content_cookies111:string(2076) "{"id":15172,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA\/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%89-%D9%86%D9%85%D8%B1\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.237.31.191","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d5c428fa5d82a5-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_IF_MODIFIED_SINCE":"Wed, 31 May 2023 22:55:53 GMT","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.237.31.191","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"49106","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0644\u0641-\u0627\u0644\u0634\u062e\u0635\u064a\u0627\u062a\/\u062a\u0639\u0631\u0641-\u0639\u0644\u0649-\u0627\u0644\u0644\u0628\u0646\u0627\u0646\u064a\u0629-\u0627\u0644\u0643\u0646\u062f\u064a\u0629-\u0645\u0646\u0649-\u0646\u0645\u0631\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695838885.523822,"REQUEST_TIME":1695838885,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.237.31.191","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
ولُدت الدكتورة منى نمر في بيروت بلبنان عام 1957؛ إذ كانت البنت الكبرى بين ثلاثة أطفال لأمها المدرّسة وأبيها الميكانيكي. في ذلك الوقت، لم يكن هناك تشجيع للإناث على متابعة تحصيلهنّ العلمي والمهني، إلا أن شغف منى نمر بالعلوم بدأ منذ سنّ مبكرة. فعندما كانت تدرس في مدرسة ثانوية مخصصة للفتيات في منتصف السبعينيات، أدركت أن المدرسة لم تكن تقدّم أي منهج دراسي علمي، وتمكّنت هي وزميلاتها من الدفاع عن الأمر، إلى أن قامت المدرسة بتغيير سياستها، وكانت واحدة من بين 17 طالبة تم قبولهنّ في البرنامج الجديد.
وعندما بدأت الحرب الأهلية في لبنان، سافرت إلى الولايات المتحدة لتدرس الكيمياء في جامعة ويتشيتا بولاية كانساس، حيث كان يقيم أقاربها، وتخرّجت فيها عام 1977. وفي ذلك العام، قامت برحلة مع أصدقائها إلى مدينة مونتريال الكندية، التي سرعان ما أحبَّتها وأقامت فيها، وحصلت خلال فترة وجيزة على قبول كطالبة دراسات عليا في جامعة ماكجيل، التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية الحيوية عام 1982.
مسيرتها المهنية
في عام 2017، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اختيار الدكتورة نمر لتشغل منصب كبيرة مستشاري العلوم في كندا لمدة ثلاث سنوات، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب الذي تُشرف فيه على مكتب بموازنة قدرها مليوني دولار كندي، هدفه تقديم الاستشارات العلمية لوزراء الحكومة والمساعدة في إتاحة العلوم الممولة من قِبل الحكومة لعامة الناس وضمان حرية العلماء الحكوميين، فضلاً عن تقديم تقرير سنوي لرئيس الوزراء ووزير العلوم حول وضع العلوم في الحكومة الفدرالية.
قبل ذلك، كانت الدكتورة نمر أستاذة ونائبة لرئيس الأبحاث في جامعة أوتاوا، ومديرة مختبر علم الوراثة الجزيئي وتجدّد القلب. وقبل وصولها إلى جامعة أوتاوا، كانت أستاذة علم الأدوية في جامعة مونتريال، ومديرة وحدة أبحاث تطوّر القلب ومديرة الشؤون الأكاديمية والمديرة التنفيذية للتخطيط والتطوير في معهد مونتريال للأبحاث السريرية (IRCM) ومديرة أبحاث المستوى 1 الكندي في تَمايُز خلايا القلب والأوعية الدموية.
اهتماماتها البحثية
تركّز الاهتمامات البحثية للدكتور نمر على الآليات الجزيئية لتطور القلب ووظيفته، خاصة فيما يتعلق بقصور القلب وأمراض القلب الخلقية. كما تشتهر بأعمالها الرائدة في تنظيم هرمونات القلب المُدرّة للصوديوم وتحديد العديد من الجينات الأساسية لتطور القلب. ولها أيضاً مشاركات بحثية في مجالات مختلفة، من بينها الكيمياء والبيولوجيا الخلوية والجزيئية والفيزيولوجيا المرَضية والدراسات السريرية.
نشرت الدكتورة نمر أكثر من 200 مقال في مجلات وكتب علمية مرموقة. كما شاركت في تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية الدولية، وتمت دعوتها للتحدّث في أكثر من 100 مؤتمر حول العالم، ودرّبت أكثر من 100 طالب من مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى إنجازاتها العلمية، أظهرت الدكتورة نمر التزاماً كبيراً بتعليم الأجيال القادمة من خلال إشرافها على طلاب المرحلية الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا، ومساهماتها في العديد من الخدمات المجتمعية. كما عملت في العديد من اللجان الاستشارية الوطنية والدولية والمجالس التنفيذية، من بينها مشاركتها في صندوق الأبحاث الفرنسي الكندي واللجنة التنفيذية لمجلس أونتاريو للأبحاث الجامعية، والمجلس العلمي الدولي لمؤسسة لوفولون دولالاند في معهد فرنسا.
جوائزها وتكريماتها
حصلت الدكتورة نمر على الكثير من التكريمات والجوائز المرموقة، من بينها منحة ماكدونالد من مؤسسة القلب والسكتة الدماغية في كندا، وجائزة النساء المتميزات من مؤسسة واي (Y) النسائية في مونتريال، وجائزة ليو باريسو في العلوم البيولوجية والصحية، وجائزة جين مانري فيشر التذكارية من الجمعية الكندية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية والجزيئية، وميدالية ماكلولين من الجمعية الملكية الكندية، وعضوية وسام كندا، وزمالة أكاديمية العلوم في الجمعية الملكية الكندية، ووسام الاستحقاق الوطني من الجمهورية الفرنسية ومقاطعة كيبيك الكندية، وزمالة الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم، وعضوية الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم.
وفي عام 2018، حصلت على ميدالية آرثر وين الذهبية من الجمعية الكندية للعلوم البيولوجية الجزيئية، كما حصلت أيضاً على درجات دكتوراه فخرية من جامعات في فرنسا وفنلندا.
وُلدت زها حديد في 31 أكتوبر 1950 في مدينة بغداد بالعراق لأسرة بارزة، حيث كان والدها محمّد الحاج حسين حديد رائداً في مجال الصناعة وشريكاً مؤسساً للحزب الوطني الديمقراطي في العراق، بينما كانت والدتها وجيهة الصابونجي فنانة.
نشأتها ودراستها الأكاديمية
ولُدت الدكتورة منى نمر في بيروت بلبنان عام 1957؛ إذ كانت البنت الكبرى بين ثلاثة أطفال لأمها المدرّسة وأبيها الميكانيكي. في ذلك الوقت، لم يكن هناك تشجيع للإناث على متابعة تحصيلهنّ العلمي والمهني، إلا أن شغف منى نمر بالعلوم بدأ منذ سنّ مبكرة. فعندما كانت تدرس في مدرسة ثانوية مخصصة للفتيات في منتصف السبعينيات، أدركت أن المدرسة لم تكن تقدّم أي منهج دراسي علمي، وتمكّنت هي وزميلاتها من الدفاع عن الأمر، إلى أن قامت المدرسة بتغيير سياستها، وكانت واحدة من بين 17 طالبة تم قبولهنّ في البرنامج الجديد.
وعندما بدأت الحرب الأهلية في لبنان، سافرت إلى الولايات المتحدة لتدرس الكيمياء في جامعة ويتشيتا بولاية كانساس، حيث كان يقيم أقاربها، وتخرّجت فيها عام 1977. وفي ذلك العام، قامت برحلة مع أصدقائها إلى مدينة مونتريال الكندية، التي سرعان ما أحبَّتها وأقامت فيها، وحصلت خلال فترة وجيزة على قبول كطالبة دراسات عليا في جامعة ماكجيل، التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية الحيوية عام 1982.
مسيرتها المهنية
في عام 2017، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اختيار الدكتورة نمر لتشغل منصب كبيرة مستشاري العلوم في كندا لمدة ثلاث سنوات، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب الذي تُشرف فيه على مكتب بموازنة قدرها مليوني دولار كندي، هدفه تقديم الاستشارات العلمية لوزراء الحكومة والمساعدة في إتاحة العلوم الممولة من قِبل الحكومة لعامة الناس وضمان حرية العلماء الحكوميين، فضلاً عن تقديم تقرير سنوي لرئيس الوزراء ووزير العلوم حول وضع العلوم في الحكومة الفدرالية.
قبل ذلك، كانت الدكتورة نمر أستاذة ونائبة لرئيس الأبحاث في جامعة أوتاوا، ومديرة مختبر علم الوراثة الجزيئي وتجدّد القلب. وقبل وصولها إلى جامعة أوتاوا، كانت أستاذة علم الأدوية في جامعة مونتريال، ومديرة وحدة أبحاث تطوّر القلب ومديرة الشؤون الأكاديمية والمديرة التنفيذية للتخطيط والتطوير في معهد مونتريال للأبحاث السريرية (IRCM) ومديرة أبحاث المستوى 1 الكندي في تَمايُز خلايا القلب والأوعية الدموية.
اهتماماتها البحثية
تركّز الاهتمامات البحثية للدكتور نمر على الآليات الجزيئية لتطور القلب ووظيفته، خاصة فيما يتعلق بقصور القلب وأمراض القلب الخلقية. كما تشتهر بأعمالها الرائدة في تنظيم هرمونات القلب المُدرّة للصوديوم وتحديد العديد من الجينات الأساسية لتطور القلب. ولها أيضاً مشاركات بحثية في مجالات مختلفة، من بينها الكيمياء والبيولوجيا الخلوية والجزيئية والفيزيولوجيا المرَضية والدراسات السريرية.
نشرت الدكتورة نمر أكثر من 200 مقال في مجلات وكتب علمية مرموقة. كما شاركت في تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية الدولية، وتمت دعوتها للتحدّث في أكثر من 100 مؤتمر حول العالم، ودرّبت أكثر من 100 طالب من مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى إنجازاتها العلمية، أظهرت الدكتورة نمر التزاماً كبيراً بتعليم الأجيال القادمة من خلال إشرافها على طلاب المرحلية الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا، ومساهماتها في العديد من الخدمات المجتمعية. كما عملت في العديد من اللجان الاستشارية الوطنية والدولية والمجالس التنفيذية، من بينها مشاركتها في صندوق الأبحاث الفرنسي الكندي واللجنة التنفيذية لمجلس أونتاريو للأبحاث الجامعية، والمجلس العلمي الدولي لمؤسسة لوفولون دولالاند في معهد فرنسا.
جوائزها وتكريماتها
حصلت الدكتورة نمر على الكثير من التكريمات والجوائز المرموقة، من بينها منحة ماكدونالد من مؤسسة القلب والسكتة الدماغية في كندا، وجائزة النساء المتميزات من مؤسسة واي (Y) النسائية في مونتريال، وجائزة ليو باريسو في العلوم البيولوجية والصحية، وجائزة جين مانري فيشر التذكارية من الجمعية الكندية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية والجزيئية، وميدالية ماكلولين من الجمعية الملكية الكندية، وعضوية وسام كندا، وزمالة أكاديمية العلوم في الجمعية الملكية الكندية، ووسام الاستحقاق الوطني من الجمهورية الفرنسية ومقاطعة كيبيك الكندية، وزمالة الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم، وعضوية الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم.
وفي عام 2018، حصلت على ميدالية آرثر وين الذهبية من الجمعية الكندية للعلوم البيولوجية الجزيئية، كما حصلت أيضاً على درجات دكتوراه فخرية من جامعات في فرنسا وفنلندا.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.