليس لدى آبل خطط لدمج "لاما" في أجهزتها. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرت أمس الأول خبراً عن وجود محادثات قائمة بين الشركتين.

وقال فخرو، في مقابلة مع وكالة رويترز: "بفضل هذه الاتفاقية، سيتمكن عملاؤنا من الشركات من الوصول إلى خدمات ربما لا يتمكن منافسوهم من الوصول إليها لمدة تتراوح بين 18 و24 شهراً أخرى".

"بايت دانس" الصينية تتعاون مع "برودكوم" الأميركية لتطوير شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن شركة "بايت دانس" الصينية تعمل مع شركة تصميم الرقائق الأميركية "برودكوم" على تطوير معالج ذكاء اصطناعي متقدم، في خطوة من شأنها أن تساعد الشركة المالكة لمنصة "تيك توك" على تأمين إمدادات كافية من الرقائق المتطورة، وسط التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وأضاف المصدران أن الشريحة من مقاس 5 نانومتر -وهي منتج مخصص يُعرف باسم الشريحة المتكاملة المخصصة للتطبيقات (ASIC)- ستكون متوافقة مع قيود التصدير الأميركية وسيُستعان بشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC) في أعمال التصنيع.

اقرأ أيضاً: هل ستتفوق حواسيب ويندوز على ماك من آبل بفضل الذكاء الاصطناعي؟

فيديو

ما الذي تتضمنه سلسلة "فالكون 2"؟

للمرة الأولى، يُطلق معهد الابتكار التكنولوجي نموذجاً متعددَ اللغات ومتعددَ الوسائط معاً. ويمكن تشغيل هذين النموذجين بكفاءة عالية على وحدة معالجة رسومية واحدة فقط.

في صُلب الموضوع

كيف يمكن توظيف التفكير التأملي في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي؟

على النقيض من الخطاب المبالغ فيه الذي قد يصل إلى حد الجنون أحياناً والذي يتمحور حول التحذير من الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة طاغية تسحق كلَّ ما هو في طريقها، يسعى هذا المقال إلى التساؤل حول إمكانية إيجاد "ذكاء اصطناعي للجميع"؛ ذكاء اصطناعي يوفّر إمكانية فريدة للتقدم الاجتماعي.

في الحقيقة وبغض النظر عن مدى الانبهار بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، فإنها تظل عُرضةً للتشوه بسبب المعلومات المضللة، وعدم الكفاءة اللغوية وغياب الأخلاقيات الضابطة والعلوم الزائفة. هذه العوامل تجعل ضبط الإنسان وحكمه عاملين حاسمين في نجاح أو فشل رحلة الذكاء الاصطناعي وفي تحقيق التوازن بين الإبداع والقيود. ناهيك عن أن البوصلة الأخلاقية المغروسة في جوهر البشر جميعهم -باختلاف أعراقهم وأديانهم- تنطوي على التزام أحادي الجانب بالتفكير بالآخرين بالطريقة نفسها التي يفكر فيها الفرد بذاته.

يمكن للخوارزميات المبنية على الأخلاق أن تحرر الذكاء الاصطناعي من اعتبارات التبادلية التي غالباً ما تُصاغ حسب المبدأ الشائع "أعطيك حتى تعطيني" "do ut des"، وتضع الأساس الذي يمكننا عليه تدريب الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية لتحقيق الازدهار في انسجام وتفاهم. إن ذلك شبيه بتزويد الخوارزميات ببوصلة داخلية قادرة على تحديد المسار الصحيح، ما يؤدي إلى وعي سليم يحذو حذو بندول الساعة أي يتأرجح للإشارة عندما يكون الطريق المسلوك ملتوياً.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تساعد الطائرات المسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العثور على المفقودين؟

إذا تاه أحد هواة التجول في المرتفعات الاسكتلندية الوعرة، تعمد فرق الإنقاذ في بعض الأحيان إلى إرسال طائرة بدون طيار للبحث عن أدلة تشير إلى المسار الذي اتبعه الشخص، مثل النباتات التي داسها أو الملابس التي وقعت منه أو أغلفة الأطعمة. غير أن اتساع منطقة البحث وعمر البطارية المحدود يجعلان اختيار المنطقة المناسبة للبحث أمراً بالغ الأهمية.

عادة ما يستخدم قادة الطائرات بدون طيار أسلوباً يعتمد على الحدس و"نظرية بحث" إحصائية -وهي استراتيجية تعود جذورها إلى فترة تصيّد الغواصات الألمانية في الحرب العالمية الثانية- لتحديد المناطق التي يعتقدون أنها أجدر بالتفتيش من غيرها. مؤخراً، قرر جان هيندريك إيويرز وفريق من جامعة غلاسكو أن يجربوا استخدام نظام تعلم آلي للحصول على نتائج أفضل.

ترعرع إيويرز على ممارسة التزلج والمشي مسافات طويلة في مناطق المرتفعات، ما منحه تصوراً واضحاً حول التحديات المعقدة المقترنة بعمليات الإنقاذ هناك. ويقول: "لم تكن أمامي خيارات كثيرة للترفيه خلال نشأتي هناك، سوى قضاء الوقت في الخارج أو الجلوس أمام كمبيوتري. وقد انتهى بي المطاف إلى ممارسة كلا الأمرين فترات طويلة".

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

تقرير: نسبة عالية من العمال حول العالم يتبنون التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي

وجد استطلاع أجرته شركة الخدمات المهنية برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) للقوى العاملة العالمية أن نسبة العمال الذين يتوقعون تغيير الشركات التي يعملون بها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة أعلى من نسبتهم في فترة الاستقالة الكبرى (Great Resignation) عام 2022.

وقال نحو 28% من أكثر من 56 ألف عامل استطلعت الشركة آراءهم إنهم "من المرجح جداً" أن ينتقلوا من شركاتهم الحالية، مقارنة بـ 19% عام 2022، و26% عام 2023.

وأظهر استطلاع "الآمال والمخاوف" لعام 2024 أيضاً أن العمال يتبنون التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، ويعطون الأولوية لرفع المهارات وسط أعباء العمل المتزايدة وعدم اليقين المتزايد في مكان العمل.

وقال بيت براون، قائد القوى العاملة العالمية في "برايس ووتر هاوس كوبرز" بالمملكة المتحدة، إن الموظفين يعطون "قيمة متزايدة" للمؤسسات التي تستثمر في نمو مهاراتهم، وبالتالي، يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرفع المهارات وتجربة الموظفين.

اقرأ أيضاً: 6 طرق تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد على تخفيف عبء العمل

مصطلح اليوم

الذكاء الاصطناعي السحابي | Cloud AI

يشير هذا المصطلح إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق مع منصات الحوسبة السحابية للاستفادة من قدرات هذه المنصات ووضع خدمات الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع حسب الطلب.

رقم اليوم

%61

من المؤسسات في مرحلة التخطيط أو التطوير لتبني الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال الأمن السيبراني.