content_cookies111:string(1902) "{"id":63077,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.237.31.191","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d5ec3cd84c82a5-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.237.31.191","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"36980","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0633\u0631\u064a\u0639-\u0627\u0643\u062a\u0634\u0627\u0641-\u0627\u0644\u0623\u062f\u0648\u064a\u0629-\u0648\u062a\u0644\u0648\u064a\u0646-\u0627\u0644\u062e\u0644\u0627\u064a\u0627\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695840527.08929,"REQUEST_TIME":1695840527,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.237.31.191","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تتمثل إحدى المراحل الأولى في عملية اكتشاف الأدوية الجديدة بتعريض الخلايا للمركب الكيميائي المدروس في الأطباق بالمختبرات وفحص الصور الملتقطة للخلايا باستخدام المجاهر لتحديد تأثير المركب فيها. يركّز علماء الأحياء الذين يقومون بهذا العمل عادة على بعض الميزات المحددة التي يمكن أن تبين أن الدواء فعال، مثل تجمعات البروتينات التي وسمت باستخدام المواد المتألقة، أو انخفاض في عدد الخلايا المنقسمة. هذه الطريقة شاقّة وتستغرق وقتاً طويلاً، كما أنها تفشل في أغلب الأحيان لأن الباحثين لا يعلمون بالضبط ما العلامات التي يجب أن يلاحظوها وأين يمكن أن يلاحظوها في الخلايا.
دراسة فعالية الأدوية عن طريق تلوين الخلايا
والآن، بدأ بعض الباحثين في اتباع نموذج عمل جديد ينطوي على إجراء قياسات شاملة ثم التدقيق فيها لاحقاً. يطبّق الباحثون في مختبرٍ تابع لجامعة هارفارد ومعهد برود (Broad Institute) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا النهج، وقد قاموا بتطوير طريقة لتوليد كمية كبيرة من المعلومات المتعلقة بآليات العمل الداخلية للخلايا التي يستطيعون دراستها على مدى سنوات بعد جمعها. أثارت هذه الطريقة، التي تحمل اسم تلوين الخلايا (Cell Painting)، إعجاب العلماء في العديد من شركات الأدوية لدرجة أنهم قاموا بإنشاء اتحاد شركات وجمعوا الموارد، واستخدموا طريقة تلوين الخلايا لإنشاء مجموعة بيانات ضخمة بدؤوا في إصدارها للجمهور في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
يأمل القائمون على هذا الاتحاد الذي يحمل اسم اتحاد شركات جيه يو إم بي لتلوين الخلايا (JUMP–Cell Painting Consortium)، في أن يسرّع استخدام قاعدة البيانات الجديدة عملية اكتشاف الأدوية من خلال مساعدة الباحثين على تحديد المركبات التي قد تكون فعالة وفهم تأثيراتها بشكل أفضل وتحديد آثارها الجانبية المحتملة قبل اختبارها على الحيوانات أو البشر.
يتم استخدام ما يصل إلى 6 أصباغ متألّقة في طريقة تلوين الخلايا لإضاءة المكونات الرئيسية في الخلايا مثل النوى والمتقدّرات. يستخدم الباحثون بعد ذلك المجاهر لالتقاط صورٍ للبقع المختلفة، ويقيس برنامجٌ حاسوبي السمات المورفولوجيّة مثل الحجم والشكل والملمس والترابط ثم يصمم توصيفاً مبنياً على الصور للعينة. تقول عالمة الأحياء المختصة في علم الأحياء المحوسب التي تقود مختبر معهد برود بالاشتراك مع عالم الحاسوب، شانتانو سينغ (Shantanu Singh)، آن كاربنتر (Anne Carpenter): "هذا هو أبسط تحليل صوري يمكننا إجراؤه. تمثّل هدفنا في اختيار الأصباغ الأقل تكلفة والأسهل استخداماً".
بالإضافة إلى سهولة تطبيق طريقة تلوين الخلايا، تكمن فعاليتها في الكمية الكبيرة من البيانات التي يمكن جمعها من تجربة واحدة. تحتوي قاعدة البيانات التي تم إصدارها حديثاً على صور لخلايا تستجيب لأكثر من 140 ألف عامل يحفّز الاضطراب، وهي إما علاجات دوائية وإما تعديلات كيميائية أخرى تزيد من نشاط المورثات أو تثبّطها. اكتشفت كاربنتر وزملاؤها باستخدام مجموعة البيانات هذه 12 نوعاً من المركبات الكيميائية التي يبدو أنها تؤثر في البنية نفسها التي تتأثر بمورثة بالغة الأهمية تتعلق بأحد أنوع مرض السرطان العضلي سريع النمو. توصّل باحثو معهد برود إلى قائمة الأدوية هذه منذ عدة سنوات من خلال كتابة اسم هذه المورّثة (الجينة) في قاعدة البيانات والبحث عنها، بدلاً من اختبار مئات العينات على مراحل عديدة في المختبرات التجريبية.
تقول عالمة الأحياء في جامعة بنسلفانيا، كارين آيسنجر (T.S. Karin Eisinger) ، التي تدرس مرض السرطان العضلي السابق الذكر: "طريقة تلوين الخلايا مختلفة تماماً وتتضمن عدداً أقل من الخطوات كما أن تكلفتها أقل بكثير". عمل فريق آيسنجر مع فريق كاربنتر على التأكد من فاعلية المركبات المكتشفة في اختبارات أجريت في مختبرات تجريبية، وستقوم العالمتان بتأسيس شركة لتطوير المركبات التي تبدو واعدة أكثر من غيرها. أحرزت شركات أخرى تقدماً أكبر في هذا المجال؛ إذ بدأت شركة ريكورجن فارماسوتيكالز (Recursion Pharmaceuticals)، وهي شركة أدوية مقرها مدينة سولت ليك الأميركية وتعمل كاربنتر في مجلسها الاستشاري، بإجراء 5 تجارب سريرية لاختبار الأدوية المرشحة التي اكتشفها الباحثون باستخدام أحد أشكال طريقة تلوين الخلايا.
تستعد الشركات الأعضاء في اتحاد شركات جيه يو إم بي بعد الانتهاء من العمل لإصدار قاعدة البيانات للتعاون مع معهد العلوم الصحية والبيئية الذي مقره مدينة واشنطن العاصمة لاكتشاف ما إذا كان بالإمكان إقران نتائج طريقة تلوين الخلايا ببيانات أخرى للتنبؤ بمدى سمية الأدوية والمواد الكيميائية الزراعية (مثل المبيدات الحشرية والأسمدة وما إلى ذلك).
إستر لاندهاوس (Esther Landhuis): صحفية تكتب عن المواضيع العلمية والصحية مقيمة في منطقة باي إيريا (خليج سان فرانسيسكو) في مدينة سان فرانسيسكو … المزيد الأميركية.
تقول إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية ضمن اختبار مهم لمجال طب الخلايا الجذعية، إن زرع العصبونات المصنوعة في المختبر في أدمغة 12 شخصاً مصاباً بداء باركنسون يبدو آمناً وربما أدى إلى تخفيف شدة الأعراض لدى بعضهم.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.