$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6948 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(41216)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(12) "3.239.239.71"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(193) "/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bd49d3dac681d9-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(12) "3.239.239.71"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.22" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(12) "3.239.239.71" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "51728" ["REDIRECT_URL"]=> string(69) "/كيف-يضمن-الشمول-الرقمي-مستقبلاً-أفضل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711688343.879007) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711688343) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(8) "free_all" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7067 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7066 (2) { ["content_id"]=> int(41216) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL
تقرير خاص

كيف يضمن الشمول الرقمي مستقبلاً أفضل لسكان العالم؟

4 دقيقة
كيف يضمن الشمول الرقمي مستقبلاً أفضل لسكان العالم؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/whiteMocca
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

لا أحد يمكنه إنكار كيف كانت فترة الجائحة مرهقة وصعبة على الجميع بلا استثناء، خاصة في بدايتها عام 2020، غير أن الحياة استمرت حينها في أغلب نواحيها، فتلقى الطلاب تعليمهم في المنازل، واستكمل الموظفون أعمالهم عن بُعد، واستمرت حركة التجارة والتسوق إلكترونياً، وصارت المعاملات الحكومية أكثر سهولة بضغطة زر، وانتقلت المعاملات المالية إلى الهواتف الذكية، وتلقى الكثير من المرضى الرعاية الصحية عن بُعد في كثير من الأوقات. استمرت الحياة بفضل الرقمنة وابتكارات التكنولوجيا وقدرتنا على الاتصال بالإنترنت. 

ولكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لأكثر من ثلث سكان العالم تقريباً، فقرابة 3 مليارات شخص (37% من سكان العالم) لا يملكون اتصالاً بالإنترنت، ويعيش 96% منهم في البلدان النامية، أي أن 265 مليون طفل محرومون من فرص التعليم، و2 مليار شخص منقطعون عن الخدمات الصحية، و1.7 مليار بالغ من دون حسابات مصرفية، ومن هنا تأتي أهمية “الشمول الرقمي” الذي يسعى قادة العالم لتحقيقه.

الشمول الرقمي لسد الفجوة المتنامية 

الشمول الرقمي هو ببساطة تمكين جميع البشر من الحصول على فرصة متساوية للوصول إلى العالم الرقمي، بالقضاء على الفجوة الرقمية بين من يمتلكون القدرة على الوصول إلى التقنيات الرقمية وأولئك الذين لا يتمتعون بهذه القدرة.

وتتنامى الفجوة الرقمية بصورة متزايدة حول العالم بسبب الوتيرة المتسارعة للتكنولوجيا، فنجد أن 96% من سكان العالم غير المتصلين بشبكة الإنترنت يعيشون في البلدان النامية، ما ولّد نوعاً آخر من “عدم المساواة”، وهو التعبير الذي استخدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي حذّر من اتساع تلك الفجوة.

ولا تنحصر الفجوة بين البلدان المتقدمة والنامية فقط، وإنما بين الذكور والإناث، والمدن والأرياف، والفقراء والأغنياء، والمتعلمين وغير المتعلمين، إذ إن عدد مستخدمي الإنترنت في المدن ضعف عددهم في الأرياف. وفي منطقة مثل جنوب آسيا، يقل استخدام النساء للإنترنت عبر الهاتف المحمول بنسبة 51% مقارنة بالرجال.

تحالف إديسون لسد الفجوة الرقمية

أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي تحالف “إديسون EDISON” اختصاراً لـ “”البنية التحتية الرقمية الأساسية وشبكة الخدمات”، الذي يهدف إلى تمكين الجميع من الاستفادة من الفرص الرقمية ميسورة التكلفة بحلول عام 2025، عن طريق حشد حركة عالمية لإعطاء الأولوية للشمول الرقمي كأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكوين شراكات هادفة بين المستثمرين وشركات التكنولوجيا والقطاع العام لتحسين حياة الأفراد، لسد الفجوة الرقمية.

وأطلق التحالف تحدياً لتحسين “حياة مليار شخص” (One Billion Lives) عبر تقديم الدعم للحكومات والمؤسسات العالمية وتمكينها من الوصول إلى الخدمات الرقمية بتكلفة يسيرة بحلول عام 2025، ولا سيما في القطاعات الصحية والمالية والتعليم. 

شركة الهلال للمشاريع أول شركة في المنطقة تتخذ على عاتقها مهمة الشمول الرقمي 

انضمت شركة الهلال للمشاريع إلى تحالف إديسون، لتكون من أوائل الشركات المنضمة للتحالف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معلنة استخدام شبكاتها المهنية وخبراتها للمساعدة في إحداث تغيير إيجابي مستدام وطويل الأجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، بل وعيِّن الرئيس التنفيذي للشركة، بدر جعفر، محركاً رئيسياً للتحالف، ليعمل جنباً إلى جنب مع كبار المسؤولين وقادة القطاع، مثل الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد، أجاي بانغا، والرئيس التنفيذي لمجموعة بوسطن الاستشارية العالمية، ريتش ليسر، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ديل للتكنولوجيا، مايكل ديل، وغيرهم.

لا تقتصر آثار مبادرة الشمول الرقمي على تحسين حياة هؤلاء الأفراد والمجتمعات، وفقاً لبدر جعفر، وإنما ستزيد من وتيرة النمو الاقتصادي على مستوى العالم، بعد أن يصبح لنصف سكان العالم الذين لا تُتاح لديهم إمكانية الاتصال بالإنترنت القدرة على الاستفادة من الفرص المذهلة التي يوفرها الاتصال الرقمي.

كما أعلنت الهلال للمشاريع عن التزامها بتحدي (حياة مليار شخص)، لتأخذ على عاتقها تحسين حياة مائة ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بحلول عام 2025، عبر استثماراتها التكنولوجية وحاضنتها المؤسسية وبرامجها للمواطنة المؤسسية، لتصبح أول شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتعهد بالالتزام بتمكين المجتمعات من الاتصال بالإنترنت والوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية وتعزيز المهارات الرقمية لأفرادها.

لماذا نحتاج إلى الشمول الرقمي أكثر من أي وقت مضى؟ 

أقرت منظمة الأمم المتحدة عام 2015، خطة رسمية للتنمية المستدامة لعام 2030 تضم 17 هدفاً (تُعرف باسم أهداف التنمية المستدامة)، من ضمنها القضاء على عدم المساواة والفقر وضمان جودة التعليم والصحة والرفاهية، ووضعت بعض المقومات لتنفيذها مثل الشمول المالي، غير أن هذه الأهداف ومقوماتها تصبح صعبة المنال في ظل الفجوة الرقمية الموجودة حالياً.

وعلى جانب آخر، تساعد الابتكارات الرقمية في سد فجوات لم يكن التغلب عليها ممكناً بحلول التنمية التقليدية، كما تُمكن من الوصول إلى الفئات السكانية الأولى بالرعاية التي غالباً ما يتم استبعادها وفقاً لنائب رئيس البنك الدولي لشؤون البنية التحتية، ريكاردو بوليتي. إذ تُوسِع رقمنة الخدمات الأساسية نطاق الفرص لشمول فئات مختلفة، وهذا ما لمسناه جميعاً في أثناء حالات الإغلاق إبان الجائحة. 

وحينما نتحدث عن الشمول الرقمي وإتاحة وصول الجميع إلى العالم الرقمي، فنحن لا نعني فقط شبكة الإنترنت أو التغطية الشبكية الجيدة، إذ يتضمن الشمول أبعاداً أخرى مثل التكلفة الميسورة، والمهارات الرقمية، والبيئة المواتية الداعمة، وتوافر الأجهزة، وذلك وفقاً لما جاء بمداخلة لمحمد سير، شريك مساعد في الاستشارات في شركة “إرنست آند يونغ” (Ernst & Young) في إفريقيا والهند والشرق الأوسط في ويبينار بعنوان “الشمول الرقمي: ما الذي يمكننا فعله لضمان مواجهة الآثار الجانبية للفجوة الرقمية؟“.

ويقول الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع، بدر جعفر، إن الرقمنة بحد ذاتها ليست المسعى الأساسي للتحالف ولشركة الهلال للمشاريع، وإنما الهدف الحقيقي هو معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مؤكداً أن التكنولوجيا أداة فعّالة ومهمة لبلوغ هذا الهدف.

فلا يزال نقص الإلمام بالتكنولوجيا الرقمية وعدم القدرة على تحمل تكاليفها تحديات أمام الشمول الرقمي خاصة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، إذ تصل تكلفة الاشتراك بالإنترنت إلى 12% من إجمالي الدخل الشهري للفرد في هذه المجتمعات، وهي تكلفة مرتفعة للغاية.

 وتصل إلى أعلى من ذلك في بعض البلدان العربية، ففي لبنان على سبيل المثال، تبلغ تكلفة باقة الإنترنت 100 دولار، لذلك أعلنت الأمم المتحدة أنه بحلول 2025، لا بُدّ أن تكون تكلفة الاتصال بالإنترنت فائق السرعة لا تتعدى 2% من الدخل القومي الشهري للفرد، وذلك في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

ليست تكلفة الإنترنت فقط، وإنما تكلفة الأجهزة الإلكترونية أيضاً، إذ تصل تكلفة الهاتف الذكي إلى 150 دولاراً، ما يعادل دخل أكثر من شهر أو اثنين في البلدان منخفضة الدخل، فيما تصل تكلفة الحاسوب الشخصي ثلاث أو أربعة أضعاف، ما يبرر انخفاض ملكية الهواتف الذكية إلى ما بين 30-60% في هذه البلدان، وانخفاض ملكية الحاسوب الشخصي إلى 21% فقط.

وتشكل المهارات الرقمية عائقاً آخر لا يستهان به، خاصة في العقد الحالي، حيث الثورة الصناعية الرابعة، وبعدها جائحة كورونا التي سرّعت من وتيرة التحول الرقمي وفقاً لرأي 77% من الرؤساء التنفيذيين. ففي الاقتصادات منخفضة الدخل، يمتلك 32% فقط من السكان المهارات الرقمية الأساسية مثل القدرة على نسخ ملف أو نقله أو إرسال رسائل عبر البريد إلكتروني، وحتى في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، تصل النسبة إلى 62% وتنخفض ​​بسرعة إلى 44% إذا نظرنا في المهارات الرقمية مثل استخدام الصيغة الأساسية في جدول بيانات أو إنشاء عروض تقديمية إلكترونية.

ليس العمل على سد هذه الفجوة الرقمية، وإتاحة الاتصال الرقمي للجميع مجرد التزام أخلاقي واجتماعي لتطبيق المساواة، فالشمول الرقمي هو تحسين مستوى السكان بالمجمل ليصبحوا أفضل تعليماً وقوى عاملة أكثر كفاءة، ما يحقق التقدم للجميع.

لذلك تقع المسؤوولية على قادة القطاع الحكومي والخاص، بالانضمام إلى ذلك الركب، مثلما فعلت شركات مثل “الهلال للمشاريع” بتسخير إمكاناتها في محاولة سد تلك الفجوة الرقمية للاقتراب شيئاً فشيئاً من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

Content is protected !!