هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
يقول رجل لديه غرسة دماغية تسمح له بالتحكم في أجهزة الحاسوب عن طريق الإشارات العقلية إنه على استعداد لتحدي شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك والمتخصصة في العلوم العصبية، لخوض مواجهة مباشرة ضد قرد في لعبة بونغ (PONG). وتعمل نيورالينك على تطوير غرسات دماغية لاسلكية متقدمة، حتى يتمكن البشر من الاتصال مباشرة بشبكات الحاسوب. وفي أبريل الماضي، عرض باحثون يعملون مع الشركة مقاطع فيديو لقرد من نوع "المكاك الريسوسي" يُدعى بيجر، يمارس لعبة كلاسيكية من ألعاب ضرب الكرة باستخدام إشارات عقلية. وقد حاز مقطع الفيديو الذي عرضته الشركة تحت اسم "مايند بونج" (MindPong) على إعجاب كبير من مساعدي ماسك، الذين أشادوا…
أدخل بريدك الإلكتروني واحصل على المقال مجاناً
اكتشف أفضل محتوى عربي على الإنترنت لتطوير ذاتك وتحسين مهاراتك وجودة حياتك وتحقيق طموحاتك في أسرع وقت.
المحرر الرئيسي في مجال الطب الحيوي ، إم آي تي تكنولوجي ريفيو.
يبحث عن قصص تظهر كيف تعمل التكنولوجيا على تغيير وجه الطب وأبحاث الطب الحيوي. قبل انضمامه إلى إم آي تي تكنولوجي ريفيو في يوليو 2011، كان يعيش في ساو باولو في البرازيل، حيث كتب في تلك الفترة عن العلوم، والتكنولوجيا، والسياسة في أميركا اللاتينية لصالح … المزيد مجلة ساينس وغيرها من المنشورات الأخرى.
لقد شهدت بعض من أكثر المناطق الزراعية إنتاجية في العالم، من الولايات المتحدة وصولاً إلى الهند، زيادة محطمة للأرقام القياسية للحرارة هذه السنة، ما يمكن أن يؤدي إلى
يقول رجل لديه غرسة دماغية تسمح له بالتحكم في أجهزة الحاسوب عن طريق الإشارات العقلية إنه على استعداد لتحدي شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك والمتخصصة في العلوم العصبية، لخوض مواجهة مباشرة ضد قرد في لعبة بونغ (PONG).
وتعمل نيورالينك على تطوير غرسات دماغية لاسلكية متقدمة، حتى يتمكن البشر من الاتصال مباشرة بشبكات الحاسوب. وفي أبريل الماضي، عرض باحثون يعملون مع الشركة مقاطع فيديو لقرد من نوع "المكاك الريسوسي" يُدعى بيجر، يمارس لعبة كلاسيكية من ألعاب ضرب الكرة باستخدام إشارات عقلية. وقد حاز مقطع الفيديو الذي عرضته الشركة تحت اسم "مايند بونج" (MindPong) على إعجاب كبير من مساعدي ماسك، الذين أشادوا به باعتباره أحدث الأعمال المذهلة التي ينفذها الملياردير.
يقول ناثان كوبلاند، الذي حصل قبل ستة أعوام على نوع مختلف من الغرسات ويستخدمها بانتظام لممارسة ألعاب الفيديو: "بمجرد أن رأيت ذلك تساءلت عما إذا كان بإمكاني التغلب على هذا القرد".
أصيب كوبلاند في حادث سيارة، ولم يعد بمقدوره الآن المشي أو تحريك أصابعه، لكنه يحتفظ بالحركة في كتفه ويمكنه تشغيل الحاسوب ولوحة اللمس عن طريق الكتابة بجانب قبضته. وهذا يعني أنه لا يعتمد كلياً على واجهة التفاعل بين دماغه والحاسوب. لكنه يوضح قائلاً: "على الرغم من ذلك، فأنا أستمتع باللعب باستخدام عقلي".
ويقول كوبلاند -الذي لعب الأسبوع الماضي أولى مبارياته الذهنية في بونغ- إنه على استعداد الآن لمواجهة القرد في أول "معركة بين الأنواع" في اللعبة. ويضيف: "نحن نستعد ونتدرب بالفعل".
بداية المباراة
على الرغم من أن إقامة مباراة ذهنية بين رجل وقرد لن تسهم كثيراً في تعزيز الفهم العلمي، إلا أن ما ستسلط الضوء عليه هو الأمل في تطوير واجهات تفاعلية بين الدماغ والآلة يمكنها توسيع حرية وصول الأشخاص المصابين بشلل حاد إلى أجهزة الحاسوب وشبكة الإنترنت لأي أغراض يحتاجونها أو يريدونها.
ويمكن إقامة المباراة على الإنترنت، وبثها عبر منصة تويتش -التي تقدم خدمة البث المباشر للاعبين- والتي يمتلك كوبلاند ملفاً شخصياً فيها ويحلم بأن يصبح نجماً لديه آلاف المتابعين.
أوضحت شركة نيورالينك -في منشور على مدونتها الشهر الماضي- أن الهدف الأولي للغرسات التي تطورها هو أن "تعيد للأشخاص المصابين بالشلل حريتهم الرقمية مرة أخرى" من خلال السماح لهم "بالتواصل بسهولة أكبر عبر الكتابة، ومتابعة فضولهم على الإنترنت، والتعبير عن إبداعهم من خلال التصوير الفوتوغرافي والفن، وبالطبع ممارسة ألعاب الفيديو".
ويستخدم كوبلاند بالفعل الأوامر العقلية للعب ألعاب الفيديو، بما في ذلك الألعاب الكلاسيكية التي أصدرتها شركة سيجا، مثل القنفذ سونيك (Sonic the Hedgehog). وهو يعترف بأن السؤال عما إذا كان يجب تحدي قرد ماسك أم لا كان سؤالاً "صعباً". ويقول: "يمكنني أن أخسر بسهولة، ولكني سألعب".
وقد أعلن كوبلاند عن هذا التحدي في مقابلة وفي الحلقة الماضية من برنامج ساينس فرايدي (Science Friday) الذي تبثه الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، والتي تحدث خلالها عن الواجهات التفاعلية الدماغية.
ولم ترد نيورالينك -التي أسسها ماسك عام 2016 والمعروفة بتكتمها الشديد على أعمالها- على محاولاتنا لنقل تحدي بونغ.
ناثان كوبلاند يستخدم غرسة عصبية ليلعب بونغ باستخدام عقله، الأسبوع الماضي، في جامعة بيتسبرج.
الصورة تقدمة من ناثان كوبلاند
اللعب في المنزل
تعمل الواجهات التفاعلية الدماغية من خلال تسجيل الإطلاق الكهربائي من الخلايا العصبية (العَصَبُونات) الموجودة في القشرة الحركية، وهي الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الحركة. ويتضمن كل إطلاق من الخلايا العصبية معلومات حول الحركات التي يقوم بها الشخص أو تلك التي يتخيلها. ثم يترجم برنامج "فك الترميز" الإشارات إلى أمر يمكن نقله إلى مؤشر الحاسوب.
ويُعد كوبلاند واحداً من بين حفنة صغيرة من البشر يمتلكون طرازاً قديماً من الغرسات، يسمى مصفوفة يوتاه، الذي يستخدمه في تجارب تجريها جامعة بيتسبرج، للقيام بأشياء منها تحريك أذرع روبوتية. وقبل أن يشرع كوبلاند في تنفيذ مهمة ما، فإنه يبدأ بجلسة تدريبية مدتها 10 دقائق حتى تتمكن الخوارزمية من تحويل إشارات الإطلاق من خلاياه العصبية إلى حركات محددة. ويقول كوبلاند إنه بعد هذه الجلسات يمكنه التحكم ذهنياً في مؤشر الحاسوب يساراً أو يميناً، للأمام أو للخلف. كما أن تفكيره في إغلاق يده يجعله ينقر على الفأرة.
وابتداءً من مارس الماضي، أجرى فريق جامعة بيتسبرج الترتيبات اللازمة لكي يستخدم كوبلاند غرسته الدماغية بمفرده في المنزل، لتشغيل جهاز كمبيوتر لوحي. وقد استخدمه لتصفح الإنترنت كما رسم صوراً لقطة باستخدام أحد برامج الرسم. وفي الربيع الماضي، كان كوبلاند يستخدم الجهاز لست ساعات يومياً. ويقول: "لقد جعلني أتخطى الجائحة".
صورة القطة هذه رسمها ناثان كوبلاند، وهو شخص مصاب بالشلل لكنه يستخدم واجهة التفاعل بين الدماغ والحاسوب للتحكم في الحاسوب. الصورة معروضة للبيع كرمز غير قابل للاستبدال.
الصورة تقدمة من ناثان كوبلاند
ومع ذلك، فإن هذا الجهاز اللوحي ليس قوياً بشكل خاص ولا يمكن لكوبلاند تشغيله سوى باستخدام البطاريات، حيث لا يفترض به أن يوصل دماغه بأي جهاز متصل مباشرة بشبكة الكهرباء، فلا أحد يعرف التأثير الذي يمكن أن يحدثه ارتفاع مفاجئ في التيار الكهربائي. ويقول جيفري فايس، الباحث في جامعة بيتسبرج والذي يعمل مع كوبلاند: "لقد نصحته بتوخي الحذر بشأن البرمجيات التي يضعها على هذا الجهاز. وليس لدي قيود بخلاف عدم كسره وعدم وضع برامج خبيثة عليه، فهو مجرد جهاز يعمل بنظام ويندوز".
تم تركيب الواجهة التي يستخدمها كوبلاند قبل ستة أعوام بواسطة جراح أعصاب. وفي المجمل، فإنه يمتلك أربع غرسات مصنوعة من السيليكون. تسمح له الاثنتان الموجودتان في القشرة الحركية بالتحكم في ذراع روبوتية تُستخدم في التجارب أو بمؤشر الحاسوب. أما الاثنتان الأخريان الموجودتان في القشرة الحسية الجسدية، فتسمحان للعلماء بإرسال إشارات إلى عقله، الذي يسجلها على أنها إحساس بالضغط أو وخز على أصابعه.
الميزة التي يتمتع بها القرد
إذا أقيمت المباراة الذهنية، فإن قرد نيورالينك سيتمتع بميزة واجهة الجيل القادم، التي تسميها الشركة: "الرابط" (The Link). وبينما يتعين على كوبلاند توصيل بعض الكابلات بمنفذين موجودين في جمجمته، فإن حجم غرسة نيورالينك لا يتعدى حجم غطاء زجاجة المياه الغازية، وهي مدمجة بالكامل في الجمجمة، حيث تنقل تسجيلات الدماغ لاسلكياً باستخدام تقنية البلوتوث.
ويقول فايس: "إنه جهاز واعد للغاية، لكنه جديد، وهناك العديد من الأسئلة المثارة بشأنه، ولم يتمكن أي شخص من خارج نيورالينك من إلقاء نظرة عليه". وكانت الشركة قد قالت إنها تأمل في تجنيد عناصر بشرية، لكن هذا الأمر سيعتمد على كيفية ثبات الغرسة في الحيوانات، بما في ذلك الخنازير التي تُجري نيورالينك اختبارات عليها. ويقول فايس: "لا أحد يعرف ما إذا كانت هذه الاختبارات ستستمر ستة أشهر أم ستة أعوام".
كما تقوم غرسة نيورالينك أيضاً بالتسجيل من عدد أكبر من الخلايا العصبية في وقت واحد مقارنة بالأجهزة السابقة. ويستخدم النموذج الموجود في دماغ القرد حوالي 1,000 قطب كهربائي مصنوع من الأسلاك الدقيقة، في حين أن الغرستين الموجودتين في القشرة الحركية لكوبلاند تسجلان من حوالي 160 خلية عصبية حركية في الوقت نفسه.
ويقول فايس إنه غير متأكد من الذي سيفوز بالمباراة، وإنه ليس من الواضح ما إذا كان التسجيل من المزيد من الخلايا العصبية من شأنه أن يُحسّن التحكم في الحركات ثنائية الأبعاد لمضرب بونج. ويوضح أن "القرود على الأرجح ليست أفضل، لكن لديها وقت طويل للتدريب".
بيد أن لعبة بونج هي لعبة ذهنية بقدر ما هي لعبة مهارة جسدية. وكإنسان، سيتمتع كوبلاند بميزة البراعة: تسمح بعض ألعاب بونج للاعب بضرب الكرة بزوايا أكثر حدة، أو باستخدام مناورات محفوفة بالمخاطر مثل تحريك المضرب بسرعة لاعتراض الكرة، أو الضرب بزاوية.
وقد بدأ كوبلاند التدرب الأسبوع الماضي في معمل بيتسبرج، ويصل إلى اللعبة عبر الإنترنت من خلال موقع Project: Pong. وهو يأمل في العثور على راعٍ لدعمه وربما جمع الأموال من أجل حاسوب جديد. وبعد اللعب، تذكر كوبلاند أن بونج ليست لعبة سهلة كما تبدو. لذا يؤكد أنه سيحتاج إلى المزيد من التدريب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.