content_cookies111:string(1761) "{"id":19973,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%B2%D8%AD%D9%84-%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%A3%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"8106948bcb429c52-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.20","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"41036","REDIRECT_URL":"\/\u0632\u062d\u0644-\u064a\u0645\u062a\u0644\u0643-\u0623\u062d\u0634\u0627\u0621-\u0645\u062a\u0645\u0648\u062c\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696350737.494054,"REQUEST_TIME":1696350737,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
زحل كوكب فريد من نوعه في نظامنا الشمسي، حيث يتميز بحلقاته الضخمة التي يبلغ قطرها نحو 280,000 كيلومتر. وقد تبين أن مكوناته الباطنية فريدة من نوعها أيضاً؛ حيث تشير دراسة جديدة تم نشرها مؤخراً في مجلة نيتشر لعلوم الفضاء (Nature Astronomy) إلى أن الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس لديه نواة ذات طبيعة "غامضة"، تتموج من غير استقرار.
إنه اكتشاف مثير للدهشة. يقول كريستوفر مانكوفيتش، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتقنية والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، إلى جانب زميله جيم فولر: "إن الصورة التقليدية المعروفة عن باطن زحل أو باطن المشتري هي أنها نواة مضغوطة من مادة صخرية أو جليدية، محاطة بغلاف منخفض الكثافة من الهيدروجين والهيليوم".
ما لمحه مانكوفيتش وفولر "هو في الأساس نسخة غير واضحة من تلك البنية التقليدية". فبدلاً من رؤية حدود دقيقة ومنظمة تفصل الصخور الثقيلة والجليد عن العناصر الأخف، وجدا أن النواة في حالة متقلبة يصعب معها وجود حالة وحيدة وواضحة من التمايز.
تمتد هذه النواة المتناثرة إلى حوالي 60% من نصف قطر زحل تقريباً، وهي تمثل قفزة هائلة تتراوح من 10% إلى 20% من نصف قطر كوكب تحتل جوفه نواة تقليدية.
أحد الجوانب الأكثر غرابة للدراسة هو أن النتائج لم تكن حصيلة سبر النواة بشكل مباشر، وهو أمر لم يكن في مقدورنا يوماً. وإنما لجأ مانكوفيتش وفولر إلى بيانات قياس الزلازل على حلقات زحل، التي جمعتها لأول مرة بعثة كاسيني التابعة لناسا، والتي استكشفت نظام زحل من العام 2004 إلى العام 2017.
يقول مانكوفيتش: "إن زحل يتصرف مثل الجرس الذي يُقرع طوال الوقت". عندما ترتعش النواة فإنها تولد اضطرابات ثقالية تؤثر على الحلقات المحيطة، وهو ما يولد "موجات" دقيقة يمكن قياسها. عندما كانت نواة الكوكب تتأرجح، كانت كاسيني قادرة على دراسة الحلقة C لزحل (وهي كتلة الحلقات الثانية باتجاه الخارج) وقياس "الرنين" الثقالي الخافت ولكنه ذو تواتر ثابت، والذي ينشأ عن حركة النواة المستمرة.
قام مانكوفيتش وفولر بتفحص البيانات وأنشأا نموذجاً لبنية زحل بهدف تفسير هذه الموجات الثقالية، وأسفرت النتائج عن وجود بنية داخلية غامضة. يقول مانكوفيتش: "هذه الدراسة هي الدليل المباشر الوحيد حتى اليوم على وجود بنية جوفية متناثرة داخل كوكب ذي طبيعة سائلة".
يعتقد مانكوفيتش وفولر أن تفسير هيجان البنية الداخلية هو أن الصخور والتكوينات الجليدية الواقعة بالقرب من مركز زحل كلها قابلة للذوبان في الهيدروجين، ما يسمح للنواة بالتصرف كمواد سائلة بدلاً من التصرف كمواد صلبة. يشير نموذجهما إلى أن بنية زحل المتناثرة تحتوي على كميات من الصخور والجليد تفوق كتلة الأرض بأكملها بما يزيد عن 17 ضعفاً، وهو ما يمنحنا تصوراً عن الكمية الهائلة من المواد التي ترتعش في باطن الكوكب.
قد يكون للنواة المتناثرة بعض الآثار الكبيرة على سلوك زحل. أكثر هذه الآثار أهمية هي أنها قد تتسبب في استقرار جزء من باطن الكوكب في وجه التسخين الناجم عن الحمل الحراري، ولولا هذا الأثر لتعكر "مزاج" جوف زحل بمزيد من الاضطراب. في الواقع، يؤدي هذا التأثير المساعد على الاستقرار إلى ظهور موجات ثقالية داخلية تؤثر على حلقات زحل. علاوة على ذلك، فإن النواة المتناثرة تفسر ارتفاع درجات الحرارة على سطح زحل مقارنة بما تقترحه النماذج التقليدية للحمل الحراري.
ولكن مانكوفيتش يعترف بأن النموذج لديه قصور في بعض النواحي الهامة؛ فهو يعجز عن تفسير ما لاحظه العلماء بشأن المجال المغناطيسي لزحل، وهو أمر غريب من نواحيَ كثيرة، فهو يُظهر على سبيل المثال تناظراً شبه مثالي على محوره، وهو أمر بالغ الغرابة. يأمل مانكوفيتش وفولر في أن تتمكن الأبحاث المستقبلية من الإحاطة بطبيعة جوف زحل بمزيد من الدقة وإرشاد العلماء إلى كيفية تأثير نواة الكوكب على مجاله المغناطيسي.
كما أنهما يأملان في أن تتمكن بعثة جونو التابعة لناسا من كشف النقاب عن وجود نواة متناثرة مماثلة في باطن المشتري. من شأن هذا أن يسهم كثيراً في تأكيد الشكوك القائلة بأن تشكل الكواكب العملاقة، هي عملية تؤدي بطبيعتها إلى ظهور تكوينات متدرجة من المواد بدلاً من النوى النقية والصلبة. ويبدو أن هناك بعض الأبحاث التي تعتمد على بيانات الجاذبية -التي جمعتها جونو- تدعم هذه الفكرة أيضاً.
قد يكون طعام الفضاء في المستقبل بسيطاً وغريباً؛ مثل مخفوق بروتيني مصنوع من أنفاس رواد الفضاء، أو برغر مصنوع من الفطريات!
في معظم الأحيان، وعلى مدى عقود كاملة، اعتمد رواد الفضاء خلال رحلاتهم خارج الكوكب على الطعام المعبأ مسبقاً، إضافة إلى
بعد بضعة أشهر من وصول تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى مداره النهائي، كانت ناتالي باتالها (Natalie Batalha) تنتظر بفارغ الصبر وصول البيانات من هذا التلسكوب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.