حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: أوبن أيه آي تسعى لتأمين دعم مالي إضافي من مايكروسوفت

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 15 نوفمبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة "سيريبراس سيستمز" المتخصصة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومجموعة "جي 42"، بدء المرحلة الثانية من تطوير شبكة "كوندور جالاكسي" المؤلفة من تسعة حواسيب فائقة.
  • أعلنت شركة جوجل أنها رفعت دعوى قضائية ضد مجموعة من المحتالين في فيتنام الذين يحاولون الاستفادة من الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لخداع الأشخاص لتنزيل برامج ضارة، من خلال تشجيعهم على "تنزيل" بوت "بارد" مزيف.
  • أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن فتح باب التسجيل في 4 معسكرات في مجال إدارة البيانات في مرحلتها الثانية؛ لتدريب أكثر من 80 متدرباً ومتدربة من خريجي وخريجات التخصصات التقنية والإدارية.
  • طورت وزارة المالية الإماراتية 3 من خدماتها المتاحة للمتعاملين بتوظيف حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتعزيز جهود التحول الرقمي الشامل في الحكومة.
  • انضمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة و44 دولة أخرى إلى إعلان يسلط الضوء على الاستخدام "المسؤول" للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

إنفيديا تُطلق شريحة جديدة "لا غنى عنها" لمهام الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة الرقائق الأميركية إنفيديا عن تطوير شريحة جديدة مخصصة لمهام الذكاء الاصطناعي تُسمى (HGX H200). تتمتع وحدة معالجة الرسوميات الجديدة بعرض نطاق ترددي للذاكرة يبلغ 4.8 تيرابايت في الثانية ما يجعله أكبر بمقدار 1.4 مرة مقارنة بشريحة (H100)، بالإضافة إلى رفع إجمالي سعة الذاكرة بمقدار 1.8 مرة لتصل إلى 141 غيغابايت مقارنة بـ 80 غيغابايت لسابقتها، ما يحسن قدرتها على التعامل مع أعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي المكثفة. ومن المقرر أن يتم إطلاق شرائح (H200) الأولى في الربع الثاني من عام 2024. وتقول إنفيديا إنها تعمل مع "مصنعي الأنظمة العالمية ومقدمي الخدمات السحابية" لإتاحتها.

اقرأ أيضاً: جوجل تعلن عن رقائق ذكاء اصطناعي تتفوق على الرقائق التي تطوّرها إنفيديا

"جي 42" و"سيريبراس" تطوران حاسوباً فائقاً بقدرة 4 إكسافلوب

أعلنت شركة "سيريبراس سيستمز" المتخصصة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومجموعة "جي 42"، بدء المرحلة الثانية من تطوير شبكة "كوندور جالاكسي" المؤلفة من تسعة حواسيب فائقة، وذلك بالتوازي مع انتهاء الشركتين من تطوير شبكة "كوندور جالاكسي 1". ويتميز حاسوب "كوندور جالاكسي 2" بقدرة تصل إلى 4 إكسافلوب (مليون تريليون عملية حسابية في الثانية) ومعالج يضم 54 مليون نواة حوسبة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي. ويُسهم "كوندور جالاكسي 2"، عند الانتهاء من تطويره، برفع القدرة الإجمالية لشبكة "كوندور جالاكسي" إلى 8 إكسافلوب و108 ملايين نواة. وتمثل هذه الخطوة إنجازاً مهماً ضمن خطة "سيريبراس" و"جي 42" لتأسيس مجموعة من الحواسيب الفائقة القائمة على الذكاء الاصطناعي بقدرة كلية تصل إلى 36 إكسافلوب.

فيديو

هل تعتبر الأعمال التي ينتجها الذكاء الاصطناعي فناً؟

يناقش هذا المقطع مساءلة تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج الفني، وإلى أي حد يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحل محل الفن الكلاسيكي.

في صُلب الموضوع

أوبن أيه آي تسعى للحصول على المزيد من الأموال من مايكروسوفت لبناء "الذكاء الفائق"

تخطط شركة "أوبن أيه آي" لتأمين المزيد من الدعم المالي من أكبر مستثمريها وهي شركة مايكروسوفت، حيث يمضي سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التي تقف خلف بوت "تشات جي بي تي"، قدماً في رؤيته لإنشاء ذكاء اصطناعي عام، أي برمجيات حاسوبية ذكية بنفس مستوى الذكاء البشري.

وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، قال ألتمان إن الشراكة مع الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، "تعمل بشكل جيد بالفعل"، مشيراً إلى أنه يتوقع "جمع الكثير [من الأموال] بمرور الوقت" من شركة التكنولوجيا العملاقة وغيرها من المستثمرين، لمواكبة التكاليف الباهظة اللازمة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً.

وكانت مايكروسوفت استثمرت في وقت سابق من هذا العام 10 مليارات دولار في أوبن أيه آي كجزء من اتفاقية تقدر قيمة الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو بمبلغ 29 مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات.

اقرأ أيضاً: متاهة المصطلحات: الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام والفائق تحت المجهر

خبير من إم آي تي: وول مارت وجي بي مورغان يخسران المعركة ضد الشركات الناشئة

يترقّب القرّاء هذا الأسبوع صدور كتاب جديد لخبير الابتكار الرقمي في كلية سلون (Sloan School) التابعة لجامعة إم آي تي، أندرو مكافي. كان مكافي قد انضم إلى المراسلة الأولى في مجلة فورتشن، شيريل إسترادا، وشخصي المتواضع، بحضور 40 رئيساً تنفيذياً للشؤون المالية في حفل عشاء أقيم في بوسطن الأسبوع الماضي بالتعاون مع شركتي وورك داي (Workday) وديلويت (Deloitte).

قبل الخوض في محتوى كتابه، تحدثنا عن الغزو غير المسبوق للذكاء الاصطناعي التوليدي لمكان العمل: "تغزو هذه التكنولوجيا الناشئة أماكن العمل بقوة مذهلة، منطلقة بسرعة غريبة. سوف تنتشر هذه التكنولوجيا لتعمّ مختلف جوانب الاقتصاد، مخلفةً وراءها فائزين وخاسرين. وستمنح الفائزين حافزاً قوياً لإحراز قصب السبق بأسرع مما كنت أتوقع".

أخبرته أن الكثير من المسؤولين التنفيذيين في الشركات الذين أتحدث معهم يتوخون الحذر بشأن اعتماد التكنولوجيا الحديثة بسبب مخاوفهم المرتبطة بحماية البيانات وسرقة حقوق الملكية الفكرية ومشكلة "الهلوسة" المحيّرة والمتواصلة في الوقت ذاته. وسألته: "لماذا لا نكتفي بمتابعتها من كثب، بدلاً من تبنيها في مراحل مبكرة؟"

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن عربية عبر هذا الرابط

مفاوضات آلية بين أنظمة الذكاء الاصطناعي

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، أظهر الذكاء الاصطناعي القدرة على التفاوض على عقد بشكل مستقل مع ذكاء اصطناعي آخر دون أي تدخل بشري.

عرضت شركة (Luminance) البريطانية برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والذي يسمى (Autopilot)، حيث تفاوض الذكاء الاصطناعي على اتفاقية في غضون دقائق. وكان الأمر الوحيد الذي لا يزال يتطلب إنساناً هو توقيع الاتفاقية.

وقال رئيس الموظفين والمدير الإداري للشركة، غايغر غلوسينا، إن الذكاء الاصطناعي الجديد للشركة يهدف إلى القضاء على الكثير من الأعمال الورقية التي يحتاج المحامون عادة إلى إكمالها على أساس يومي.

مصطلح اليوم

الواجهة الدماغية الحاسوبية | BRAIN-COMPUTER INTERFACE (BCI)

عبارة عن نظام يؤسس اتصالاً مباشراً بين دماغ الإنسان وجهاز خارجي لتمكين الإشارات الدماغية من توجيه نشاط معين مثل تحريك مؤشر على شاشة الحاسوب أو طرف اصطناعي أو غيره. تقوم الواجهة الدماغية الحاسوبية بقياس نشاط الجهاز العصبي المركزي بالاعتماد على التخطيط الكهربائي للدماغ. ثم تحويل الإشارات إلى مخرج اصطناعي يستبدل أو يستعيد أو يعزز أو يستكمل أو يحسن المخرجات الطبيعية لذلك الجهاز. وقد صاغ البروفسور جاك فيدال هذا المصطلح عام 1973.

رقم اليوم

أقل من 1%

النسبة التي يمثلها الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي حالياً من إجمالي "الإنفاق السحابي" للمؤسسات، في حين يمثل الذكاء الاصطناعي التقليدي 18% من سوق السحابة البالغة 400 مليار دولار.