content_cookies111:string(1909) "{"id":11783,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b2%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b5%d9%88%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.192.254.173","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d4bb576c838f0a-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.192.254.173","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"53234","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0645\u0648\u0627\u0632\u0646\u0629-\u0628\u064a\u0646-\u0627\u0644\u062e\u0635\u0648\u0635\u064a\u0629-\u0648\u0627\u0644\u0635\u062d\u0629-\u0627\u0644\u0639\u0627\u0645\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695828038.537673,"REQUEST_TIME":1695828038,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.192.254.173","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
منذ حوالي شهر، وضع الاتحاد الأوروبي الخطوط العريضة لإستراتيجيته الجديدة لحوكمة الذكاء الاصطناعي والبيانات، التي تضمنت -من بين أشياء أخرى- التشديد على استقلالية البيانات، ودعت إلى تدريب الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي باستخدام بيانات أوروبية فقط، لضمان جودتها وأخلاقية مصدرها. نالت هذه الأسس الاستحسان لتحقيقها الصدارة في حماية خصوصية البيانات ودعم الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. ولكن، وفقاً لفاينانشال تايمز، بدأ فيروس كورونا بإرغام المشرعين على إعادة النظر في هذه الأسس.
إذا تم تطبيق هذه القواعد بصيغتها الأصلية، فإنها قد تعرضنا إلى خطر إبطاء عمل العلماء الذين يبذلون أقصى جهد ممكن لتطوير اللقاحات والخوارزميات بسرعة لمواجهة المرض. على الرغم من أن المشرعين لم يتراجعوا بعد عن التوصيات الأصلية، فقد أجلوا موعد تطبيقها الذي كان سيحدد وتيرة عمل الكيانات التشريعية حول العالم.
إن عملية الموازنة الصعبة التي يواجهها مشرعو الاتحاد الأوروبي تعكس مشكلة التجاذب بين خصوصية البيانات والصحة العامة، التي تحاول الكثير من الحكومات والشركات التعامل معها الآن. تمثل إمكانية الوصول السريع إلى البيانات، أينما كانت، مسألة هامة في مكافحة الوباء. غير أن التخفيف من حدة إجراءات خصوصية البيانات كان أيضاً مصدراً للجدل. يقول هو يونج، وهو ناقد صيني شهير وأستاذ في مدرسة الصحافة والاتصال في جامعة بكين: "يجب أن تسأل نفسك، هل بيّن التاريخ، ولو لمرة واحدة، أن الحكومات ستحافظ على الاعتدال والحذر في استخدام أدوات المراقبة بمجرد أن تحصل عليها؟".
وعلى الرغم من أن هذا التجاذب كان موجوداً على الدوام، فإنه ارتفع بحدة بسبب الوضع الطارئ الذي يستوجب احتواء فيروس ينتشر بشكل متسارع. نجحت عدة بلدان في احتواء الوباء، بما فيها الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وقد استخدمت هذه البلدان إجراءات مراقبة مشددة لتتبع وعزل الأفراد المصابين. كانت بلدان أخرى مترددة في فرض إجراءات مماثلة، مثل إيطاليا وإسبانيا، وتواجه هذه البلدان حالياً أعداداً ضخمة من الإصابات تفوق قدرة أنظمة الرعاية الصحية فيها على التعامل معها. أما الولايات المتحدة، التي تُعتبر تقليدياً من أكثر البلدان حفظاً للخصوصية، فهي ترزح تحت الضغوط حالياً، فقد بدأ البيت الأبيض مفاوضات مع جوجل وفيسبوك حول استخدام بياناتهما حول تحركات المستخدمين.
إن أهمية الوصول السريع إلى البيانات الجيدة تتجاوز مسألة المراقبة وحسب. على سبيل المثال، يعتمد متنبئو التعلم الآلي الذين يحاولون توقع مسار الفيروس على أكبر قدر ممكن من البيانات الغنية والدقيقة أيضاً. وحالياً، يحاول أحد أهم مختبرات التنبؤ في الولايات المتحدة تجميع بيانات سلوك التصفح والنشاط على منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة الحكومة وتعزيز قدرتها على إجراء الاختبارات والتدخل بالشكل المناسب. ولكن المختبر يسعى أيضاً إلى الحصول على بيانات في الزمن الحقيقي لسلوك الشراء بالتجزئة، إضافة إلى السجلات الصحية منزوعة الهوية، الذي يقول إنها ستحسن من التنبؤات إلى حد كبير.
ويشعر المشرعون ومناصرو الخصوصية من السابقة التي يمكن أن يؤدي إليها هذا الوضع. أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي بياناً في الأسبوع الماضي يحث الشركات على عدم التخلي عن الإشراف المناسب على الذكاء الاصطناعي لمجرد زيادة سرعة العمل. تقول كاي فيرث باترفيلد، مديرة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المنتدى: "يجب ألا ننسى أن التحديات الأخلاقية الكبيرة المتعلقة بالخصوصية والمسؤولية والتحيز والشفافية في الذكاء الاصطناعي ما زالت موجودة".
وينصح يونج في مدونته بالالتزام بثلاثة مبادئ للتوصل إلى التوازن الصحيح بين الخصوصية والصحة العامة. أولاً، يجب أن يتعامل المشرعون مع حالات انتهاك الخصوصية للصالح العام على أنها الاستثناء، لا القاعدة، كما يجب أن تُبرر هذه الاستثناءات وفقاً لقانون حقوق الإنسان. ثانياً، يجب أن يحدد المشرعون ضمانات الحقوق المدنية الأساسية التي يجب أن تبقى موجودة حتى لو تم إضعاف مستوى الخصوصية. يقول يونج: "على الرغم من أننا قد نضطر إلى تجاوز الخصوصية من أجل الصالح العام، يجب أن ندرك أن الخصوصية نفسها تمثل جزءاً من الصالح العام"؛ لهذا لا يجب على الأفراد أن "يلتزموا بالصالح العام على الدوام". وأخيراً، يجب على المشرعين وضع قيود صارمة على كيفية استخدام المعلومات التي تُجمع أثناء الأزمات. لا يجب استخدام هذه البيانات لأغراض أخرى، ويجب جمعها وتخزينها ومعالجتها تحت إشراف صارم.
يقول يونج: "في بعض الأحيان، نعتقد أن التكنولوجيا ستؤدي لا محالة إلى اضمحلال الخصوصية"، ولكنه يضيف أن القرار الأخير في هذه المسألة يعود إلى البشر، لا التكنولوجيا. "إن خسارة الخصوصية ليست مسألة محتومة، تماماً كما أن إعادة صياغتها ليست مسألة مؤكدة".
كارين هاو هي مراسلة الذكاء الاصطناعي في إم آي تي تكنولوجي ريفيو. وهي تقوم على وجه الخصوص بتغطية التأثيرات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى تطبيقاتها في خدمة الصالح … المزيد الاجتماعي.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.