content_cookies111:string(1880) "{"id":23449,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d8%a7%d9%85-2060\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.214.184.223","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e4b230df510832-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.214.184.223","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"39254","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0635\u064a\u0646-\u0648\u062a\u062d\u0642\u064a\u0642-\u0627\u0644\u062d\u064a\u0627\u062f-\u0627\u0644\u0643\u0631\u0628\u0648\u0646\u064a-\u0639\u0627\u0645-2060\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695995435.898845,"REQUEST_TIME":1695995435,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.214.184.223","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
تشونجتشينج، الصين.
مصدر الصورة: مينج تشين عبر أنسبلاش
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، عن خطط لجعل بلاده محايدة كربونياً بحلول عام 2060، واضعاً بذلك هدفاً جريئاً لأكبر مصدر للتلوث المناخي في العالم.
بيد أنه من الصعب التوفيق بين تعهد بينج الذي قطعه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها البلاد، لا سيما وأن الصين تشهد طفرة في بناء محطات الفحم. وتشير منظمة "جلوبال إنرجي مونيتور" -وهي منظمة غير ربحية تتتبع مشروعات الفحم في جميع أنحاء العالم- إلى أن حجم محطات الطاقة التي تعمل بالفحم -والتي كانت قيد التطوير في البلاد حتى أواخر العام الماضي- يبلغ ما يقرب من 150 جيجاوات، وهو ما يعادل تقريباً القدرة الإجمالية للاتحاد الأوروبي.
ويمكن للمحطات أن تعمل بسهولة لمدة 60 عاماً أو أكثر؛ لذا فإن أي شيء يتم بناؤه اليوم يمكن أن يستمر في ضخ غازات الدفيئة لعقود بعد الموعد النهائي المُحدد عام 2060.
ويبدو أن الصين تحاول الجمع بين الأمرين معاً؛ فمن ناحية، ترسخ مكانتها كقائدة مناخية في الوقت الذي تخلى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أي دور قيادي ربما اضطلعت به الولايات المتحدة في يوم من الأيام. ومن المؤكد أن تراجعه عن السياسات البيئية سيزداد إذا أُعيد انتخابه.
كما تأمل الصين في توسيع نطاق هيمنتها باعتبارها قوة عالمية في مجال تصنيع التكنولوجيا النظيفة؛ حيث تستحوذ على نصيب الأسد من عائدات التحول العالمي إلى مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات. وهي تنتج بالفعل معظم بطاريات الليثيوم-أيون والألواح الشمسية وتوربينات الرياح على مستوى العالم، وتبيع الحصة الأكبر من السيارات الكهربائية.
إذن، فهناك تفاوتات واضحة بين الخطابات والإجراءات المُتخذة على أرض الواقع. ومع ذلك، يظل التصريح الذي صدر يوم الثلاثاء مهماً.
ويشير جوناس نام، الأستاذ المساعد في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت تعكف فيه الصين على وضع خطتها الخمسية المقبلة؛ لذا فإنه قد يمثل مؤشراً على استعداد البلاد لتنفيذ سياسات أكثر صرامة للحد من الانبعاثات، حتى ولو لم تكن كافية لبلوغ الهدف المُحدد عام 2060.
وإذا تمكنت الصين بطريقة أو بأخرى من تحقيق الحياد الكربوني -سواء من خلال إيقاف تشغيل العديد من محطات الفحم مثلاً أو تركيب أنظمة التقاط الكربون باهظة الثمن فيها- فسيكون لهذا الأمر تأثير هائل على الصعيد العالمي. ووفقاً لتحليل "تعقب العمل المناخي"، فإن الصين تمثل مصدراً كبيراً للانبعاثات بحيث يمكن لهذه الانخفاضات أن تقتطع بمفردها ما يصل إلى 0.3 درجة مئوية من التقديرات الخاصة بالاحترار العالمي.
وفي كل الأحوال، يمكن للإعلان نفسه أن يفرض ضغوطاً أكبر على الدول الأخرى لحملها على تصعيد أهدافها المناخية، مع تحول التقنيات النظيفة والالتزامات بخفض الانبعاثات إلى معيار للشراكات التجارية الناشئة والأسواق ومجالات النفوذ.
محرر رئيسي في مجال الطاقة ، إم آي تي تكنولوجي ريفيو
محرر رئيسي في مجال الطاقة في إم آي تي تكنولوجي ريفيو. ينصب تركيزه على الطاقات المتجددة واستخدام التكنولوجيا في مكافحة التغير المناخي. في السابق، كان أحد كبار المدراء في مجلة ذا فيرج، وشغل منصب نائب مدير التحرير في مجلة ريكود، ومحرراً صحافياً في … المزيد صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.