حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 16 يوليو 2023

5 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 16 يوليو 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  •  أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، أنه أطلق شركة ناشئة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، على أمل بناء بديل لبوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT).
  • أعرب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، سوندار بيتشاي، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، عن قلقه بشأن السهولة التي يمكن بها استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مقنعة عميقة التزييف لشخصيات عامة.
  • حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التطور في مجال التكنولوجيا العصبية (مثلما يحدث في حالة غرسات الدماغ)، يشكّل تهديداً للسرية العقلية للأفراد.
  • أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الهندية العملاقة "ويبرو"، أنها ستنفق مليار دولار على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك تدريب جميع موظفيها البالغ عددهم 250 ألف شخص في 66 دولة على هذه التكنولوجيا.
  • تعقد قمة الذكاء الاصطناعي (Ai4 2023)، خلال الفترة من 7 إلى 9 أغسطس القادم، في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

إيلون ماسك يُطلق شركة ذكاء اصطناعي جديدة لتحدي "تشات جي بي تي"

أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، أنه أطلق شركة ناشئة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، كاشفاً النقاب عن فريق يتألف من مهندسين من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى نفسها التي يأمل في تحديها خلال محاولته بناء بديل لبوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT).

ومن المقرر أن يقود ماسك بنفسه الشركة التي أطلق عليها اسم (xAI)، التي تهدف إلى بناء ذكاء اصطناعي أكثر أماناً يمكنه المساعدة على حل الأسئلة العلمية والرياضية المعقدة و"فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، على حد تعبيره.

وقال ماسك، خلال مؤتمر افتراضي على منصة تويتر، إنه يرى مشروعه بديلاً لشركات الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً، لكنه قال إن (xAI) لا تزال "في أولى مراحلها"، وإن الأمر سيستغرق وقتاً حتى تلحق بركب "أوبن أيه آي" وجوجل.

جوجل تُطلق نموذج الذكاء الاصطناعي "بارد" بالعربية

أعلنت شركة جوجل، الخميس الماضي، عن إضافة اللغة العربية إلى بوت الدردشة الشهير بارد (Bard)، وذلك كجزء من الإطلاق العالمي للبوت التفاعلي المستند إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) بالعديد من اللغات الجديدة، بعدما أطلقته جوجل باللغة الإنجليزية في مارس الماضي.

يستند "بارد" إلى النموذج اللغوي بالم-2 (PaLM 2) الذي طوّرته جوجل وأطلقته في مايو الماضي، وكان البوت متاحاً باللغة الإنجليزية في مختلف الدول العربية منذ إطلاقه، لكن الشركة أعلنت أنه بات الآن متاحاً بأكثر من 40 لغة جديدة، من ضمنها العربية والإسبانية والألمانية والصينية.

ويفهم "بارد" 16 لهجة عربية يمكن للمتحدثين العرب محادثته بها، كما أنه سيفهم المستخدمين الذين يطرحون أسئلة نصفها بالعربية ونصفها بالإنجليزية "عندما يتعلق الأمر بالمصطلحات". 

اقرأ المزيد حول "بارد" العربي في هذه المقالة على موقعنا

فيديو

أكثر الروبوتات تطوراً في العالم

يعرض هذا المقطع 12 من أكثر الروبوتات تقدماً في العالم، والتي يتمتع كلٌّ منها بقدراتٍ مختلفة.

اقرأ أيضاً: هذا الروبوت العصامي علم نفسه كيف يمشي دون مساعدة من أحد

في صُلب الموضوع

هل نحن أمام مخاطر وجودية فعلاً من الذكاء الاصطناعي؟

مَن يخشى من البوتات الشريرة؟ يبدو أن ثمة الكثيرين ممن يخشونها. يكفي أن ننظر إلى عدد الشخصيات الشهيرة التي أعلنت أمام الجميع عن مخاوفها تجاه الأخطار الكارثية للذكاء الاصطناعي، أو التي وقّعت رسائل مفتوحة تحذّر من هذه الأخطار، حتى نصاب بالذهول.

لقد تحدث المئات من العلماء وقادة الشركات وصنّاع السياسات عن هذه المسألة علناً، بدءاً من رائدي التعلم العميق جيفري هينتون ويوشوا بينغيو، وصولاً إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات الذكاء الاصطناعي، مثل سام ألتمان وديميس هاسابيس، إضافة إلى ممثل ولاية كاليفورنيا في الكونغرس، تيد ليو، والرئيسة السابقة لإستونيا، كيرتسي كاليولايد.

أصدر مركز أمان الذكاء الاصطناعي (اختصاراً: كايس CAIS) -وهو مؤسسة بحثية في مدينة سان فرانسيسكو لتفعيل الأجندات ودفعها- أكثر الوثائق المتعلقة بهذا الموضوع جدية وقسوة، على شكل بيان مؤلف من 22 كلمة وقّع عليه جميع المذكورين آنفاً إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الأخرى. ويقول هذا البيان: "يجب أن يكون التخفيف من وطأة خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية".

تحمل هذه الصياغة معنى محدداً وواضحاً بصورة متعمدة. يقول مدير كايس، دان هيندريكس: "لو أردنا صياغة بيان بأسلوب غير مباشر يعتمد على التشبيه، لاستخدمنا تعبير "خطر وجودي" لأن معناه يختلف باختلاف المتلقي". لكن الموقّعين أرادوا إيصال رسالة واضحة، وهي أن البيان لا يتحدث عن انهيار الاقتصاد. يقول هيندريكس: "ولهذا، استخدمنا تعبير "خطر الانقراض" على الرغم من أن الكثيرين منا يشعرون بالقلق بسبب مخاطر أخرى أيضاً".

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف يمكنك استنساخ نفسك رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

أن تنام خلال ساعات عملك، أو بكلمات أخرى، أن تكسب المال وأنت نائم، حلمٌ يتمنى الجميع تحقيقه، وقد أصبح اليوم على أعتاب التحقق باستنساخ نفسك رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، فتؤدي كل نسخة رقمية منك جزءاً من مهامك وأنت غارق في أحلامك.

هل تعتقد أن هذا ضرب من الخيال أمْ أنه حلم يقظة؟ كلا، فقد طوّرت شركة أفيد (Aphid) بوتات ذكاء اصطناعي تُسمّى أيه كلونز (aClones)، تساعدك على إنجاز مهامك اليومية أو القيام بأعمالك ريثما تمارس نشاطاتك أو حتى وأنت نائم.

سئم براندون كوبر من مهامه وأعماله التي لا تنتهي، وتمنى أن يوجِد عدة نسخ منه لتؤدي هذه الأعمال. لم يكتفِ بالتمني، بل جعل ذلك حقيقة وأسس شركة أفيد، وهو الرئيس التنفيذي فيها الآن، بالشراكة مع زميلَيه السابقَين شين روس وشري راماني.

كوبر هو خبير كمبيوتر تعلّم ذاتياً، وانتقل إلى لوس أنجلوس لتأسيس شركة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبلوك تشين، شغل منصب مستشار تقني أول في شركة آبل لمدة سبع سنوات، ودائماً كان الجميع يطلبون استشارته لحل المشكلات التي تواجههم مع أجهزتهم.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي يطوّر عدة طرق لفهم لغة الحيوانات وكيفية تواصلها

كان فهم لغة الحيوانات والتواصل معها دائماً مبتغىً للبشر، واليوم مع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبح تحقيق هذا الهدف أقرب من أي وقت مضى، فقد ابتُكرت عدة طرق لفهم لغات حيوانات مختلفة وكيفية تواصلها، وذلك من خلال عدة مشاريع ودراسات متنوعة.

يستخدم العلماء الآن أجهزة استشعار محسّنة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمراقبة كيفية مشاركة الأنواع الحيوانية المعلومات فيما بينها بأساليبها الخاصة والمختلفة عن أساليب البشر.

يعتمد الباحثون لجمع أصوات الحيوانات على مسجلات رقمية صغيرة جداً ومحمولة وخفيفة الوزن، تشبه الميكروفونات المصغرة، يثبّتها العلماء في بيئات الحيوانات المختلفة أو على ظهورها، وبالتالي يمكنها تسجيل أصواتها بشكلٍ مستمر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، في الأماكن النائية التي لا يستطع العلماء الوصول إليها بسهولة أو حتى في الظلام دون اقتراب البشر من أنظمتها البيئية.

تخلق هذه الأجهزة بيانات ضخمة يمكن تحليلها ومعالجتها باستخدام خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية، لكن بطريقة تختلف عن معالجة لغات البشر، إذ على العلماء إرشاد البرنامج إلى ما يجب البحث عنه وكيفية تنظيم البيانات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

دمقرطة الذكاء الاصطناعي | AI DEMOCRATIZATION

هو مصطلح يعني السعي إلى إتاحة عمليات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لقاعدة مستخدمين أوسع تشمل من ليس لديهم معرفة اختصاصية في هذا المجال حتى. وتتم قيادة هذا التوجه حالياً من قِبل الشركات الكبرى التي تستثمر بكثافة في تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل جوجل ومايكروسوفت وميتا وأمازون وآي بي إم؛ وذلك بهدف تطوير وتبني تلك التقنيات على نطاقٍ أوسع.

رقم اليوم

%26

من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و75 عاماً في المملكة المتحدة استخدموا أداة ذكاء اصطناعي توليدي واحدة على الأقل، بحسب استطلاع أجرته شركة الخدمات المهنية ديلويت.