تويتر حاولت الاستحواذ على كلابهاوس مقابل 4 مليارات دولار

1 دقيقة
محاولة تويتر الاستحواذ على كلابهاوس
الصورة الأصلية: بيكساباي | تعديل: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ذكرت تقارير إعلامية أن شركة تويتر دخلت في محادثات للاستحواذ على تطبيق كلابهاوس للدردشة الصوتية، في صفقة كان من المحتمل أن تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار، لكنها توقفت الآن.

توقف محادثات الاستحواذ على كلابهاوس

أشار تقرير نشرته وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المحادثات التي عقدتها تويتر مع الشركة التي تدير تطبيق كلابهاوس استمرت على مدار الأشهر الماضية، إلا أنها انتهت الآن، ولا يزال سبب انتهائها غير معروف. كما أكد مصدر مطلع لموقع تك كرانش أن المحادثات بين الطرفين جرت بالفعل خلال الفترة الماضية.

وكان تقرير آخر نشرته بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع، أوضح أن كلابهاوس تسعى حالياً لجمع استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار في جولة تمويلية جديدة. ويبدو أن انهيار المحادثات مع تويتر هو ما دفع كلابهاوس لتغيير إستراتيجيتها لجمع المال اللازم للاستمرار.

وعلى الرغم من أن الشركة لا تزال تعتمد على رأس المال الاستثماري حتى الآن، إلا أنها أعلنت، أمس الأول، أنها ستسمح للمستخدمين بإرسال أموال إلى صناع المحتوى والمبدعين عبر منصتها، دون أن تحصل على أي أموال نظير هذه الخدمة.

ثمن باهظ للغاية

ويرى بعض الخبراء أن الثمن المقدر لقيمة هذه الصفقة “باهظ للغاية” بالنسبة لقيمة كلابهاوس السوقية، التي قُدرت بحوالي مليار دولار في شهر يناير الماضي، لا سيما وأن تويتر نفسها تطور في الوقت الحالي بالفعل منصة جديدة مشابهة لكلابهاوس، تُطلق عليها اسم تويتر سبيسز (Twitter Spaces)، وهي غرف دردشة صوتية بدأ طرحها تدريجياً للمستخدمين على مدار الأشهر الماضية.

وتبلغ قيمة تويتر السوقية حالياً 55.1 مليار دولار، بعدما ارتفعت أسهمها بنحو 3% أمس. ورفضت تويتر التعليق على هذه التقارير، في حين لم ترد كلابهاوس على طلبات للتعليق أرسلتها بلومبرج ووكالة رويترز.

مصدر إلهام لشركات التكنولوجيا

وبعد النجاح الذي حققه تطبيق كلابهاوس -الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً فقط- والذي يستخدمه حالياً حوالي 10 ملايين مستخدم نشط أسبوعياً، تتدافع العديد من الشركات الأخرى لتطوير منصات معتمدة على فكرة الدردشة الصوتية.

فبالإضافة إلى تويتر سبيسز، أعلنت شبكة لينكد إن التابعة لمايكروسوفت أنها تطور حالياً منتجاً مماثلاُ، كما أجرت شركة فيسبوك أمس اختباراً تجريبياً لمنصة منافسة تسمى هوتلاين، وتطور فيسبوك أيضاً منتجاً منفصلاً مشابهاً داخل تطبيق ماسنجر تُطلق عليه اسم ماسنجر رومز (Messenger Rooms).