مع حدوث الثورة الصناعية الرابعة وظهور التكنولوجيات المتطورة التي أفرزتها، ظهرت ثروة جديدة أمام الدول، مختلفة كلياً عن جميع الموارد التي عرفتها البشرية على مر الأزمان، وهي ثروة البيانات، التي أطلق عليها المختصون نفط المستقبل. تشير البيانات إلى ارتفاع كبير جداً في أرباح المستثمرين الرئيسيين بهذا المجال من الشركات التي تمتلك البيانات الضخمة، والتي تقدر أرباحها بالمليارات التي تتضاعف سنوياً. قدرت توقعات شركة الأبحاث «فورتشن بيزنس إنسايت»، أن يصل حجم سوق البيانات الضخمة عالمياً إلى 104.3 مليار دولار أميركي بحلول العام 2026. دبي تدرك مبكراً أهمية البيانات لم تكن مدينة دبي بمنأى عن هذا المورد الاقتصادي الجديد، بل أدركت قيادتها…