جميعنا نرغب ولا شك بأن نقول ما نفكر فيه على الإنترنت، بحيث يصغى إلينا أصدقاؤنا، ونستطيع الرد على خصومنا. وفي نفس الوقت، لا نرغب في أن نتعرض لخطاب غير مقبول، أو نتجاوز أي حدود مفروضة مسبقاً. تعالج شركات التكنولوجيا هذه المعضلة لوضع معايير للخطاب الحر، والذي يُعتبر ممارسة يحميها القانون الفيدرالي. وتقوم الشركات بتوظيف المراقبين الذين يتفحصون المحتوى الذي ينشره الأفراد، ويزيلون هذه المنشورات إذا انتهكت القواعد التي وضعتها المنصة. ما هي مشكلة الرقابة على ما ينشره الأفراد؟ ولكن هذه الطريقة تعاني من مشكلتين، وهما التحرش، والمعلومات المزيفة حول مواضيع مثل الصحة العامة والتوصيفات الخاطئة للانتخابات الشرعية، وهي مشكلات واسعة…