هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
سياق الخبر
تُظهر الدراسات أنه عندما يعمل البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي معاً، يمكنهما التفوق على أداء أي منهما بمفرده. غالباً ما يُشرف الأطباء البشريون على أنظمة التشخيص الطبي، كما تقوم أنظمة الرقابة على المحتوى بتصفية ما تستطيع من المنشورات قبل طلب المساعدة البشرية. ولكن نادراً ما يتم تصميم الخوارزميات لأَمثَلة عملية نقل المسؤولية من الذكاء الاصطناعي إلى الإنسان. وإذا ما تم تطويرها لتحقيق هذه الغاية، فإن نظام الذكاء الاصطناعي لن يحيل العمل إلى نظيره البشري إلا إذا كان بإمكان الشخص بالفعل اتخاذ قرار أفضل.
تفاصيل البحث
قام باحثون في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) في إم آي تي مؤخراً بتطوير نظام ذكاء اصطناعي لإنجاز هذا النوع من الأَمثَلة بناءً على نقاط القوة والضعف لدى الشريك البشري. ويستخدم هذا النظام نموذجين منفصلين للتعلم الآلي؛ أحدهما يتخذ القرار الفعلي، سواء كان ذلك تشخيص المريض أو إزالة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أما النموذج الآخر فيتنبأ بما إذا كان الذكاء الاصطناعي أو الإنسان هو صانع القرار الأفضل.
https://www.youtube.com/watch?v=uUZeb4aJkOM
ويقوم النموذج الثاني، الذي يسميه الباحثون "الرافض"، بتحسين تنبؤاته بشكل متكرر استناداً إلى سجل نجاحات كل صانع قرار بمرور الوقت. كما يستطيع أن يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى بالإضافة إلى الأداء، بما في ذلك قيود انشغال
أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً
أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية.
كارين هاو هي مراسلة الذكاء الاصطناعي في إم آي تي تكنولوجي ريفيو. وهي تقوم على وجه الخصوص بتغطية التأثيرات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى تطبيقاتها في خدمة الصالح … المزيد الاجتماعي.
ذكر مقال نُشر مؤخراً في صحيفة \"واشنطن بوست\" (Washington Post) أن بلايك ليموين، وهو مهندس بعمر 41 سنة في \"جوجل\" (Google)، قد تعرض للإيقاف عن العمل بسبب مذكرة داخلية كتبها وتتضمن نصاً لمقابلة جرت بينه وبين
تُظهر الدراسات أنه عندما يعمل البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي معاً، يمكنهما التفوق على أداء أي منهما بمفرده. غالباً ما يُشرف الأطباء البشريون على أنظمة التشخيص الطبي، كما تقوم أنظمة الرقابة على المحتوى بتصفية ما تستطيع من المنشورات قبل طلب المساعدة البشرية. ولكن نادراً ما يتم تصميم الخوارزميات لأَمثَلة عملية نقل المسؤولية من الذكاء الاصطناعي إلى الإنسان. وإذا ما تم تطويرها لتحقيق هذه الغاية، فإن نظام الذكاء الاصطناعي لن يحيل العمل إلى نظيره البشري إلا إذا كان بإمكان الشخص بالفعل اتخاذ قرار أفضل.
تفاصيل البحث
قام باحثون في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) في إم آي تي مؤخراً بتطوير نظام ذكاء اصطناعي لإنجاز هذا النوع من الأَمثَلة بناءً على نقاط القوة والضعف لدى الشريك البشري. ويستخدم هذا النظام نموذجين منفصلين للتعلم الآلي؛ أحدهما يتخذ القرار الفعلي، سواء كان ذلك تشخيص المريض أو إزالة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أما النموذج الآخر فيتنبأ بما إذا كان الذكاء الاصطناعي أو الإنسان هو صانع القرار الأفضل.
ويقوم النموذج الثاني، الذي يسميه الباحثون "الرافض"، بتحسين تنبؤاته بشكل متكرر استناداً إلى سجل نجاحات كل صانع قرار بمرور الوقت. كما يستطيع أن يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى بالإضافة إلى الأداء، بما في ذلك قيود انشغال الشخص أو وصول الطبيب إلى معلومات المريض الحساسة غير المتاحة لنظام الذكاء الاصطناعي.
النتائج
اختبر الباحثون الطريقة الهجينة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من السيناريوهات، بما في ذلك مهام التعرف على الصور واكتشاف الخطاب الذي يحضّ على الكراهية. وقد تمكن نظام الذكاء الاصطناعي من التكيف مع سلوك الخبراء وإحالة القرار إليهم عندما كان ذلك مناسباً، مما سمح لصانَعي القرار الاثنين بالوصول بسرعة إلى مستوى مشترك من الدقة أعلى من الطريقة الهجينة السابقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
في حين أن هذه التجارب لا تزال بسيطة نسبياً، يعتقد الباحثون أنه من الممكن تطبيق هذه الطريقة في نهاية المطاف على القرارات المعقدة في مجال الرعاية الصحية وغيرها. وعلى سبيل المثال، لنأخذ نظام ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء على وصف المضاد الحيوي المناسب. فعلى الرغم من أن المضادات الحيوية واسعة النطاق تتسم بفعاليتها العالية، إلا أن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى نشوء مقاومة لها. ومن ناحية أخرى، لا تتسبب مضادات حيوية معينة بهذه المشكلة ولكن يجب استخدامها فقط إذا كانت تملك احتمالاً كبيراً في النجاح. وبالنظر إلى هذه المقايضة، يمكن أن يتعلم نظام الذكاء الاصطناعي أن يتكيف مع أطباء مختلفين يتسمون بتحيزات مختلفة في وصفاتهم، وبالتالي يتعلم تصحيح ميلهم إلى الإفراط في وصف المضادات الحيوية واسعة النطاق أو التقليل من وصفها.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. موافقسياسة الخصوصية
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.