هذه اللعبة قد تساعد الناس على فهم التهديد الوجودي للذكاء الاصطناعي

1 دقيقة
مصدر الصورة: مركز دراسة المخاطر الوجودية/ منصة ستيم

قام عدد من الباحثين في جامعة كامبريدج ببناء تعديل برمجي للعبة سيفليزيشن يتيح للاعبين إنماء وترويض ذكاء خارق يمكنه التفوق على البشر، حيث تم طرح هذا التعديل أول مرة بحلول 2018.

اللعبة

يقول شاهار آفين، من مركز دراسة المخاطر الوجودية في الجامعة، إن اللعبة تتيح للاعبين بناء قدرات الذكاء الاصطناعي للبحث والتطوير في عالمهم الافتراضي. والنجاح في اللعبة يتمثل في الحصول على ذكاء اصطناعي يفوق ذكاء البشر. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تنشأ مخاطر وجود ذكاء اصطناعي متمرد وشرير، ولا يمكن التخفيف من ذلك إلا من خلال الأبحاث في مجال الأمان.

الهدف

قال لي آفين: "أردنا أن نختبر فهمنا للمفاهيم المتعلقة بالمخاطر الوجودية الناجمة عن الذكاء الاصطناعي الخارق من خلال تطبيقها ضمن برنامج يحاكي عالماً مقيداً ولكنه غني، وأردنا كذلك أن نختبر الاستجابة عند اللاعبين عندما يُمنحون الفرصة"، وهو يقصد هنا فرصة اتخاذ القرارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي بأنفسهم.

خوف أم قبول

ويمثل هذ المشروع من جهة أخرى أداة للتوعية، حيث يقوم بإيصال "القضايا الخطيرة إلى جمهور أوسع نطاقاً". ويدرك آفين أن هذا المشروع قد يرسّخ المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكنه يؤكد أن اللاعبين "يرون المخاطر، ولكنهم يرون أيضاً مجموعة من الأدوات الموضوعة تحت تصرفهم للتخفيف منها".