content_cookies111:string(2292) "{"id":63943,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A\/?utm_medium=email&utm_source=ActiveCampaign&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_11_5_23","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"34.239.148.127","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80ba3d091b1c3967-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.18","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"34.239.148.127","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"55896","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0634\u0627\u062a-\u062c\u064a-\u0628\u064a-\u062a\u064a-\u062b\u0642\u0627\u0641\u0629-\u0627\u0644\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0644\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a\/","REDIRECT_QUERY_STRING":"utm_medium=email&utm_source=ActiveCampaign&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_11_5_23","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"utm_medium=email&utm_source=ActiveCampaign&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_11_5_23","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695550235.287104,"REQUEST_TIME":1695550235,"argv":["utm_medium=email&utm_source=ActiveCampaign&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_11_5_23"],"argc":1,"HTTPS":"on"},"user_ip":"34.239.148.127","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
شهدت هذه السنة إقبالاً غير مسبوق من العامة لتجريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التي أثارت دهشتهم، ويُعزى هذا بشكل أساسي إلى بوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT) من أوبن أيه آي (OpenAI).
حقوق الصورة: ستيفاني أرنيت. إنفاتو. غيتي إيميدجيز (يد)
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
عندما أُطلق تشات جي بي تي في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، حقق بوت الدردشة شعبية كبيرة وفورية بين الطلبة، والذين رأى الكثير منهم فيه وسيلة جديدة لكتابة المقالات وإنجاز الفروض المنزلية. وقد بلغ الأمر ببعض وسائل الإعلام الإعلان عن انتهاء عصر المقالات الجامعية.
وبسبب الزيادة الكبيرة في عدد المقالات المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ سارعت المدارس في أنحاء العالم جميعها إلى حظر استخدام هذه التكنولوجيا.
ولكن، وبعد مرور ما يقرب من 6 أشهر، يبدو أن الوضع تحسّن كثيراً. وقد تحدث زميلي ويل دوغلاس هيفن، في إطار الإعداد للإصدار المطبوع المقبل من إم آي تي تكنولوجي ريفيو، مع عدد من المتخصصين بالتعليم الذين بدؤوا بإعادة تقييم تأثير بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي في تعليم التلاميذ. ويعتقد الكثير من المدرسين الآن أن تشات جي بي تي أكثر من مجرد أداة رائعة للغش، وأنه يمكن في الواقع أن يساعد على رفع مستوى عملية التعليم. يمكنك قراءة هذا المقال هنا.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
ويبدو واضحاً من مقال ويل أن تشات جي بي تي سيُحدث تغييراً كبيراً في أساليب التعليم المدرسي. ولكن أكثر المُخرجات التعليمية أهميةً لهذه التكنولوجيا قد لا يكون مجرد طريقة جديدة لكتابة المقالات أو إنجاز الفروض المنزلية؛ بل إنه ثقافة الذكاء الاصطناعي.
لقد ازدادت أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا إلى درجة كبيرة، وبدأت شركات التكنولوجيا بإطلاق المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة للغاية. ويمكن أن تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية إلى أدوات إنتاجية فعالة نستخدمها يومياً.
وفي كل مرة أتحدث فيها إلى الخبراء حول ما يمكن أن يقوم به العامة لحماية أنفسهم من هذه المشاكل، أحصل على الإجابة نفسها. حيث يقول الخبراء إنه ثمة حاجة طارئة لزيادة ثقافة العامة حول طرائق عمل الذكاء الاصطناعي وقيوده، وذلك لحماية أنفسنا من التعرض للخداع أو الأذى بسبب البرامج الحاسوبية.
وحتى الآن، يبدو الإقبال على خطط التثقيف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بطيئاً ومتثاقلاً. ولكن تشات جي بي تي أرغم الكثير من المدارس على التكيف بسرعة، والبدء بتطبيق منهاج تعليمي مخصص لتعليم التلاميذ أساسيات الذكاء الاصطناعي.
وقد بدأ المدرّسون الذين تحدث ويل إليهم بالنظر إلى التكنولوجيات مثل تشات جي بي تي بطريقة نقدية مختلفة. وعلى سبيل المثال، فإن مدرّسة الكتابة والمتخصصة في التطوير التعليمي في جامعة ميسيسيبي، إميلي دوناهو، تقول إنها تعتقد أن تشات جي بي تي يمكن أن يساعد المدرسين على التخفيف من التركيز المفرط على النتائج النهائية. وتقول إن تفاعل الطلبة مع الذكاء الاصطناعي، والنظر إلى نتاجه بصورة نقدية، يمكن أن يمنح التدريس طابعاً بشرياً بدرجة أكبر، "بدلاً من أن نطلب من الطلبة أن يكتبوا ويعملوا مثل الروبوتات".
ويعتقد المدرسون أن هذه الأنظمة يمكن أن تكون وسيلة رائعة لإطلاق الحوار حول التحيز، نظراً لاستخدام بيانات منطقة أميركا الشمالية في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي؛ الذي يعبر عن التحيزات الموجودة في أميركا الشمالية.
وقد سمح أستاذ تعليم البيولوجيا في جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة، ديفيد سميث، باستخدام الطلبة الجامعيين لتشات جي بي تي في فروضهم الكتابية؛ ولكن بشرط أن يقوم بتقييم التعليمات النصية المستخدَمة لتوليد المقال نفسه إضافة إلى تقييم المقال الناتج، وفي بعض الأحيان، يكتفي بتقييم التعليمات النصية فقط. ويقول: "إن معرفة الكلمات المستخدَمة في التعليمات النصية وفهم النتيجة التي نحصل عليها أمر مهم للغاية، ويجب أن نقوم بتعليم هذه المهارة للطلبة".
من أسوأ عيوب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية اختلاقها للمعلومات الخاطئة، وتقديم المعلومات الزائفة بكل ثقة على أنها حقائق صحيحة؛ وهو ما يجعلها غير مناسبة للمهام التي تتطلب دقة عالية مثل الأبحاث العلمية والرعاية الصحية. ولكن الأستاذة المشاركة في مجال التكنولوجيا التعليمية في جامعة أولد دومينيون في مدينة نورفولك بولاية فرجينيا، هيلين كرومبتون، وجدت أن "هلوسات" نموذج الذكاء الاصطناعي تصلح لتكون أداة تعليمية مفيدة أيضاً.
وتقول كرومبتون: "إن وجود العيوب في أنظمة الذكاء الاصطناعي أمر رائع"، فهو فرصة لإطلاق حوارات بنّاءة حول المعلومات المزيفة والتحيز.
تمنحني هذه الأمثلة الأمل بأن الأنظمة التعليمية وصنّاع السياسات سيدركون أهمية تعليم الأجيال الجديدة مهارات التفكير النقدي المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
ضرورة السرعة في نشر المعرفة بالذكاء الاصطناعي
أما بالنسبة إلى البالغين، فثمة مبادرة واعدة حول ثقافة الذكاء الاصطناعي على شكل دورة تعليمية على الإنترنت بعنوان "عناصر الذكاء الاصطناعي" (Elements of AI)؛ التي قامت الشركة الناشئة مينا ليرن (MinnaLearn) وجامعة هلسنكي بتطويرها. وقد أُطلقت عام 2018، وهي متاحة الآن بـ 28 لغة. وتتضمن دورة عناصر الذكاء الاصطناعي معلومات حول ماهية الذكاء الاصطناعي، والأهم من ذلك أنها توضح ما يستطيع فعله وما يعجز عن فعله. لقد جربتها بنفسي، وهي مصدر رائع للمعلومات.
ولكن مصدر القلق الأكبر في رأيي هو إمكانية تقديم هذه المعلومات إلى البالغين بسرعة كافية، فمن دون نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين البالغين الذين يتصفحون الإنترنت، سيتعرض المزيد من الأشخاص إلى مخاطر الضجيج الإعلامي ويقعون فريسة للتوقعات المبالغ فيها. وفي هذه الأثناء، لا زال بالإمكان تحويل بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى أسلحة فعالة لتصيّد المعلومات، والاحتيال، ونشر المعلومات المزيفة.
سيكون الأطفال بخير، أما البالغون، فهم من يتعين علينا القلق بشأنهم.
ميليسا هيكيلا من كبار مراسلي مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حيث تغطي مواضيع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. كتبت سابقاً عن السياسات العامة وسياسة الذكاء الاصطناعي في صحيفة "بوليتيكو" (POLITICO). عملت أيضاً في مجلة "ذي إيكونومست" (The Economist) … المزيد وكانت مذيعة أخبار. صنّفتها مجلة فوربس كواحدة من بين 30 شخصية تقل أعمارهم عن 30 عاماً في قائمة المبدعين في وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2020.
أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر براعة في اجتياز الاختبارات المصممة لقياس القدرات الإبداعية عند البشر، ففي دراسة نُشِرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) مؤخراً، حققت بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوسط درجات أعلى من البشر في مهمة الاستخدامات البديلة (Alternate Uses Task)، وهي اختبار شائع الاستخدام لقياس هذه القدرات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.