content_cookies111:string(1921) "{"id":18147,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.214.184.223","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80b15468ff28393e-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.14","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.214.184.223","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"47736","REDIRECT_URL":"\/\u0631\u0648\u0628\u0648\u062a-\u064a\u0645\u0643\u0646-\u0627\u0644\u0639\u062b\u0648\u0631-\u0639\u0644\u0649-\u0627\u0644\u0623\u0634\u064a\u0627\u0621-\u0627\u0644\u0645\u062e\u0641\u064a\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695456820.877261,"REQUEST_TIME":1695456820,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.214.184.223","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
استطاع باحثون يعملون في مختبر الوسائط المتعددة بجامعة إم آي تي (MIT Media Lab) تطوير روبوت يمكنه العثور على الأشياء المخفية، وذلك باستخدام موجات الراديو، التي يمكنها أن تمر عبر الجدران، لاستشعار موقع الأشياء.
ويستخدم النظام -الذي ظل قيد التطوير والمحاكاة والاختبار لعدة سنوات- التعلمَ الآلي لتمكين الروبوت من استكشاف بيئته، من أجل تحديد موقع العنصر المستهدف ونقله حتى لو لم يكن مرئياً.
التكنولوجيا تخرج من المختبر
يجمع الروبوت، الذي يسمىآر إف جراسب (RF-Grasp)، بين القدرة على الاستشعار باستخدام تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) ورؤية الحاسوب التقليدية، لتحديد العناصر المستهدفة والتقاطها في البيئات غير المنظمة، حتى تلك العناصر التي تقع خارج نطاق الرؤية.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
ويسعى الفريق البحثي الذي يعمل في مجال حركية الإشارات (Signal Kinetics) حالياً إلى تسويق عمله. لذا، فقد أجرى الباحثون مقابلات مع العملاء المحتملين وبدأ في التخطيط لاحتمالية إطلاق شركة فرعية. وفي هذا الإطار، يرىالباحث اللبناني فاضل أديب أن تلك "التكنولوجيا نضجت بما يكفي لإخراجها من المختبر إلى بيئة العالم الحقيقي".
أحد الأماكن التي قد يمثل الروبوت الجديد أهمية بالغة فيها هي المستودعات. وأوضح موقع جامعة إم آي تي، في تقرير نشره الشهر الماضي، أنه على الرغم من التطورات الكبيرة التي تم إدخالها على الروبوتات على مدار السنوات الماضية، إلا أن العمل في المستودعات لا يزال يقتصر إلى حد كبير على البشر، حتى في ظل ظروف العمل الخطرة في بعض الأحيان. ويرجع ذلك جزئياً إلى أنالروبوتات تعاني لتتمكن من تحديد موقع الأشياء في مثل هذه البيئة المزدحمة.
وباستخدام الرؤية البصرية وحدها، لا تستطيع الروبوتات إدراك وجود عنصر معبأ بعيداً في أحد الصناديق أو مخفي خلف عنصر آخر موجود على الرف؛ إذ أن موجات الضوء لا تمر عبر الجدران. لكن موجات الراديو يمكنها ذلك.
قدرة على التقاط العناصر وفرزها
في تصريحات لموقع (آر إف آي دي جورنال)، أوضح أديب -الذي يعمل حالياً أستاذاً مساعداً في الجامعة وباحثاً رئيسياً في مختبر الوسائط المتعددة- أنهتم تصميم الروبوت لحلين أساسيين: الأول هو متابعة البضائع التي تتحرك عبر المستودعات والتي يتعين التقاطها وتعبئتها على حسب طلبات العملاء، والتي تتطلب حالياً من العمال التنقل عبر الممرات وفتح الصناديق والعثور على العناصر المحددة ثم وضعها في حاويات للشحن. ولكن باستخدام تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو، يمكن للروبوتات تحديد ما هو موجود في صندوق معين أو على رف معين، ثم التقاط هذا العنصر ووضعه في المكان المطلوب. وقد تم تصميم النظام لمنع الأخطاء، ما يعني أنه سيمكن الشركات من تقليل معدل إرجاع البضائع بسبب شحن عنصر خطأ.
أما حالة الاستخدام الأخرى فتتعلق بالبيئات المزدحمة الموجودة في مناطق ثابتة، مثل الأماكن المخصصة لفرز العناصر المرتجعة. وقد تم تصميم الروبوت لفرز كومة من المنتجات والتعرف عليها، حيث يمكنه نقل العناصر غير الضرورية أو ذات الأولوية المنخفضة بعيداً والتقاط العنصر الذي يبحث عنه ووضعه في مكان آخر مثل صندوق الشحن.
كيف يعمل الروبوت؟
تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو في حد ذاتها ليست جديدة، حيث تُستخدم منذ سنوات لتتبع كل شيء تقريباً، سواء المنتجات أو الحيوانات أو حتى البشر. وتضم التقنية مكونين رئيسيين: جهاز يُسمى (RFID Tag) وهو عبارة عن شريحة حاسوبية صغيرة مصنوعة من السيليكون يتم توصيلها بالعنصر المراد تتبعه، وهوائي (قارئ) يمكنه إرسال واستقبال البيانات.
ويستخدم روبوت آر إف جراسب -الذي يتكون من ذراع آلية متصلة بيد للإمساك بالأشياء- الهوائي وكاميرا مثبتة على معصمه للعثور على الأشياء المتصلة بالشريحة المطلوبة والتقاطها، حتى عندما تكون محجوبة تماماً عن نطاق رؤية الكاميرا. ويعمل الهوائي بشكل مستقل، وينقل معلومات التتبع إلى خوارزمية التحكم في الروبوت. وبالتالي، فإن الروبوت يقوم بجمع كلٍّ منبيانات تتبع الترددات الراديوية وصورة مرئية لمحيطه على نحو مستمر.
في الاختبارات التي أجريت عليه، أثبت روبوت آر إف جراسب كفاءته بالمقارنة مع روبوت مشابه مزود بكاميرا فقط، حيث تمكن من تحديد هدفه بدقة، والتقاطه بحوالي نصف عدد الحركات فقط.
–
نشرت إم آي تي تكنولوجي ريفيو خبراً حول هذا الموضوع في نشرة الخوارزمية بتاريخ 4 أبريل الماضي، وذلك قبل نشر الدراسة التي أعلن فيها الفريق البحثي تفاصيل ابتكاره.
باحث ماجستير في جامعة فيينا بالنمسا، وحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 2010، ثم دبلومة في المفاوضات الدولية من نفس الجامعة. عمل في صحيفة الشروق المصرية منذ عام 2013، ثم وكالة أنباء الشرق الأوسط منذ عام 2015، وكتب العديد من … المزيد المقالات عن السياسة الدولية لمجلة (دير شبيجل) الألمانية. ويعمل حالياً كاتباً في إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية.
أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر براعة في اجتياز الاختبارات المصممة لقياس القدرات الإبداعية عند البشر، ففي دراسة نُشِرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) مؤخراً، حققت بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوسط درجات أعلى من البشر في مهمة الاستخدامات البديلة (Alternate Uses Task)، وهي اختبار شائع الاستخدام لقياس هذه القدرات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.