تعج شبكة الإنترنت بمقاطع الفيديو، وفي الواقع فإن 75% من إجمالي حركة نقل المعلومات على الإنترنت هي عبارة عن محتوى فيديو، ومن المتوقع أن يزداد الحجم إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2021. ولكن إذا رغبنا في ألا تختنق الشبكة بسبب إقبالنا الذي لا ينتهي على فيديوهات القطط وخدمات البث التلفزيوني، فعلينا أن نلجأ إلى ضغط الفيديو (أي إعادة ترميز ملف الفيديو بحيث يَشغَل حجماً أقل من الملف الأصلي)، ولكن تقنيات الضغط الحالية تعتبر أثرية وفق معايير التكنولوجيا العصرية. يقول أورين ريبل وزملاؤه في ويف ون (وهي شركة مختصة بالتعلم العميق تحاول أن تجلب تقنيات ضغط الفيديو إلى القرن الواحد والعشرين):…