content_cookies111:string(1907) "{"id":24731,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"810cb6290c9d9c5a-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"46438","REDIRECT_URL":"\/\u0633\u0647\u0627-\u0627\u0644\u0642\u064a\u0634\u0627\u0648\u064a-\u0648\u0628\u0631\u0645\u062c\u064a\u0627\u062a-\u0645\u0631\u0643\u0628\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0641\u0636\u0627\u0621\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696415028.703118,"REQUEST_TIME":1696415028,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
حقوق الصورة: صور أصدقاء ناسا. تعديل إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية.
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
نشأتها ودراستها الأكاديمية
ولدت سها القيشاوي ونشأت في مدينة غزة بفلسطين، لعائلة مكونة من 10 أفراد. كان والدها محاسباً ووالدتها ربة منزل، بذلا قصارى جهدهما لتزويدها وإخوتها بتعليم جيد، وحمايتهم من آثار الصراع المستمر الذي تعيشه غزة. كان الذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان رحلة خطرة على القيشاوي، يمكن أن تعرضها للموت في أي خطوة على الطريق. ومع ذلك، جعلتها تلك الظروف أكثر تصميماً على تحقيق حلمها في الحصول على التعليم، فحازت على شهادة الثانوية العامة في غزة، ومن ثم أتيحت لها الفرصة لمغادرة غزة إلى الولايات المتحدة للدراسة في "جامعة هيوستن". تخصصت في البداية في علوم الحاسوب وحولت دراستها لاحقاً إلى هندسة الحاسوب كونها أحبت التعامل مع الأجهزة والبرامج، وتخرجت بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الحاسوب.
مسيرة مهنية
تقلدت عدة مناصب في شركة "يونايتد سبيس إليانس" الأميركية بدأتها بمنصب مهندسة نظم معالجة البيانات بين عامي 2006 و2009، حيث تولت مسؤولية توفير الدعم التشغيلي والصيانة لأنظمة عرض قمرة القيادة والحوسبة وإجراء التحقق النهائي من التكوين للأجهزة والبرامج المتكاملة لدعم عمليات الرحلات الفضائية، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها في حالات الشذوذ في الرحلة. وتولت بعدها منصب مهندسة نظم التتبع والاتصال بين 2009 و2011، لتكون بذلك مسؤولة عن دعم تكوين الأجهزة والبرامج المتكامل وصيانة معدات الاتصالات والأجهزة واختبارها وتشغيلها، ثم شغلت آخر مناصبها في الشركة كمهندسة نظم بين 2011 و2012 لإجراء اختبار تكامل الأجهزة والبرامج وإجراء اختبار برامج الطيران والتحقق منها.
كانت بين عامي 2013 و2020 ضمن طاقم مهندسي البرمجيات في شركة "أول بوينتس لوجيستيكس" للعمل على مركبة "أوريون" واختبار برامج الطيران والتحقق منها، وهي عبارة عن مركبة صممت لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتهم.
حلم الطفولة
منذ أن كانت فتاة صغيرة، كانت مفتونة بمكوك الفضاء، وكان الكم الهائل من النار والدخان الناتج عن الإقلاع مذهلاً بالنسبة لها، ما شكل لديها رغبة في أن تصبح رائدة فضاء يوماً ما. تقول: "بصفتي مهندسة برمجيات تعمل على أوريون، فأنا مسؤولة عن تكامل البرامج والأجهزة والاختبار للتأكد من أن جميع أوامر الحاسوب الخاصة بالمركبة الفضائية تعمل كما هو متوقع بالنسبة للجيل القادم من المركبات الفضائية الأميركية المصممة لاستكشاف الفضاء. إذا وجدت أي مشاكل، سأحلها وأعيد اختبارها لضمان رحلة سلسة وآمنة لطواقمنا المستقبلية".
نُشرت قصتها على صفحة ناسا العربية على فيسبوك ووصفت بالسيدة الفلسطينية الذكية، وتضيف: "كل ما أردته هو ركوب سفينة فضاء قوية والذهاب إلى الفضاء الخارجي. حققت ناسا حلمي من خلال العمل على مكوك الفضاء ثم العمل على مركبة أوريون الفضائية. لطالما وجدت التشجيع والدعم من مدرائي للتفوق، وبذل قصارى جهدي ومتابعة حلمي". وتشغل القيشاوي حالياً (2022) منصب مدير هندسة برمجيات مشاركة في "شركة لوكهيد مارتن" منذ 2020 في أميركا، حيث تشارك في إدارة برامج الطيران والتحقق منها.
مصدر إلهام
كان من الصعب على القيشاوي تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية كونها متزوجة ولديها أطفال، وبين عملها الذي تتوسط ساعاته عادة 10-11 ساعة في اليوم، ومع ذلك، كانت محظوظة جداً لكونها حظيت بالتشجيع من عائلتها وزوجها، اللذان ساعداها على تحقيق التوازن بين التزامات حياتها وتعدد المهام والقدرة على التخطيط للمستقبل.
تذكر القيشاوي بعض الصفات الضرورية التي تتطلبها وظيفتها، منها القيادة والعمل الجماعي والعمل الجاد والتفاني، واليقظة والاستعداد لتعلم ما هو جديد، والقدرة على حل المشكلات فور ظهورها بسرعة وبدون أخطاء، والقدرة على العمل في ظل ضغط عالٍ وبيئة ديناميكية للغاية، مع مهارات اتصال وتقنية جيدة، وكان لديها من هذه الصفات ما يكفي كي تحقق نجاحاً كبيراً، ويتم إدراجها من قبل موقع "أريبيان بزنس" في قائمته لـ "أقوى 100 عربي تحت سن الأربعين".
تأمل أن تكون قصتها مصدر إلهام لأي شخص خاصة النساء اللواتي يرغبن في النجاح في الحياة، فهي لا تعتقد أنه من الصعب على المرأة أن تنجح، فالعمل الجاد هو ما يتطلبه الأمر، وبرأيها المرأة بحاجة إلى الإيمان بنفسها والعمل على إثبات نفسها قبل مطالبة الآخرين بالإيمان بها. "نصيحتي للفتيات حول العالم: احلمن دائماً بحلم كبير، واعملن بجد لتحقيق حلمكن. لقد حققت حلمي".
مع تنامي سوق التكنولوجيا عموماً، والذكاء الاصطناعي خصوصاً، برزت العديد من التحديات التي تواجه الشركات التي تؤمن الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، كالتعقيدات التي تواجه نشر الحلول وتبنيها والفجوة في عدد العاملين في هذه القطاعات بين الجنسين، حيث كان هناك غياب في العنصر النسائي في صناعة الذكاء الاصطناعي.
شحن سيارة كهربائية بالكامل في غضون عشر دقائق فقط! قد يبدو هذا غريباً أو خيالياً لدرجة يصعب تصديقها، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها الخيال إلى حقيقة مع العالم المغربي رشيد اليزمي.
قبل بضع سنوات، قالت العالمة السورية الأميركية دينا قتابي
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.