انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في السعودية 2022 بمشاركة عالمية

3 دقائق
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في السعودية 2022 بمشاركة عالمية
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Peshkova
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تنظّمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، تحت شعار (الذكاء الاصطناعي لخير البشرية)، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2022.

وتأتي القمة في نسختها الثانية بمشاركة واسعة من أكثر 200 خبير وشخصية في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من أكثر من 70 دولة حول العالم، يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء الشركات التكنولوجية في العالم، وكبار المسؤولين والخبراء في السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بغية الاطلاع على ما يطرحونه عبر 100 جلسة عمل من معلومات عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة وأثرها على حياة الإنسان.

اقرأ أيضاً: إقرار 5 سياسات حول حوكمة البيانات الوطنية في المملكة العربية السعودية

موضوعات رئيسية ومهمة ضمن أجندة القمة

من المنتظر أن تبحث القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية كل ما يخص مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تكنولوجياته، من خلال ما يقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلّط الضوء على أحدث الأبحاث والتكنولوجيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم، واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.

وبحسب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، فإن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تعد فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 200 مختص بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، متحدثين ومشاركين في جلسات عمل وحلقات نقاش، وورش مصاحبة، لتغطية عدد من حالات استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي وفي المستقبل.

ومن المقرر أن تناقش أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، جملة من الموضوعات في ثمانية قطاعات رئيسية ترتبط بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية التي تواجهها، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطويرها. وتشمل الموضوعات ما يلي:

  • المدن الذكية.
  • بناء القدرات.
  • الرعاية الصحية.
  • المواصلات.
  • الطاقة.
  • الثقافة والتراث.
  • البيئة.
  • الاقتصاد الرقمي.

الذكاء الاصطناعي: اليوم وغداً وإلى الأبد

تعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية بهدف التبادل المعرفي الثنائي الذي يشارك فيه الحضور والمتحدثون والشركاء كافة، ضمن حوار ثري حول كيفية تسخير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المعقدة، وتمكين الشركات، وتشكيل المستقبل سعياً إلى تحويل المجتمع، من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي:

  • الذكاء الاصطناعي الآن AI Now: يناقش هذا المحور كيفية قيام قادة الذكاء الاصطناعي في العالم اليوم بنشر التقنية وتوسيع نطاقها والاستفادة منها، ومشاركة أدوات عملية مع الحاضرين من خلال الكلمات الرئيسية وورش العمل وحلقات النقاش والعروض التوضيحية للتقنية لقيادة خرائط الطريق.
  • الذكاء الاصطناعي التالي AI Next: يناقش هذا المحور كيف يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي وكيف سيؤثر في الناس والشركات والمؤسسات الحكومية، وصنّاع التغيير والرواد الذين يمهّدون الطريق أمام الذكاء الاصطناعي لحل أبرز التحديات في العالم.
  • الذكاء الاصطناعي للأبد AI Never: يناقش هذا المحور المستقبل الذي يتم تصميمه وهو المستقبل الذي نريد أن نعيش فيه وليس خيالاً علمياً مستحيلاً، حيث يسلّط الضوء على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، ويدعو الجمهور والمتحدثين إلى المشاركة في مناقشات حول الأخلاقيات والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من المجالات والمواضيع.

يذكر أن النسخة السابقة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي أقيمت أيضاً في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في عام 2020، شهدت الكثير من الفعاليات والمؤتمرات وجلسات النقاش الفعّالة، حيث شارك في المؤتمر جمعٌ من صنّاع القرار، ورواد التكنولوجيا، والباحثين والمبتكرين في مستقبل الذكاء الاصطناعي، والمستثمرين في التطبيقات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لعددٍ من أكبر شركات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن لنيوم أن ترسم مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية؟

كما تم الإعلان في القمة نفسها عن عدد من الشراكات وتوقيع مذكرات تفاهم بين العديد من المؤسسات الحكومية السعودية، على رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وكبرى شركات التكنولوجيا العالمية مثل شركة هواوي الصينية، لتبادل المعرفة ورفع المهارات لبناء الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية 2030.