content_cookies111:string(1935) "{"id":35195,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.237.31.191","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d624383d6482a5-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_IF_MODIFIED_SINCE":"Sun, 28 May 2023 23:54:00 GMT","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.237.31.191","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"57910","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u062a\u0648\u0623\u0645-\u0627\u0644\u0631\u0642\u0645\u064a-\u0648\u0634\u0628\u0643\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0645\u062f\u0646-\u0627\u0644\u0630\u0643\u064a\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695842820.11384,"REQUEST_TIME":1695842820,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.237.31.191","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
بدأت الحكومات في مختلف أنحاء العالم باستخدام تكنولوجيا التوأم الرقمي لإعادة بناء مدن المستقبل وتمكينها من احتضان سكانها من خلال سُبل مستدامة وصديقة للبيئة.
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
منذ أكثر من 50 عاماً، التقطت وحدة التحكم الأرضي التابعة لوكالة ناسا، في مركز ليندون جونسون للفضاء، نداءً عاجلاً من أعضاء طاقم المركبة الفضائية أوديسي التي كانت تَبعُد 210 آلاف ميل عن الأرض -"هيوستن، نواجه مشكلة!".
نسخة عن أوديسي المعطلة: أول مثال عن التوأم الرقمي
كانت مركبة أوديسي آنذاك سابع بعثة فضائية مأهولة تنطلق إلى الفضاء ضمن برنامج أبولو، وهي تُعرف أيضاً باسم أبولو 13. وفي ذلك الحين، تحوّل هبوط روتيني مجدول على سطح القمر إلى سباق مميت مع الزمن بعد أن انفجر أحد خزانات الأوكسجين الرئيسية في المركبة الفضائية بعد يومين من انطلاق البعثة. وفي تلك اللحظة، انقلبت مهمة وحدة التحكم الأرضي تماماً لتتركز على إعادة رواد الفضاء الثلاثة للوطن سالمين، ولكن كيف يمكن توجيه مركبة فضائية متضررة للغاية من مسافة بعيدة جداً؟ لجأت وكالة ناسا إلى جهاز محاكاة عالي الدقة يمثل نسخة طبق الأصل من مركبة أوديسي المعطّلة، والذي سمح لوحدة التحكم بتنبؤ ردود الفعل والمسارات وتوجيه رواد الفضاء بأمان إلى الأرض.
وقد أصبحت أحداث بعثة أبولو 13 لاحقاً أول مثال موثّق لاستخدام تكنولوجيا "التوأم الرقمي".
يشهد عصرنا الحالي ازدياداً كبيراً في هجرة الناس إلى المدن، وتتوقع الأمم المتحدة أن تصل نسبة سكان المدن في العالم إلى ما يقرب من 70% بحلول عام 2050، الأمر الذي سيُشكل ضغطاً هائلاً على البنى التحتية بلا شك. ولمواجهة هذه المسألة، بدأت الحكومات في مختلف أنحاء العالم باستخدام تكنولوجيا التوأم الرقمي لإعادة بناء مدن المستقبل وتمكينها من احتضان سكانها من خلال سُبل مستدامة وصديقة للبيئة. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تقفز قيمة السوق العالمي لتكنولوجيا التوأم الرقمي من 6.75 مليار دولار في عام 2021 إلى 96.49 مليار دولار بحلول عام 2029.
دبي وأبوظبي: أول مدينتين سيكون لهما إصداراً تجريبيّاً في الميتافيرس
من جانبها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة هذا العام، عن خططها لإنشاء مدينة افتراضية في الميتافيرس، حيث اختارت شركة "میتافيرس هولدينغز" (Metaverse Holdings)، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، دبي وأبوظبي لتكونا أول مدينتين على القائمة من أجل تنفيذ المشروع العالمي المخطط له في الميتافيرس. وستحاكي بيئتهما الافتراضية مختلف الأحداث والمواقع الموجودة على أرض الواقع، ومن المتوقع إطلاق أول إصدار تجريبي للمدينتين بحلول نهاية عام 2022، وسيكون متاحاً في جميع أنحاء العالم بعد ذلك بوقت قصير. وفي هذا الإطار، أعطت دولة الإمارات الأولوية لضم قطاعي التعليم والرعاية الصحية، وستركز جهودها على معالجة القيود الزمنية والمكانية الموجودة على أرض الواقع. ولا شك أن تكنولوجيا التوأم الرقمي تعد عنصراً رئيسياً لإنشاء بيئة افتراضية مزدهرة في عالم الميتافيرس.
الحاجة إلى التوأم الرقمي لتلبية متطلبات المدن الذكية
وبصفتها لبنة أساسية في الميتافيرس، تُتيح تكنولوجيا التوأم الرقمي إمكانية الرقمنة الشاملة للشبكات اللاسلكية، الأمر الذي يعزز تجربة الميتافيرس كثيراً من ناحية المرونة والفعالية والتكلفة. وعلى الرغم من هذه المزايا والإيجابيات الواعدة، لا بُدّ أيضاً من مراعاة أهمية الاستفادة من التقنيات اللاسلكية الناشئة، ليس فقط لتعزيز نموذج المدينة الذكية ودعمها للوصول إلى أقصى الإمكانات التكنولوجية، بل للاستفادة أيضاً من قدرة تكنولوجيا التوأم الرقمي على تلبية الطلبات المتزايدة لتطبيقات المدن الذكية التي ستُثير اهتمام ألمع العقول في مجال التكنولوجيا.
وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتطوير منظومة عمل خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية، سيساهم دمج الشبكات اللاسلكية في المدن الذكية المدعومة بتكنولوجيا التوأم الرقمي، إلى الارتقاء بمستوى التجربة والحياة لسكان المدينة، وتهيئة نظام صديق للبيئة مبني على أسس الاستدامة لتقليل الانبعاثات. وسيساهم التكامل التام بين تكنولوجيا التوأم الرقمي والتقنيات اللاسلكية في بناء مدينة ذكية مثالية توفر في نهاية المطاف منصة الانطلاق للميتافيرس، الأمر الذي سيُتيح فرصاً كبيرة ويكشف آفاقاً جديدة لم يكن بوسعنا تخيّلها فيما مضى.
وقد أثبتت دولة الإمارات إرادتها وسعيها للعب دور قيادي في قطاع التكنولوجيا المتقدمة الذي يعد واحداً من القطاعات المحفوفة بالمخاطر والمجزية في نفس الوقت. وبما أن الميتافيرس أصبح محركاً مهماً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وفضاءً واعداً للتكنولوجيا، فلا يجدر بنا تجاهل القيمة المؤثرة والرائدة التي ستضيفها تكنولوجيا التوأم الرقمي وتقنيات الشبكات اللاسلكية في سعي دولة الإمارات نحو تشكيل مدنها الذكية المستقبلية.
باحثة أولى ، مركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي في معهد الابتكار التكنولوجي
حصلت الدكتورة لينا بارعة على درجتي الماجستير والدكتوراة في هندسة الاتصالات من جامعة خليفة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عامي 2015 و2018 على التوالي. وفي عام 2019، عملت الدكتورة لينا باحثة زائرة في قسم النُظم وهندسة الكمبيوتر بجامعة … المزيد كارلتون في أوتاوا بكندا، وكانت أيضاً زميلة بحثية منتسبة بكلية جيمس وات للهندسة بجامعة جلاسكو في المملكة المتحدة. وتشغل حالياً منصب كبيرة الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي بدولة الإمارات، وخبيرة أبحاث زائرة في جامعة خليفة بدولة الإمارات، وباحثة منتسبة في جامعة ألباني بالولايات المتحدة الأميركية.
الدكتورة بارعة عضوة بارزة في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وجمعية الاتصالات وجمعية تكنولوجيا المركبات وجمعية النساء في الهندسة التابعة للمعهد. وتعمل حالياً محررة مشاركة لرسائل الاتصال الخاصة بالمعهد، ومحررة مشاركة في المجلة المفتوحة لجمعية الاتصال التابعة للمعهد، ومحررة الاتصالات المادية، وهي محررة ضيفة في مجلة ذا نتوورك التابعة للمعهد ومجلة الاتصال التابعة للمعهد، والجمعية المفتوحة حول تقنيات الاتصال المبتكرة (RS-OJICT).
وكانت الدكتور لينا عضوة في لجنة البرامج الفنية في عدد من مؤتمرات المعهد مثل ICC وGlobecom. وتشمل اهتماماتها البحثية الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، والتوأم الرقمي، والأسطح الذكية القابلة لإعادة التكوين، والاتصال اللاسلكي البصري، والوصول المتعدد غير المتعامد.
يشهد عالمنا اليوم انتشاراً متنامياً لشبكة 5G، والتي تشكل الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، بسرعات مذهلة لبيانات الهاتف المحمول تصل إلى 100 غيغابت في الثانية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.