ظهر أول وصف لهوس البشرية بمعالجة الموت وبوصف الشيخوخة على أنها مرض في "ملحمة جلجامش" (The Epic of Gilgamesh)، التي يعود تاريخها إلى عام 1800 قبل الميلاد على أقل تقدير، وهي أيضاً واحدة من أولى أعمال الأدب المسجلة في تلك الحقبة. بعد مرور قرون من الزمن، قال تيرينتيوس، الكاتب المسرحي الروماني القديم: "الشيخوخة بحد ذاتها مرض"، وقال سيسيرو: "يجب أن نقاوم الشيخوخة، مثلما نقاوم المرض". في عام 450 قبل الميلاد، كتب هيرودوت عن ينبوع الشباب، وهو ينبوع يرمم جسم الإنسان ويوقف الشيخوخة، وقد ألهم المستكشفين مثل خوان بونثي دي ليون. ولكن يبدو أن ما كان في السابق كأساً مقدساً أسطورياً…