كان طلاب جامعة براون -في الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي- يتابعون بشغف بالغ عمال النقل الذين أتوا إلى مختبر روبوتات ستيفاني تيليكس في الجامعة، وكانوا يراقبون تعاونهم الذكي في رفع الأريكة باستخدام لغة الجسد والتواصل البصري، مستعينين بأوامر قليلة مثل "1، 2، 3، ارفع". هل يمكن للروبوت أن يعمل مع البشر بسلاسة كهذه؟ هذا هو الهدف من الأبحاث التي يُجريها مختبر تيليكس؛ فهو يسعى إلى إعطاء الروبوتات والبشر الأدوات اللازمة للتفاهم والعمل سوياً بشكل أفضل قليلاً، وعلى نحوٍ أكثرَ سلاسةً في بيئات حقيقية. وإن بعض الروبوتات -مثل مكنسة رومبا- لا تحتاج إلا إلى أمر واحد فقط (تنظيف أو توقف)،…