content_cookies111:string(1869) "{"id":41186,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"810ca3306dbc9c5a-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"59836","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0637\u0627\u0626\u0631\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0645\u0633\u064a\u0631\u0629-\u0627\u0644\u062a\u0627\u0628\u0639\u0629-\u0644\u0644\u0634\u0631\u0637\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696414251.816678,"REQUEST_TIME":1696414251,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
فجأة، هبطت طائرة مسيرة من السماء، وأخذت تحلق أمام وجهي. وأخذ صوت يدوي من مكبر الصوت الخاص بها. لقد كانت الشرطة تجري عمليات تدقيق روتينية في المنطقة.
شعرت كأن كاميرا الطائرة المسيرة تخترقني. وأدرت ظهري إليها، ولكنها تبعتني وكأنها صاروخ موجه. وطلبت مني بأسلوب مهذب أن أرفع يديّ، وقامت بمسح وجهي وجسمي. وبعد اكتمال عملية المسح، تركتني وشأني، قائلة إنه توجد حالة طارئة في مكان آخر.
لقد كنت محظوظة، فهذا اللقاء مع الطائرة المسيرة جرى في الواقع الافتراضي، وذلك في إطار تجربة يجريها فريق من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن للاقتصاد. يعمل الباحثون على دراسة تفاعل البشر مع الطائرات المسيرة التابعة للشرطة، وما إذا كانت هذه اللقاءات تؤدي إلى زيادة أو نقصان ثقتهم بالشرطة.
بدا واضحاً أن اللقاء مع الطائرات المسيرة للشرطة قد لا يكون حدثاً ساراً. ولكن دوائر الشرطة بدأت باستخدام هذه التكنولوجيات دون أن تكلف نفسها حتى بمحاولة دراسة هذه المسألة.
"لا أحد يكلف نفسه حتى عناء طرح السؤال: هل ستكون سلبيات هذه التكنولوجيا أكبر من إيجابياتها؟"، كما يقول عزيز حق، وهو أستاذ قانون في جامعة شيكاغو، ولم يشارك في البحث.
يسعى الباحثون إلى تحديد مدى تقبل الناس لهذه التكنولوجيا الجديدة، كما يقول كريستيان بوش، وهو محاضر مختص بعلم الجريمة في جامعة كلية لندن. من الصعب أن نتوقع أن يسرّ الناس بلقاء طائرة مسيرة عدوانية وفظة. ولكن الباحثين يحاولون تحديد إمكانية وجود أي سيناريوهات يكون الناس فيها أكثر تقبلاً للطائرات المسيرة. على سبيل المثال، يحاول الباحثون معرفة ما إذا كانت الطائرة المسيرة المستقلة أقل إثارة للاستياء من الطائرة المسيرة التي يتحكم فيها البشر، أو العكس.
وإذا كانت ردة الفعل سلبية في جميع الحالات، فهذا يدعو إلى التساؤل بشدة عن إمكانية استخدام الطائرات المسيرة كأدوات فعّالة في عمل الشرطة في المقام الأول.
ويقول: "إن الشركات المنتجة للطائرات المسيرة تقول إن هذه الطائرات وسائل عملية وفعّالة ومفيدة، وهو ما يتوافق مع مصالحها، ولكن من الصعب الجزم بمدى صحة هذا الكلام نظراً لعدم وجود تقييم واقعي حتى الآن".
تجربة مخيفة حتى الآن
إنها مسألة مهمة، لأن دوائر الشرطة تسارع إلى استخدام هذه الطائرات المسيرة على أي حال، وبدأت باستثمارها في جميع المهام، بدءاً من المراقبة وعمليات جمع المعلومات، وصولاً إلى مطاردة المجرمين.
فقد وافقت مدينة سان فرانسيسكو مؤخراً على استخدام الروبوتات، بما فيها الطائرات المسيرة القادرة على قتل البشر في حالات طارئة معينة، مثل التعامل مع قاتل يطلق النار على الناس جماعياً. وفي المملكة المتحدة، تحمل معظم الطائرات المسيرة التابعة للشرطة كاميرات حرارية قادرة على كشف عدد الأشخاص الموجودين في المنازل، كما يقول بوش. وقد تم استخدام هذه التقنيات في العديد من المهام، مثل القبض على المتاجرين بالبشر أو أصحاب العقارات المخالفين للقانون، وحتى استهداف الناس الذين يقيمون حفلات مشبوهة خلال فترة الحجر بسبب كوفيد-19.
سيتمكن الباحثون من اختبار هذه التكنولوجيا على الكثير من الأشخاص بطريقة آمنة يسهل التحكم فيها ضمن الواقع الافتراضي، كما يقول بوش.
وعلى الرغم من معرفتي بأنني ضمن بيئة واقع افتراضي، فقد وجدت أن هذه المواجهة مع الطائرة المسيرة كانت مثيرة للتوتر. ورأيي تجاه هذه الطائرات المسيرة لم يتحسن، على الرغم من أنني التقيت ما يفترض بأنها طائرة مسيرة خاضعة للتحكم البشري وتعمل بطريقة مهذبة (حيث تتضمن التجربة أوضاعاً أخرى أكثر عدوانية، ولكنني لم أجربها).
لكن في نهاية المطاف، قد لا تشكل درجة "تهذيب" أو "فظاظة" الطائرة المسيرة فرقاً يستحق الذكر، كما يقول كريستيان إينيمارك، وهو أستاذ في جامعة ساوثامبتون، ومختص بأخلاقيات الحرب والطائرات المسيرة، وغير مشارك في الدراسة. ويعود هذا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة بحد ذاته "يمثل تذكيراً بأن الشرطة غير موجودة هنا فعلياً، سواء أكان هذا لعدم الرغبة بتكلف عناء المجيء إلى هنا، أو بسبب الخوف".
"ولهذا، فإن أي لقاء من هذا الشكل يعبّر بشكل أساسي عن قلة الاحترام".
ميليسا هيكيلا من كبار مراسلي مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حيث تغطي مواضيع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. كتبت سابقاً عن السياسات العامة وسياسة الذكاء الاصطناعي في صحيفة "بوليتيكو" (POLITICO). عملت أيضاً في مجلة "ذي إيكونومست" (The Economist) … المزيد وكانت مذيعة أخبار. صنّفتها مجلة فوربس كواحدة من بين 30 شخصية تقل أعمارهم عن 30 عاماً في قائمة المبدعين في وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2020.
أصبحت الشركة الناشئة المختصة بالسيارات الذاتية القيادة، ويف (Wayve)، قادرة على استجواب سياراتها، وتوجيه الأسئلة إليها حول قراراتها التي تتخذها في أثناء القيادة، والحصول على إجابات عن هذه الأسئلة.
الروبوتات الشخصية (Personal robots) هي روبوتات تؤدي المهام أو تقدّم الخدمات للفرد أو الأسرة، كما يمكنها المساعدة في الأعمال المنزلية أو الترفيه أو التعليم أو التنقل، ويمكنها التفاعل مع البشر عن طريق الصوت أو اللمس أو الإيماءات أو تعبيرات الوجه.
اكتسبت ملابس التبريد، وخاصةً سترات التبريد، شعبية في السنوات الأخيرة، لأنها تعمل على تلطيف الحرارة في الجو الحار.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.