content_cookies111:string(1917) "{"id":8332,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A7\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.237.61","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80ff41983c1c5788-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.237.61","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"54190","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0646\u062a\u0647\u0627\u0621-\u0645\u0647\u0645\u0629-\u0645\u0633\u0628\u0627\u0631\u064a-\u0646\u0627\u0633\u0627-\u0627\u0644\u0645\u062e\u062a\u0635\u064a\u0646-\u0628\u062f\u0631\u0627\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696273939.480412,"REQUEST_TIME":1696273939,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.237.61","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
انتهت مهمة هذه البعثة الأسبوع الماضي بعد سبعِ سنواتٍ من العمل. وتُعتبر هذه البعثة أحد أكثر التحقيقات أهميةً في فهم كيفية تأثير الطقس الفضائي على البيئة في أطراف الغلاف الجوي لكوكبنا.
بعض المعلومات الأساسية تُمثل أحزمة فان آلن الإشعاعية مناطقَ من الجزيئات المشحونة التي تُنشِّطها الرياح الشمسية الشديدة والإشعاعات الكونية، وتمتد على نطاق ما بين 644 و58,000 كيلومتر فوق سطح الأرض. وينتهي المطاف بهذه الجزيئات عالقةً بين براثن الحقل المغناطيسي الأرضي -الذي يؤدي مهمة حماية الكوكب من الإشعاعات الفضائية- متوزعةً على طبقتين ضمن الغلاف المغناطيسي للأرض.
ويمكن أن تُصاب الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية التي تحلِّق في المدارات العالية أو في أثناء طريقها إلى الفضاء العميق بالأضرار نتيجةَ التعرُّض الطويل لهذه الإشعاعات. كما أن رواد الفضاء الذين يمضون وقتاً طويلاً في أحزمة فان آلن قد يعانون من مشاكل صحية شديدة الخطورة. وتلعب هذه الأحزمة دوراً هاماً في تعديل الطقس الفضائي، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالأقمار الاصطناعية والشبكات الكهربائية وغيرها من أنظمة البنية التحتية على الأرض.
قصة المسبارين قامت ناسا بإطلاق مسبارين في عام 2012 إلى أحزمة فان آلن في مدارٍ إهليليجي بهدف دراسة أحزمة الإشعاع هذه بشكلٍ مباشر. واستخدم كلُّ قمرٍ اصطناعي مجموعةً مؤلفة من خمسة أجهزة للكشف عن الجزيئات ودراسة الحقول المغناطيسية وخصائص الأمواج البلازمية لهذه المنطقة من الفضاء التي تُحيط مباشرة بالأرض. وقد تم إنهاء مهمة المسبار بي B في يوليو الماضي بعد نفاد الوقود منه، ثم قامت ناسا بإيقاف عمليات المسبار إيه A في الأسبوع الماضي. ومن المفترض أن يسقط المسباران باتجاه الأرض ويحترقا في الغلاف الجوي خلال الخمس عشرة سنة القادمة.
الإرث الذي تركه المسباران استخدم العلماء هذه البعثة من أجل تكوين فهمٍ أفضل لتوزّع الجزيئات المشحونة عبر أحزمة فان آلن، الذي بدورٍه يساعد المهندسين في تصميم مركباتٍ فضائية تمتلك مقاومة أفضل للإشعاعات الكونية الشديدة والممتدة. كما منحت هذه البعثةُ العلماءَ فهماً أوضح لكيفية تسبُّب الطقس الفضائي في تضخُّم هذه الأحزمة وتقلُّصها بمرور الوقت، وهي عملية نعرف الآن أنها تتكرر في دورة مدتها 11 سنة. ولعلَّ الأمر الأكثر إثارةً كان اكتشاف إمكانية تشكُّل أحزمةٍ إضافية عابرة أثناء نوبات النشاط الشمسي الشديد.
ولكنَّ التأثير الأكبر لمسباري فان آلن ربما يكمُن في تصميمِهما؛ فقد كانت البعثة الأولية مُعدَّة للتحليق لمدة عامين فقط، وذلك يعود للخشية في حينه من أن الإشعاعات ستؤدي إلى تآكلٍ سريع للمعدَّات الإلكترونية في المسبارين. ومع ذلك فقد تمكَّن المسباران من الصمود والاستمرار بشكلٍ غير متوقع، وربما لو امتلكا ما يكفي من الوقود لاستمرّا في العمل خلال العقد القادم. وعندما ندرس إطلاق بعثات فضائية طويلة الأمد، فإن هذين المسبارين سيكونان بمثابة درسٍ في كيفية التفكير في تصميم المركبات الفضائية.
ما الخطوة التالية؟
ليس لدى ناسا أيَّة خططٍ حالياً لإرسال بعثاتٍ مشابهة لمسباري فان آلن، بالتالي سيكون هناك شحٌّ في مصادر علم الطقس الفضائي خلال المستقبل المنظور. لكن إذا ما تم إطلاق بعثة لاجرانج التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، فستكون أداةً هامة في هذا المجال، بالإضافة إلى بعثة ناسا القادمة المُسماة ترايسرس، والتي ستقوم بتحليل كيفية تفاعُل الجزيئات المشحونة مع الحقل المغناطيسي في منطقة القطبين.
إلا أن أياً من هذه البعثات لن يدرس أحزمة فان آلن بشكل مباشر. وفي الوقت الحالي، تتوافر لدى وكالتي ناسا ونوا (الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي) عدةُ مركباتٍ فضائية تُراقب الطقس الفضائي، وتُبقي هذه الوكالات على اطِّلاع بأية أحداث قد تُسبِّب الفوضى في الأنظمة الإلكترونية الحديثة.
قد يكون طعام الفضاء في المستقبل بسيطاً وغريباً؛ مثل مخفوق بروتيني مصنوع من أنفاس رواد الفضاء، أو برغر مصنوع من الفطريات!
في معظم الأحيان، وعلى مدى عقود كاملة، اعتمد رواد الفضاء خلال رحلاتهم خارج الكوكب على الطعام المعبأ مسبقاً، إضافة إلى
بعد بضعة أشهر من وصول تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى مداره النهائي، كانت ناتالي باتالها (Natalie Batalha) تنتظر بفارغ الصبر وصول البيانات من هذا التلسكوب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.