content_cookies111:string(1923) "{"id":7360,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%86\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.214.184.223","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e93bba490982b1-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.214.184.223","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"52636","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0627-\u0627\u0644\u062c\u062f\u064a\u062f-\u0628\u062e\u0635\u0648\u0635-\u0627\u0644\u0645\u0630\u0646\u0628-\u0627\u0644\u0642\u0627\u062f\u0645-\u0645\u0646-\u062e\u0627\u0631\u062c-\u0646\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696043012.444563,"REQUEST_TIME":1696043012,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.214.184.223","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
يتجوَّل المذنب 21/بوريسوف -وهو الزائر البينجمي الثاني إلى نظامنا الشمسي- في الفضاء بطريقة لا تتبع محوراً ثابتاً، حاملاً معه جزيئات غازية. ورغم أنَّ هذا الأمر ليس مُفاجئاً، إلا أنها المرة الأولى التي نتمكن فيها من دراسة جسم بينجمي خلال مروره عبر نظامنا الشمسي بهذه الطريقة.
ما الذي يعنيه ذلك؟ منذ اكتشافه قبل بضعة أسابيع، مالَ العلماء بشدَّة إلى الاعتقاد أن 21/ بوريسوف هو مذنبٌ فعلاً؛ حيث إن هذا الجسم -الذي عُرف سابقاً باسمين، هما: gb00234 وC/2019 Q4 (بوريسوف)- يملك خواصَّ المذنبات، فهو يجرُّ وراءَه ذيلاً يُقارب طولُه 10 كيلومترات، كما أكَّد الرصد اللاحق له وجودَ مادة غازية و ذؤابة مغشاة مُذنبيّة أيضاً.
إذن، لم تكنْ مفاجأة كبيرة أن 21/بوريسوف جسمٌ غازي. وقد كشف فلكيون يستخدمون مرصد ويليام هيرشل في جزر الكناري في إسبانيا عن وجود جزيئات سيانيد الهيدروجين فيه، وهي مادة سامة للإنسان، لكنها مركب شائع جداً في المذنبات. حيث ينطلق هذا الغاز من المذنب بمعدل 100 جرام في الثانية، وهذا أيضاً أمر شائع الوجود في المذنبات على هذا البُعد عن الشمس، ومن خلال عمليات رصد أخرى للغبار والغاز، يقدِّر الفريق عمرَ المذنب بحوالي 4.6 مليار عام، وأنَّ عرضَ مركزه يبلُغ ما بين 1.4 و6.5 كيلومتر.
هل يملك هذا الجسم شيئاً مميزاً فعلاً؟ إن أحد أغرب الأمور حول 21/بوريسوف هي الاعتيادية التي يبدو عليها بالنسبة لمذنب؛ فخاصيته الوحيدة المميزة حتى الآن هي أنه قادم من خارج النظام الشمسي.
ولكن بالنظر إلى الموضوع من زاوية أخرى، نجد أن من الممكن أن يكون 21/بوريسوف مؤشراً يدل على عدم وجود اختلافات كبيرة بين الأنظمة النجمية في المجرة، وأن هذه الأنظمة تتكون في معظمها من الوحدات الأساسية نفسها.
ما الخطوة التالية في دراسة هذا الجسم؟ الأمر المثير حول 21/بوريسوف هو أن لدينا بضعة أشهر لنتمكن فيها من دراسته بشكل معمق. وينعقد الأمل على تمكننا من تحديد النظام النجمي الذي يأتي منه، وما إذا كان يحمل موادَّ نادرة أم لا، والتعرُّف على سبب اتجاهه نحو نظامنا الشمسي. والتفسير الأكثر ترجيحاً هو أنَّ جسماً ضخماً شبيهاً بالكواكب قد فرضَ قوة ثقالية كافية لقذف 21/بوريسوف بعيداً عن نظامه النجمي الأصلي كاللعبة التي يتم رميها. والآن، يعتقد بعض الفلكيين أنَّ المرشَّح المعقول لهذا النظام الأصلي هو كروجر60، الذي يبعُد 13 سنة ضوئية عن الأرض.
قد يكون طعام الفضاء في المستقبل بسيطاً وغريباً؛ مثل مخفوق بروتيني مصنوع من أنفاس رواد الفضاء، أو برغر مصنوع من الفطريات!
في معظم الأحيان، وعلى مدى عقود كاملة، اعتمد رواد الفضاء خلال رحلاتهم خارج الكوكب على الطعام المعبأ مسبقاً، إضافة إلى
بعد بضعة أشهر من وصول تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى مداره النهائي، كانت ناتالي باتالها (Natalie Batalha) تنتظر بفارغ الصبر وصول البيانات من هذا التلسكوب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.