content_cookies111:string(1861) "{"id":35405,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.214.184.223","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80b0e58e9965393e-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.14","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.214.184.223","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"59332","REDIRECT_URL":"\/\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a-\u064a\u062d\u0648\u0644-\u0627\u0644\u0646\u0635-\u0625\u0644\u0649-\u0641\u064a\u062f\u064a\u0648\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695452280.333907,"REQUEST_TIME":1695452280,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.214.184.223","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
ويسمح لك نظام ميك-أيه-فيديو (Make-A-Video) بطباعة مجموعة من الكلمات، مثل "كلب يرتدي لباس بطل خارق مع رداء أحمر يحلق في السماء"، ومن ثم يقوم بتوليد مقطع بطول خمس ثوانٍ، ويتميز بدقة كبيرة من حيث المحتوى، إلا أنه يبدو أقرب إلى مقطع فيديو منزلي قديم.
وعلى الرغم من أن التأثير بدائي نوعاً ما، فإن النظام يقدم لنا لمحة مبكرة عما سيظهر لاحقاً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو الخطوة المنطقية التالية بعد أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحوّل النص إلى صور، والتي أثارت حماسة كبيرة هذا العام.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
ومن المرجّح أن يؤدي إعلان ميتا عن ميك-إيه-فيديو، والذي لا يزال غير متاح للعامة، إلى دفع مختبرات الذكاء الاصطناعي الأخرى إلى إطلاق نسخ خاصة بها. كما أنه يثير بعض التساؤلات الأخلاقية الكبيرة.
تحديات نظام تحويل النص إلى فيديو
فمنذ فترة وجيزة، وخلال شهر واحد، قام مختبر الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي (OpenAI) بنشر أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي التي صممها لتحويل النص إلى صور، دال-إي (DALL-E)، للعامة دون استثناء، كما قامت شركة الذكاء الاصطناعي ستابيليتي أيه آي (Stability.AI) بإطلاق نظام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion) لتحويل النص إلى صور.
ولكن الذكاء الاصطناعي الذي يحوّل النص إلى فيديو يفرض تحديات أكبر. فهذه النماذج تحتاج إلى مقادير كبيرة من القدرات الحاسوبية. وتمثل عبئاً حاسوبياً أكبر حتى من النماذج الكبيرة التي تحوّل النص إلى صور، والتي يحتاج تدريبها إلى الملايين من الصور، لأن تركيب مجرد لقطة فيديو واحدة يحتاج إلى المئات من الصور. وهذا يعني أن بناء هذه الأنظمة في المستقبل المنظور سيقتصر على الشركات التكنولوجية الضخمة التي تستطيع تحمل التكاليف. كما أن تدريبها أكثر صعوبة، بسبب عدم وجود مجموعات بيانات ضخمة من مقاطع الفيديو عالية الجودة المقترنة بالنص.
وللالتفاف على هذه المشكلة، قامت ميتا بجمع بيانات من ثلاث مجموعات بيانات صور وفيديو مفتوحة المصدر لتدريب نموذجها. فمجموعات البيانات المعيارية من الصور النصية المصنّفة على أنها صور ثابتة ساعدت الذكاء الاصطناعي في تعلم أسماء الأشياء والتعرف على أشكالها. أما قاعدة بيانات الفيديو فساعدته على تعلم كيفية حركة هذه الأجسام ضمن العالم. وبتركيب كلتا المقاربتين، تمكن ميك-أيه-فيديو، والذي تم توصيفه بدقة في ورقة بحثية غير محكمة ومنشورة حديثاً، من توليد مقاطع الفيديو من النص بكميات كبيرة.
يقول الباحث العلمي المختص بالرؤية الحاسوبية في معهد آلين للذكاء الاصطناعي، تانماي غوبتا، إن نتائج ميتا واعدة. وتبين مقاطع الفيديو التي شاركها أن النموذج يستطيع التقاط الأجسام ثلاثية الأبعاد في أثناء دوران الكاميرا. ويتمتع هذا النموذج أيضاً بدرجة من الاستيعاب لمفهومي العمق والإضاءة. ويقول غوبتا إن بعض التفاصيل والحركات مقنعة وتحمل درجة جيدة من الإتقان.
"عاشقان يافعان يسيران تحت مطر غزير"
ولكن، وكما يضيف: "هناك مجال واسع أمام الأوساط البحثية للتحسين، خصوصاً إذا كانت هذه الأنظمة ستُستخدم في تحرير الفيديو وإنشاء محتوى احترافي". وما زالت نمذجة التفاعلات المعقدة بين الأجسام تحدياً صعباً على وجه الخصوص لهذا النظام.
وفي مقطع فيديو تم توليده وفق النص التالي "فرشاة رسام ترسم على قماش لوحة رسم"، تتحرك الفرشاة فوق لوحة الرسم، ولكن الضربات الظاهرة على اللوحة غير واقعية. يقول غوبتا: "أحب أن أرى نجاح هذه النماذج في توليد سلسلة من التفاعلات، مثل: رجل يلتقط كتاباً من الرف ويرتدي نظاراته ويجلس لكي يقرأه وهو يشرب فنجاناً من القهوة‘".
"فرشاة رسام ترسم على قماش لوحة رسم"
من جهتها، تَعد ميتا بأن هذه التكنولوجيا يمكن "أن تفتح فرصاً جديدة أمام المنتجين وصناع المحتوى والفنانين". ولكن، ومع تطور التكنولوجيا، توجد مخاوف من استخدامها كأداة قوية لإنتاج ونشر المعلومات المزيفة والتزييف العميق. وقد يكون التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف على الإنترنت أكثر صعوبة حتى في هذه الحالة.
يقول الخبير في الوسائط الاصطناعية هنري أجدير إن نموذج ميتا يمثل خطوة إلى الأمام في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من الناحيتين التقنية والابتكارية، وأيضاً "من حيث الأضرار الفريدة من نوعها، والتي يمكن أن تنتج عن توليد مقاطع فيديو متحركة، مقارنة بالصور الثابتة".
ويقول غوبتا: "في الوقت الحالي على الأقل، يحتاج إنتاج المحتوى الخاطئ واقعياً والذي يمكن أن يصدقه الناس إلى بعض الجهد. ولكن في المستقبل، قد يصبح من الممكن إنتاج محتوى مضلل ببضع لمسات أزرار".
قام الباحثون الذين بنوا ميك-أيه-فيديو بفلترة الصور والكلمات المسيئة، ولكن مع مجموعات بيانات تتألف من الملايين من الكلمات والصور، يكاد يكون من المستحيل إزالة المحتوى المسيء والمتحيز تماماً.
وقال ناطق باسم ميتا إنها لن تتيح استخدام النموذج أمام العامة بعد، وأيضاً أن الشركة "ستواصل استكشاف أساليب جديدة لتحسين عمل النموذج والتخفيف من الأخطار المحتملة، وذلك في إطار العمل البحثي".
ميليسا هيكيلا من كبار مراسلي مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حيث تغطي مواضيع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. كتبت سابقاً عن السياسات العامة وسياسة الذكاء الاصطناعي في صحيفة "بوليتيكو" (POLITICO). عملت أيضاً في مجلة "ذي إيكونومست" (The Economist) … المزيد وكانت مذيعة أخبار. صنّفتها مجلة فوربس كواحدة من بين 30 شخصية تقل أعمارهم عن 30 عاماً في قائمة المبدعين في وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2020.
أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر براعة في اجتياز الاختبارات المصممة لقياس القدرات الإبداعية عند البشر، ففي دراسة نُشِرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) مؤخراً، حققت بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوسط درجات أعلى من البشر في مهمة الاستخدامات البديلة (Alternate Uses Task)، وهي اختبار شائع الاستخدام لقياس هذه القدرات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.